هي مجموعة قصص وحكايات يحكيها شيخ علماء اليمن القاضي الفقيه محمد بن إسماعيل العمراني أعدها وحققها الدكتور محمد عبدالرحمن غنيم. العنوان لكتاب أدبي مشوق ولطيف من تراثنا الأدبي العربي.. “الجمهورية” تنشر مجموعة القصص والحكايات التي حواها الكتاب لتعميم الفائدة والمتعة للقارئ. يحكي القاضي العمراني: أن بعض النساء اللاتي كن يردن الحج، ولم يكن لهن محرم، كن يعقدن على بعض الرجال المسافرين إلى الحج، ولا يتم دخول ولكن شيء يعمل حتى يستطيع أن يصحبها، ويخلو بها، وكانت تسمى “ ملكة النظر” أي عقد من أجل إباحة النظر إليها والخلوة بها، ثم إذا عادوا من الحج طلقها؟! فيحكى أن امرأة عقد لها على رجل لتحج ، أي عقد “ ملكة النظر” وسارت مع زوجها هذا للحج، فلاحظ أن حالتها الصحية متأخرة، فلما حجوا وعادوا إلى صنعاء طلبت منه أن يطلقها على حسب العرف في ملكة النظر، فأبى ؛ طمعاً منه في أن يرثها كزوج، وتدخل الناس، فأصر على عدم طلاقها، فاتفقوا في النهاية على أن تبقى في بيتها، ويبقى في بيته، ولا ينفق عليها، ولا تجلس معه، واستمروا على هذا الوضع، فحدث عكس ما كان الرجل يتمنى، فقد مات الرجل أولاً، وورثته المرأة التي كان يطمع أن يرثها فتأمل!.