لاعب خلوق يأسرك بحسه المرهف وذوقه العالي، انعم الله عليه بنعمة حب الجمهور له وكذلك من يتحدث معه أو يعرفه عن قرب، تطالعك قسمات وجه ترتسم عليه البراءة والصفاء.. صادق مع نفسه ومع الآخرين.. لا يجرح أحداً مهما كان، لديه حلم وتواضع غير عادي.. وهذا من شيم الكبار.. رغم التزاماته مع نادي الوصل الكروية إلا أنه لا يدخراً جهداً في إيجاد الوقت الأكبر لقضائه مع عائلته التي تمثل بالنسبة إليه الرقم " 1" في كل تحركاته وعلى كافة الأصعدة.. إنه لاعب خط الوسط بنادي الوصل خليفة عبدالله. يعيش خليفة عبد الله حياة هادئة ومتوازنة، محورها الأساسي التدين والأسرة حيث يدور خليفة عبد الله في هذا الفلك وترتبط كافة تفاصيل حياته بالأسرة والأهل والأقارب فهم يأخذون وقته الأكبر والأساسي، حيث يبدأ خليفة يومه كالمعتاد بالاستيقاظ مبكراً لصلاة الفجر التي يحرص على أن يؤديها في وقتها ثم يقرأ ما يتيسر من آي الذكر الحكيم وقبل أن يبدأ في برنامجه اليومي العادي. هواية التصوير يكشف خليفة عبد الله عن جانب آخر من حياته عندما أكد أنه يحب هواية التصوير فأحيانا تداعب أنامله ازرار الكاميرا لالتقاط صورة لمنظر طبيعي جذبه أو لقطة لشيء نادر، فالتصوير بالنسبة لخليفة عبد الله هواية ممتعة. ويحتفظ خليفة بالكثير من الصور التي تجمعه مع أسرته وأصدقائه في مناسبات شتى ويحتفظ بها للذكريات التي تجمعه بالآخرين، ويحرص على مطالعتها من حين لآخر. عمار مبارك صديق العمر أبرز اصدقائه هو زميله في القلعة الصفراء عمار مبارك فهو أقرب صديق إلى قلبه ويحرص دائماً على لقائه بصورة تكاد تكون يومية فهما لا يفترقان وعقب المران دائماً ما يصطحب خليفة صديق عمره مبارك إلى أحد مولات دبي حيث يتناولان إحدى الوجبات الجاهزة اللذيذة على العشاء. يعشق التنس الأرضي كشف خليفة عبد الله أنه يعشق رياضة التنس الأرضي الذي لم يجربها قط يوماً في حياته إلا أنه يتابعه ويحرص على مشاهدته، ويتمنى لو مارس تلك الرياضة التي يحبها كثيراً لكنه لا يجد الوقت الكافي لممارستها بسبب مشاغله الكثيرة مع نادي الوصل وأحياناً مع منتخب الشباب، إلا أنه عاقد النية والعزم على تجربة وممارسة تلك الرياضة في يوم من الأيام إرضاء لشغفه بها، وهو دائماً يحب تجربة كل جديد. حلم خليفة يحلم خليفة عبد الله إلى استكمال دراسته الجامعية حيث حصل على الشهادة الثانوية ويفكر في استكمال دراسته الجامعية وهي بمثابة طموح وهدف كبير له، كما أن طموحه كبير مع لعبة كرة القدم ومع فريقه الوصل ويسعى دائماً لتطوير مستواه وهو ما يلاحظه الجميع فمستوى اللاعب في تصاعد مستمر، ويتمنى أن يوفق في حياته العملية والأسرية، ولا ينقصه شيء على حد قوله. الوالد أهلاوي وأنا وصلاوي خليفة عبد الله أحيانا ما تصادفه مواقف طريفة في حياته، وخصوصاً اثناء لقاءاته الدورية بالأسرة التي لا تنقطع، فوالده أهلاوي " صميم"، ويشجع النادي الأهلي بقوة ويحرص على متابعة كافة مبارياته، بينما خليفة وصلاوي قلباً وقالباً، لذا فإن خليفة يتجنب أي نقاش مع والده عن القلعتين الوصلاوية أو الأهلاوية، خوفاً من اي صدام لا قدر الله مع الوالد- ويكتفي بالحديث عن المسائل العائلية والمستقبل، ولا يفتأ يدعو لوالديه بالصحة والعافية وطول العمر كما يدعوان هما له في كل وقت وحين. لمسة وفاء يدين خليفة عبد الله بالحب والولاء للكابتن حسين محمد الشيباني الذي كان له دور كبير في نجاحه في اللعبة، وحرص خليفة على توجيه التحية له خلال لقائنا به وقال عنه بأنه بمثابة اب وأخ لي، مضيفاً: هو الداعم الأول لي في حياتي. كلمة السر في «البسطة» يفضل خليفة الأكل المصنوع في البيت والذي صنعته له زوجته، فهو لا يأكل من غير يديها وأحب الأكلات إلى قلبه هي "البسطة"، ودائماً ما يطلبها ويحن شوقاً إليها. وتعتبر أكلة البسطة هي كلمة السر في جذب خليفة عبد الله نحو الطعام، ولا يتأخر عندما تنادي عليه أكلته المفضلة ليتناولها بشغف. صحبة الأشقاء أفضل متعة يحرص خليفة عبد الله على أن يمضي أوقاتاً ممتعة بصحبة أشقائه الثلاثة، فخليفة لديه شقيقان بالإضافة إلى أخته الصغرى، وترتيبه هو الثالث، ويحرص على لقاء أشقائه أسبوعياً، ودائماً ما يفضل الجو العائلي عن أي شيء آخر، لأن العائلة على حد وصفه هي منبع نجاحه وهي الدافع له داخل وخارج الملعب، كما أن والده ووالدته يكثران الدعاء له ويتمنيان له التوفيق دائماً بالإضافة إلى زوجته التي تتمنى له التوفيق وتشاركه في كل نجاح. دوري إسبانيا شغف لا ينقطع خليفة عبد الله كذلك يهوى مشاهدة المباريات وخاصة الدوري الإسباني، فعندما تلتقط يديه " الريموت" يضغط عليه بقوة ويبحث بدأب وشغف عن أي مباراة تصادفه سواء أكانت قديمة أم حديثة وعلى أي قناة المهم أنها من الدوري الإسباني، وأنها تلبي شغفه، ليقضي أمامها الوقت حتى تنتهي. العائلة والسينما وممشى الجميرا " خليفة " يحرص قبل أي لقاء يجمعه مع فريقه الأصفر على قضاء بعض الوقت مع العائلة، وهذا أمر أساسي بالنسبة له قبل أي مباراة حيث يتلقى المدد منهم والحافز للإبداع والتألق، لم يمر على زواجه سوى ثلاثة أشهر فقط، وحياته تغيرت كلياً بعد أن بات مسؤولاً عن أسرة ومازال في بداية الطريق، فالجلوس مع الأصدقاء والتسوق بات أقل، وإن كان موجوداً لكن في ظل وحضور العائلة.. يعشق السينما ويحب مطالعة أفلام "الأكشن" الأجنبية، حيث يصطحب الأسرة معه لقضاء سهرة ممتعة أمام أحد الأفلام التي يعشقها. كما لا ينسى أن يمضي بعض الوقت أسبوعياً للتمشية على " ممشى الجميرا" الذي يعشقه كثيراً ويمضي فيه وقتاً كثيراً، كما يفضل دائماً الحديث مع الأقارب أثناء السير على ممشى الجميرا في المساء وقبل غروب الشمس أحياناً وفي الهواء الطلق عندما تتحين له الفرصة ويجد وقتاً للسير على ممشى الجميرا.