في رسالة من أخي الأستاذ محمد إسماعيل جوهرجي قرأ ما كتبته عن تأمين السكن للمتقاعدين وضرورة بحثه في مجلس الشورى بناء على ما سبق أن تقدم به المهندس محمد القويحص وقرار مجلس الشورى استبعاد الموضوع لخروج القويحص في الدورة الجديدة للمجلس.. بعث لي بالمعلومات التالية :بعدما قرأت ما كتبتموه عن موضوع السكن للمتقاعدين وما اتخذه مجلس الشورى بشأن الموضوع، فإني أبعث لك بالمعلومات التالية عن المتقاعد في بلاد السويد :1 إذا أحيل الموظف إلى التقاعد يضرب آخر راتب له في عشرة أمثاله فيكون راتبه التقاعدي الجديد، بمعنى إذا كان يتقاضى ألف دولار في الشهر يصبح راتبه التقاعدي عشرة آلاف دولار شهريا وهلم جرا.2 يمنح المتقاعد في بلاد السويد شهرا في كل عام إجازة مدفوعة الثمن إلى أي بلد يريد.3 يعطى بطاقة تخفيض خاصة لكل مشترياته الأساسية بواقع 10%.4 تدفع الدولة عنه اشتراك التأمين الصحي.فأين نحن من هؤلاء ؟!!. حبذا لو نظر مجلس الشورى الذي من المفروض أن يكون عينا للمواطن أن ينظر في أمر التأمين الصحي وغلاء المعيشة وبدل السكن، فالدولة غنية والحمدلله، والملك سخي كريم. ثم لماذا لا يعطى المتقاعد زيادة سنوية شأنه شأن الموظف الذي على رأس العمل، ولو بمبلغ 10% سنويا مجاراة لغلاء السلع في كل بضعة شهور بلا أي رقابة.ويضيف إلى ذلك مطالبته بإرسال فواتير المياه مع فواتير الكهرباء فيقول : تبعث إلينا بفواتير كل ستة شهور حتى يحتاس الموظف والأرملة عن سدادها، لماذا لا يكونون جادين في عملهم فيبعثون الفواتير مع فواتير الكهرباء كل شهر مع أن الوزارة واحد؟؟ ، وإلى متى هذه البيروقراطية تستمر ؟.وأخيرا، فإن ما يسرك أن أخاك حصل هذا العام في معرض الكتاب في احتفالية كبيرة حضرها الأمراء والوزراء ورجال الفكر والأدب، حصل على جائزة تكريم الرواد بدرع ذهبي كبير من يد معالي وزير الثقافة والإعلام، مع لقب (شاعر الأصالة) ولك أن تتفضل مشكورا بقراءة مقدمة الكتاب الذي قامت الوزارة بطباعة عشرين ألف نسخة منه وتوزيعها مجانا في معرض الكتاب وعلى جميع الجامعات والسفارات وهو خير لاشك يسرك جدا لأن واحدا من رفقاء دربك من مكة الغالية حصل على هذا التكريم.وإني أقول للأستاذ محمد ألف مبروك..السطر الأخير : إن الكريم لكالربيع تحبه للحسن فيه.للتواصل أرسل sms إلى 88548الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة