تقدم بشكوى فاختطفوه.. مليشيا الحوثي في إب تختطف مواطنا ووالده رغم تعرضه لاعتداء    «كاك بنك» يشارك في المؤتمر المصرفي العربي السنوي 2025 بالقاهرة    محطات الوقود بإب تغلق أبوابها أمام المواطنين تمهيدا لافتعال أزمة جديدة    بيان مهم عن عملية كبرى في عمق الكيان    وجّه ضربة إنتقامية: بن مبارك وضع الرئاسي أمام "أزمة دستورية"    أطباء تعز يسرقون "كُعال" مرضاهم (وثيقة)    للمرة الرابعة ..اليمن يستهدف عمق الكيان مجددا    92 ألف طالب وطالبة يتقدمون لاختبارات الثانوية العامة في المحافظات المحررة    بن بريك والملفات العاجلة    هدف قاتل من لايبزيغ يؤجل احتفالات البايرن بلقب "البوندسليغا"    يفتقد لكل المرافق الخدمية ..السعودية تتعمد اذلال اليمنيين في الوديعة    ترحيل 1343 مهاجرا أفريقيا من صعدة    الجوع يفتك بغزة وجيش الاحتلال يستدعي الاحتياط    السعودية تستضيف كأس آسيا تحت 17 عاماً للنسخ الثلاث المقبلة 2026، 2027 و2028.    النائب العليمي يبارك لرئيس الحكومة الجديد ويؤكد وقوف مجلس القيادة إلى جانبه    الأهلي السعودي يتوج بطلاً لكأس النخبة الآسيوية الأولى    لاعب في الدوري الإنجليزي يوقف المباراة بسبب إصابة الحكم    التركيبة الخاطئة للرئاسي    أين أنت يا أردوغان..؟؟    وادي حضرموت على نار هادئة.. قريبا انفجاره    حكومة بن بريك غير شرعية لمخالفة تكليفها المادة 130 من الدستور    مع المعبقي وبن بريك.. عظم الله اجرك يا وطن    اعتبرني مرتزق    المعهد الثقافي الفرنسي في القاهرة حاضنة للإبداع    المعهد الثقافي الفرنسي في القاهرة حاضنة للإبداع    العدوان الأمريكي يشن 18 غارة على محافظات مأرب وصعدة والحديدة    رسائل حملتها استقالة ابن مبارك من رئاسة الحكومة    نقابة الصحفيين اليمنيين تطلق تقرير حول وضع الحريات الصحفية وتكشف حجم انتهاكات السلطات خلال 10 سنوات    - حكومة صنعاء تحذير من شراء الأراضي بمناطق معينة وإجراءات صارمة بحق المخالفين! اقرا ماهي المناطق ؟    - اعلامية يمنية تكشف عن قصة رجل تزوج باختين خلال شهرين ولم يطلق احدهما    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    "ألغام غرفة الأخبار".. كتاب إعلامي "مثير" للصحفي آلجي حسين    تدشين التنسيق والقبول بكليات المجتمع والمعاهد الفنية والتقنية الحكومية والأهلية للعام الجامعي 1447ه    مصر.. اكتشافات أثرية في سيناء تظهر أسرار حصون الشرق العسكرية    اليمن حاضرة في معرض مسقط للكتاب والبروفيسور الترب يؤكد: هيبة السلاح الأمريكي أصبحت من الماضي    أزمة جديدة تواجه ريال مدريد في ضم أرنولد وليفربول يضع شرطين لانتقاله مبكرا    إنتر ميلان يعلن طبيعة إصابة مارتينيز قبل موقعة برشلونة    الحقيقة لا غير    وزير الخارجية يلتقي رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر    القاعدة الأساسية للأكل الصحي    أسوأ الأطعمة لوجبة الفطور    سيراليون تسجل أكثر من ألف حالة إصابة بجدري القردة    - رئيسةأطباء بلاحدود الفرنسية تصل صنعاء وتلتقي بوزيري الخارجية والصحة واتفاق على ازالة العوائق لها!،    الجنوب يُنهش حتى العظم.. وعدن تلفظ أنفاسها الأخيرة    الفرعون الصهيوأمريكي والفيتو على القرآن    صنعاء تصدر قرار بحظر تصدير وإعادة تصدير النفط الخام الأمريكي    اسعار الذهب في صنعاء وعدن السبت 3 مايو/آيار2025    مانشستر سيتي يقترب من حسم التأهل لدوري أبطال أوروبا    إصلاح الحديدة ينعى قائد المقاومة التهامية الشيخ الحجري ويشيد بأدواره الوطنية    غارات اسرائيلية تستهدف بنى تحتية عسكرية في 4 محافظات سورية    سنتكوم تنشر تسجيلات من على متن فينسون وترومان للتزود بالامدادات والاقلاع لقصف مناطق في اليمن    الفريق السامعي يكشف حجم الاضرار التي تعرض لها ميناء رأس عيسى بعد تجدد القصف الامريكي ويدين استمرار الاستهداف    الكوليرا تدق ناقوس الخطر في عدن ومحافظات مجاورة    من يصلح فساد الملح!    الإصلاحيين أستغلوه: بائع الأسكريم آذى سكان قرية اللصب وتم منعه ولم يمتثل (خريطة)    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحراك الجنوبي يحدد خطواته القادمة
نشر في الناشر يوم 01 - 12 - 2014

قال نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي الدكتور صالح يحيى سعيد لصحيفة"اليمن اليوم" إن التصعيد في الشارع الجنوبي لن يتوقف حتى الانفصال.
