* * * * نفي الدكتور يوسف القرضاوي شائعات طرده من قطر قائلاً: "أراد بعض الناس من قطر أن تطردني، وعندما أصابني البرد واعتذرت عن الخطابة 3 أسابيع أشاعوا أنه تمّ منعي، وأن قطر ستطردني". قال الدكتور يوسف القرضاوي: "قطر أطعمتنا من جوع وأمّنتنا من خوف، نستمتع فيها بالرخاء والأمن، وندعو الله أن يحفظها أميرًا وشعبًا وحكومةً". جاء ذلك خلال الملتقى الرابع لتلاميذ القرضاوي بالدوحة- حسب صحيفة الراية القطرية. وأكّد أنه واحد من أبناء قطر الذين يصيبهم ما يصيبها من خير أو شر، داعيًا الله عزّ وجلّ أن يبعد عنها كل شرّ ويرزقها الخير. ووصف قطر بأنه بلد معطاء، رأى الخير عند رجاله ونسائه، أغنيائه وكبرائه وشيوخه، والحكام في المقدمة. ودعا الله أن يأخذ بأيدي قطر لكل خير، وأن يؤيد أهلها بروح من عنده، ويثبت أهلها ويحرسهم بعينه التي لا تنام. وأشار إلى أنه كان مخططًا انعقاد الملتقى في مصر، سعيًا للانتقال به إلى فضاء أوسع جديد، تمشيًا مع ثورات الربيع العربي، لكن ما حدث في أرض الكنانة حال دون انعقاده. وذكر بأن خطة انعقاده في مصر تواصلت على مدى عامين لكنها أخفقت وفشلت: و لم نستطع أن نتغلب على المعوقات، معترفًا بأن الأمور في مصر لم تكن ميسرة في ظل حكم الرئيس محمد مرسي. وقال: "لم نستطع أن نقيم الملتقى في مصر ولذلك تأخر انعقاده حتى الآن "وأكّد أنه ليس مهمًا أن يعمل المسلم العمل الصالح، ولكن المهم أن يعمل العمل الخالص لله عز وجل. من جانبه، أثنى خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية على جهود فضيلة الدكتور القرضاوي العلمية والجهادية في صالح القضية الفلسطينية، فمواقفه وزياراته للضفة والقطاع ودعمه لهما لا ينتهي وأكثر من أن تحصى ولا يضيره في ذلك من يتسافه عليه بالقول ويقلل من جهوده ومناقبه. وأضاف: حين أردنا إقامة مؤتمر إسلامي دولي لقضية القدس كان الراعي والمحرض إليه وكان مفتاح الخير له بنصحه ورأيه وإسهاماته وكان له في هذا الأمر نصيب وأي نصيب وحظ وأي حظ. وقال مشعل: لقد شقّ الشيخ منهج الوسطية والاعتدال وهو الطريق الذي تطمئن له القلوب وترتاح إليه وتنسجم، فالأفكار الجريئة المبدعة يقدر الجميع قيمتها لأن الابتداء هو الأهمّ وكما قال الشيخ وحفظنا عنه "الفضل للمبتدي ولو أحسن المقتدي".. فما أحوجنا إلى الوسطية والاعتدال. وتعجب مشعل من تعامل الشيخ مع الفصائل الفلسطينية جميعًا بقدر واحد من الأهمية دون فرق واستيعابه لجميعها وحفظ أسمائها كلها مع كثرتها وتشابه أسمائها فهو واسع القلب والذاكرة وهذا من فضل الله عليه وعلينا. وأوضح أن الشيخ علمنا ألا نتعصب لفكر أو رأي لذلك فنحن نحبه ولا نتعصب له ولا نحصر أنفسنا في دائرته وهذا أمر ضروري يجب على الأمة اتباعه وأن نكون ذوي عقول كبيرة وصدور متسعة. مواضيع متعلقة بص وطل