دخلت العلاقات بين رئيس التيار الوطني الحر النائب ميشال عون ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع مرحلة جديدة، عندما اتصل الاول بالثاني بعد قطيعة طويلة او متقطعة، للبحث في قانون الانتخاب، عشية عودة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي من جولته في اميركا اللاتينية، ودعوته الى عقد لقاء بين القادة المسيحيين لتوحيد الموقف. وفي هذا السياق، نفى عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب ناجي غاريوس وجود قطيعة بين «الجنرال» و«الحكيم». وأوضح «ان الاتصال المباشر يمهد لكثير من التفاهم على العديد من القضايا، وخصوصا على ملفي الحكومة والانتخابات». «القوات» و«المستقبل» من جهته، كشف نائب «القوات اللبنانية» انطوان زاهرا عن مسعى يقوم به البطريرك للاتفاق على قانون مختلط، مشيراً الى الاتفاق بين «القوات» وتيار المستقبل اصبح في مراحله الاخيرة. وتساءل: كيف سيقبل «حزب الله» باجراء الانتخابات، في حين يقاتل بكل قوته في سوريا؟ معتبراً ان الحزب «يشارك في حرب مذهبية لا علاقة لها بالمقاومة». وكان الراعي قد دعا السياسيين الى «تحمل مسؤولياتهم الوطنية او التنحي»، مشددا من البرازيل على «ضرورة تشكيل الحكومة والكف عن التلاعب بمصير لبنان». من جهته، صرّح عضو كتلة المستقبل، النائب غازي يوسف، بان نواب الكتلة لن يشاركوا في الجلسة العامة للمجلس النيابي في 15 الجاري، اذا كان المشروع الارثوذكسي هو الوحيد على الطاولة. واستبعد اعتذار الرئيس المكلف تمام سلام عن مهمته في مهلة قريبة. في ملف المخطوفين: التلويح بمفاجأة لأردوغان الأهالي يعتصمون أمام الكتيبة التركية في الجنوب اتخذ تحرك ذوي المخطوفين التسعة في منطقة اعزاز السورية منحى أكثر حساسية، بتوجههم اليوم للاعتصام أمام مقر الكتيبة التركية العاملة في نطاق قوات الأممالمتحدة (يونيفيل). وأوضحت الناشطة حياة عوالي انه «سنسأل عناصر هذه الكتيبة ما إذا كان معقولاً أن تأتوا لحمايتنا في الجنوب فيما أبناؤنا يخطفون على أراضيكم؟». لكن مصدراً معنياً قال ل القبس إن إجراءات سيتخدها الجيش اللبناني والقوات الدولية لمنع وصول المعتصمين إلى مقر الكتيبة إلا إذا تم التوصل إلى ترتيب خاص يلتقي خلاله وفد من الأهالي قادة الكتيبة. منع الموظفين إلى ذلك، منع المعتصمون موظفي مكاتب الخطوط الجوية التركية من الدخول إلى مكاتبهم، كما نفذ اعتصام أمام شركة البيغاسوس التي تقدم خدمات طيران خاصة. القبض على خاطف القت دورية تابعة لمديرية المخابرات في الجيش القبض على اللبناني وسام عرابي اثر عملية استقصاء دامت اشهرا، وذلك لاقدامه في شهري اغسطس وسبتمبر الماضيين على خطف يوسف بشارة من محله في بلدة بصاليم ورجا الزهيري في بلدة عرمون مقابل فدية. واشارت قيادة الجيش الى ان عرابي كان يخطط لعمليات خطف اخرى.