وأضاف إن لديهم برنامجاً متكاملاً ومعداً بإتقان وبما يتوافق مع كل مرحلة من مراحل التصعيد التي من بينها إغلاق الحدود مع الشمال نهائياً، موجهاً إنذاراً لأبناء الشمال في الجيش والأمن سرعة مغادرة الجنوب بسلاحهم الشخصي فقط.
وقال الدكتور صالح يحيى سعيد وهو أبرز قيادات تيار البيض في الحراك إن لديهم فكرة للاحتفاظ بكامل آليات الألوية العسكرية الموجودة في الجنوب وعدم السماح بخروجها عدا الأفراد من أبناء الشمال بسلاحهم الشخصي (آلي ومسدس).
وعن أبناء المحافظات الشمالية المدنيين والتجار قال إن هناك نوعين، الأول الموجودون من قبل الوحدة وهؤلاء سيتم التعامل معهم كجنوبيين، الثاني ما بعد الوحدة وسيتم التعامل معهم وفقاً للقوانين والأنظمة الجديدة لدولة الجنوبي المستقلة.
ميدانياً شهدت عدن ومدن عدة في المحافظات الجنوبية أمس، تظاهرات لأنصار الحراك الجنوبي إحياء للذكرى السابعة والأربعين للاستقلال، وتخللتها أعمال شغب أسفرت عن إصابة 11 من أنصار الحراك قيل أنهم حاولوا اقتحام مبنى المحافظة.
وبددت المسيرات، التي انتهت بهتافات متناقضة لأنصار الحراك بين الداعين للانفصال وآخرين مطالبين بدولة فيدرالية من إقليمين شمال وجنوب، مخاوف سابقة من أعمال عنف كان الشارع الجنوبي يترقبها خصوصاً بعد تلويح قادة في الحراك الجنوبي بطرد أبناء المحافظات الشمالية وإعلان الانفصال أو ما يسمونه "فك الارتباط".
ففي عدن احتشد الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي في ساحة العروض بخور مكسر حيث يعتصم المئات من أنصارهم منذ منتصف أكتوبر الماضي، ومكونات أخرى بينها فروع حزب الإصلاح في المحافظات الجنوبية للمطالبة بالانفصال.
كما شهدت المدينة في الصباح والظهر حالة من الشلل التام في ظل انتشار مسلحين مجهولين يجوبون الشوارع سبق وأن هددوا مالكي محلات تجارية وشركات باقتحامها .
كما انتشر المئات من الجنود في شوارع وأحياء المدينة في محاولة لمنع أية اقتحامات للمؤسسات الحكومية، وفي ساعات المساء الأولى انطلقت مسيرة من ساحة العروض إلى أمام مبنى المحافظة ما أدى إلى تصادم مع رجال الأمن أسفر عن إصابة 11 من أنصار الحراك.
وبرزت شعارات في الساحة بعضها تؤيد مطالب تيار المجلس الأعلى للحراك السلمي للتحرر واستعادة دولة الجنوب الذي يترأسه حاليا القيادي في الحراك، حسن باعوم، ويضم في تشكيلته مجلس الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض، فيما غمرت الساحة شعارات مؤيدة لدعوات حزب الرابطة والحزب الاشتراكي اليمني ومؤتمر شعب الجنوب "محمد علي أحمد" وتيارات أخرى تطالب بدولة فيدرالية من إقليمين.
وفي شبوة والمهرة وسقطرى أيضاً جاب العشرات من أنصار الحراك الجنوبي، تيار الانفصال، عددا من شوارع المدن سالفة الذكر وسط دعوات للتصعيد بإغلاق الحدود وطرد "الشماليين" فيما جاب آخرون، تيار الفيدرالية، شوارع حضرموت تأييداً لأطروحات سابقة باستعادة دولة فيدرالية كاملة السيادة.
وفي محافظات لحج والضالع وأبين، ذكرت مصادر محلية أن مسلحين نصبوا نقاط تفتيش جديدة تمهيدا لإغلاق الحدود الشطرية.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين نصبوا تلك النقاط بصورة ارتجالية لكنهم لم يقدموا على اعتراض أية شاحنات ولم تؤثر تلك النقاط، وفقا للمصادر، على حركة التنقل بين المحافظات الشمالية والمحافظات الجنوبية.
وأبرز النقاط التي استحدثها مسلحون، أمس، في منطقة السناح، محافظة الضالع، ومنطقة كرش لحج.
من جهته، أعلن الحزب الاشتراكي مجدداً تأييده لمطلب "فك الارتباط".

ونقل موقع "الأمناء" المقرب من الحراك الجنوبي عن أمين عام الحزب الاشتراكي، ياسين نعمان قوله إن الحزب يؤيد كافة المطالب الجنوبية لكنه اشترط ضرورة توحيد الرؤى وقوى الحراك في مشروع واحد دون إقصاء.
ويتواجد نعمان حالياً في عدن ضمن قيادات حزبية توافدت على عدن للمشاركة في ذكرى الاستقلال.
عدن- متابعات(يمن 24):قال نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي الدكتور صالح يحيى سعيد لصحيفة"اليمن اليوم" إن التصعيد في الشارع الجنوبي لن يتوقف حتى الانفصال.
وأضاف إن لديهم برنامجاً متكاملاً ومعداً بإتقان وبما يتوافق مع كل مرحلة من مراحل التصعيد التي من بينها إغلاق الحدود مع الشمال نهائياً، موجهاً إنذاراً لأبناء الشمال في الجيش والأمن سرعة مغادرة الجنوب بسلاحهم الشخصي فقط.
وقال الدكتور صالح يحيى سعيد وهو أبرز قيادات تيار البيض في الحراك إن لديهم فكرة للاحتفاظ بكامل آليات الألوية العسكرية الموجودة في الجنوب وعدم السماح بخروجها عدا الأفراد من أبناء الشمال بسلاحهم الشخصي (آلي ومسدس).
وعن أبناء المحافظات الشمالية المدنيين والتجار قال إن هناك نوعين، الأول الموجودون من قبل الوحدة وهؤلاء سيتم التعامل معهم كجنوبيين، الثاني ما بعد الوحدة وسيتم التعامل معهم وفقاً للقوانين والأنظمة الجديدة لدولة الجنوبي المستقلة.
ميدانياً شهدت عدن ومدن عدة في المحافظات الجنوبية أمس، تظاهرات لأنصار الحراك الجنوبي إحياء للذكرى السابعة والأربعين للاستقلال، وتخللتها أعمال شغب أسفرت عن إصابة 11 من أنصار الحراك قيل أنهم حاولوا اقتحام مبنى المحافظة.
وبددت المسيرات، التي انتهت بهتافات متناقضة لأنصار الحراك بين الداعين للانفصال وآخرين مطالبين بدولة فيدرالية من إقليمين شمال وجنوب، مخاوف سابقة من أعمال عنف كان الشارع الجنوبي يترقبها خصوصاً بعد تلويح قادة في الحراك الجنوبي بطرد أبناء المحافظات الشمالية وإعلان الانفصال أو ما يسمونه "فك الارتباط".
ففي عدن احتشد الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي في ساحة العروض بخور مكسر حيث يعتصم المئات من أنصارهم منذ منتصف أكتوبر الماضي، ومكونات أخرى بينها فروع حزب الإصلاح في المحافظات الجنوبية للمطالبة بالانفصال.
كما شهدت المدينة في الصباح والظهر حالة من الشلل التام في ظل انتشار مسلحين مجهولين يجوبون الشوارع سبق وأن هددوا مالكي محلات تجارية وشركات باقتحامها .
كما انتشر المئات من الجنود في شوارع وأحياء المدينة في محاولة لمنع أية اقتحامات للمؤسسات الحكومية، وفي ساعات المساء الأولى انطلقت مسيرة من ساحة العروض إلى أمام مبنى المحافظة ما أدى إلى تصادم مع رجال الأمن أسفر عن إصابة 11 من أنصار الحراك.
وبرزت شعارات في الساحة بعضها تؤيد مطالب تيار المجلس الأعلى للحراك السلمي للتحرر واستعادة دولة الجنوب الذي يترأسه حاليا القيادي في الحراك، حسن باعوم، ويضم في تشكيلته مجلس الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض، فيما غمرت الساحة شعارات مؤيدة لدعوات حزب الرابطة والحزب الاشتراكي اليمني ومؤتمر شعب الجنوب "محمد علي أحمد" وتيارات أخرى تطالب بدولة فيدرالية من إقليمين.
وفي شبوة والمهرة وسقطرى أيضاً جاب العشرات من أنصار الحراك الجنوبي، تيار الانفصال، عددا من شوارع المدن سالفة الذكر وسط دعوات للتصعيد بإغلاق الحدود وطرد "الشماليين" فيما جاب آخرون، تيار الفيدرالية، شوارع حضرموت تأييداً لأطروحات سابقة باستعادة دولة فيدرالية كاملة السيادة.
وفي محافظات لحج والضالع وأبين، ذكرت مصادر محلية أن مسلحين نصبوا نقاط تفتيش جديدة تمهيدا لإغلاق الحدود الشطرية.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين نصبوا تلك النقاط بصورة ارتجالية لكنهم لم يقدموا على اعتراض أية شاحنات ولم تؤثر تلك النقاط، وفقا للمصادر، على حركة التنقل بين المحافظات الشمالية والمحافظات الجنوبية.
وأبرز النقاط التي استحدثها مسلحون، أمس، في منطقة السناح، محافظة الضالع، ومنطقة كرش لحج.
من جهته، أعلن الحزب الاشتراكي مجدداً تأييده لمطلب "فك الارتباط".

ونقل موقع "الأمناء" المقرب من الحراك الجنوبي عن أمين عام الحزب الاشتراكي، ياسين نعمان قوله إن الحزب يؤيد كافة المطالب الجنوبية لكنه اشترط ضرورة توحيد الرؤى وقوى الحراك في مشروع واحد دون إقصاء.
ويتواجد نعمان حالياً في عدن ضمن قيادات حزبية توافدت على عدن للمشاركة في ذكرى الاستقلال.
عدن- متابعات(يمن 24):قال نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي الدكتور صالح يحيى سعيد لصحيفة"اليمن اليوم" إن التصعيد في الشارع الجنوبي لن يتوقف حتى الانفصال.
وأضاف إن لديهم برنامجاً متكاملاً ومعداً بإتقان وبما يتوافق مع كل مرحلة من مراحل التصعيد التي من بينها إغلاق الحدود مع الشمال نهائياً، موجهاً إنذاراً لأبناء الشمال في الجيش والأمن سرعة مغادرة الجنوب بسلاحهم الشخصي فقط.
وقال الدكتور صالح يحيى سعيد وهو أبرز قيادات تيار البيض في الحراك إن لديهم فكرة للاحتفاظ بكامل آليات الألوية العسكرية الموجودة في الجنوب وعدم السماح بخروجها عدا الأفراد من أبناء الشمال بسلاحهم الشخصي (آلي ومسدس).
وعن أبناء المحافظات الشمالية المدنيين والتجار قال إن هناك نوعين، الأول الموجودون من قبل الوحدة وهؤلاء سيتم التعامل معهم كجنوبيين، الثاني ما بعد الوحدة وسيتم التعامل معهم وفقاً للقوانين والأنظمة الجديدة لدولة الجنوبي المستقلة.
ميدانياً شهدت عدن ومدن عدة في المحافظات الجنوبية أمس، تظاهرات لأنصار الحراك الجنوبي إحياء للذكرى السابعة والأربعين للاستقلال، وتخللتها أعمال شغب أسفرت عن إصابة 11 من أنصار الحراك قيل أنهم حاولوا اقتحام مبنى المحافظة.
وبددت المسيرات، التي انتهت بهتافات متناقضة لأنصار الحراك بين الداعين للانفصال وآخرين مطالبين بدولة فيدرالية من إقليمين شمال وجنوب، مخاوف سابقة من أعمال عنف كان الشارع الجنوبي يترقبها خصوصاً بعد تلويح قادة في الحراك الجنوبي بطرد أبناء المحافظات الشمالية وإعلان الانفصال أو ما يسمونه "فك الارتباط".
ففي عدن احتشد الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي في ساحة العروض بخور مكسر حيث يعتصم المئات من أنصارهم منذ منتصف أكتوبر الماضي، ومكونات أخرى بينها فروع حزب الإصلاح في المحافظات الجنوبية للمطالبة بالانفصال.
كما شهدت المدينة في الصباح والظهر حالة من الشلل التام في ظل انتشار مسلحين مجهولين يجوبون الشوارع سبق وأن هددوا مالكي محلات تجارية وشركات باقتحامها .
كما انتشر المئات من الجنود في شوارع وأحياء المدينة في محاولة لمنع أية اقتحامات للمؤسسات الحكومية، وفي ساعات المساء الأولى انطلقت مسيرة من ساحة العروض إلى أمام مبنى المحافظة ما أدى إلى تصادم مع رجال الأمن أسفر عن إصابة 11 من أنصار الحراك.
وبرزت شعارات في الساحة بعضها تؤيد مطالب تيار المجلس الأعلى للحراك السلمي للتحرر واستعادة دولة الجنوب الذي يترأسه حاليا القيادي في الحراك، حسن باعوم، ويضم في تشكيلته مجلس الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض، فيما غمرت الساحة شعارات مؤيدة لدعوات حزب الرابطة والحزب الاشتراكي اليمني ومؤتمر شعب الجنوب "محمد علي أحمد" وتيارات أخرى تطالب بدولة فيدرالية من إقليمين.
وفي شبوة والمهرة وسقطرى أيضاً جاب العشرات من أنصار الحراك الجنوبي، تيار الانفصال، عددا من شوارع المدن سالفة الذكر وسط دعوات للتصعيد بإغلاق الحدود وطرد "الشماليين" فيما جاب آخرون، تيار الفيدرالية، شوارع حضرموت تأييداً لأطروحات سابقة باستعادة دولة فيدرالية كاملة السيادة.
وفي محافظات لحج والضالع وأبين، ذكرت مصادر محلية أن مسلحين نصبوا نقاط تفتيش جديدة تمهيدا لإغلاق الحدود الشطرية.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين نصبوا تلك النقاط بصورة ارتجالية لكنهم لم يقدموا على اعتراض أية شاحنات ولم تؤثر تلك النقاط، وفقا للمصادر، على حركة التنقل بين المحافظات الشمالية والمحافظات الجنوبية.
وأبرز النقاط التي استحدثها مسلحون، أمس، في منطقة السناح، محافظة الضالع، ومنطقة كرش لحج.
من جهته، أعلن الحزب الاشتراكي مجدداً تأييده لمطلب "فك الارتباط".

ونقل موقع "الأمناء" المقرب من الحراك الجنوبي عن أمين عام الحزب الاشتراكي، ياسين نعمان قوله إن الحزب يؤيد كافة المطالب الجنوبية لكنه اشترط ضرورة توحيد الرؤى وقوى الحراك في مشروع واحد دون إقصاء.
ويتواجد نعمان حالياً في عدن ضمن قيادات حزبية توافدت على عدن للمشاركة في ذكرى الاستقلال.
عدن- متابعات(يمن 24):قال نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي الدكتور صالح يحيى سعيد لصحيفة"اليمن اليوم" إن التصعيد في الشارع الجنوبي لن يتوقف حتى الانفصال.
وأضاف إن لديهم برنامجاً متكاملاً ومعداً بإتقان وبما يتوافق مع كل مرحلة من مراحل التصعيد التي من بينها إغلاق الحدود مع الشمال نهائياً، موجهاً إنذاراً لأبناء الشمال في الجيش والأمن سرعة مغادرة الجنوب بسلاحهم الشخصي فقط.
وقال الدكتور صالح يحيى سعيد وهو أبرز قيادات تيار البيض في الحراك إن لديهم فكرة للاحتفاظ بكامل آليات الألوية العسكرية الموجودة في الجنوب وعدم السماح بخروجها عدا الأفراد من أبناء الشمال بسلاحهم الشخصي (آلي ومسدس).
وعن أبناء المحافظات الشمالية المدنيين والتجار قال إن هناك نوعين، الأول الموجودون من قبل الوحدة وهؤلاء سيتم التعامل معهم كجنوبيين، الثاني ما بعد الوحدة وسيتم التعامل معهم وفقاً للقوانين والأنظمة الجديدة لدولة الجنوبي المستقلة.
ميدانياً شهدت عدن ومدن عدة في المحافظات الجنوبية أمس، تظاهرات لأنصار الحراك الجنوبي إحياء للذكرى السابعة والأربعين للاستقلال، وتخللتها أعمال شغب أسفرت عن إصابة 11 من أنصار الحراك قيل أنهم حاولوا اقتحام مبنى المحافظة.
وبددت المسيرات، التي انتهت بهتافات متناقضة لأنصار الحراك بين الداعين للانفصال وآخرين مطالبين بدولة فيدرالية من إقليمين شمال وجنوب، مخاوف سابقة من أعمال عنف كان الشارع الجنوبي يترقبها خصوصاً بعد تلويح قادة في الحراك الجنوبي بطرد أبناء المحافظات الشمالية وإعلان الانفصال أو ما يسمونه "فك الارتباط".
ففي عدن احتشد الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي في ساحة العروض بخور مكسر حيث يعتصم المئات من أنصارهم منذ منتصف أكتوبر الماضي، ومكونات أخرى بينها فروع حزب الإصلاح في المحافظات الجنوبية للمطالبة بالانفصال.
كما شهدت المدينة في الصباح والظهر حالة من الشلل التام في ظل انتشار مسلحين مجهولين يجوبون الشوارع سبق وأن هددوا مالكي محلات تجارية وشركات باقتحامها .
كما انتشر المئات من الجنود في شوارع وأحياء المدينة في محاولة لمنع أية اقتحامات للمؤسسات الحكومية، وفي ساعات المساء الأولى انطلقت مسيرة من ساحة العروض إلى أمام مبنى المحافظة ما أدى إلى تصادم مع رجال الأمن أسفر عن إصابة 11 من أنصار الحراك.
وبرزت شعارات في الساحة بعضها تؤيد مطالب تيار المجلس الأعلى للحراك السلمي للتحرر واستعادة دولة الجنوب الذي يترأسه حاليا القيادي في الحراك، حسن باعوم، ويضم في تشكيلته مجلس الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض، فيما غمرت الساحة شعارات مؤيدة لدعوات حزب الرابطة والحزب الاشتراكي اليمني ومؤتمر شعب الجنوب "محمد علي أحمد" وتيارات أخرى تطالب بدولة فيدرالية من إقليمين.
وفي شبوة والمهرة وسقطرى أيضاً جاب العشرات من أنصار الحراك الجنوبي، تيار الانفصال، عددا من شوارع المدن سالفة الذكر وسط دعوات للتصعيد بإغلاق الحدود وطرد "الشماليين" فيما جاب آخرون، تيار الفيدرالية، شوارع حضرموت تأييداً لأطروحات سابقة باستعادة دولة فيدرالية كاملة السيادة.
وفي محافظات لحج والضالع وأبين، ذكرت مصادر محلية أن مسلحين نصبوا نقاط تفتيش جديدة تمهيدا لإغلاق الحدود الشطرية.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين نصبوا تلك النقاط بصورة ارتجالية لكنهم لم يقدموا على اعتراض أية شاحنات ولم تؤثر تلك النقاط، وفقا للمصادر، على حركة التنقل بين المحافظات الشمالية والمحافظات الجنوبية.
وأبرز النقاط التي استحدثها مسلحون، أمس، في منطقة السناح، محافظة الضالع، ومنطقة كرش لحج.
من جهته، أعلن الحزب الاشتراكي مجدداً تأييده لمطلب "فك الارتباط".
ونقل موقع "الأمناء" المقرب من الحراك الجنوبي عن أمين عام الحزب الاشتراكي، ياسين نعمان قوله إن الحزب يؤيد كافة المطالب الجنوبية لكنه اشترط ضرورة توحيد الرؤى وقوى الحراك في مشروع واحد دون إقصاء.
ويتواجد نعمان حالياً في عدن ضمن قيادات حزبية توافدت على عدن للمشاركة في ذكرى الاستقلال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.