"الأيروجيل".. إسفنجة شمسية تحول ماء البحر إلى عذب من دون طاقة    انتقالي المهرة يعلق على حادث منفذ صرفيت ويحذّر من تصاعد التهديدات الأمنية    ثمن باهض وفشل عظيم مقابل نص راتب شهري!!    الشرفي يلجأ إلى القضاء بعد مماطلة التربية في رفع ضرر تسبب به استحداث مدرسة أهلية في مبنى لصيق بمنزله    مات كما يموت الطيبون في هذا البلد..!    مات كما يموت الطيبون في هذا البلد..!    ثلاثة أيام بين القهر والانفجار .. صرخة من صعدة تهز ضمير العقلاء    عجز الموازنة يتفاقم في الولايات المتحدة رغم إيرادات الرسوم الجمركية    الرئيس المشاط يعزّي في وفاة أحمد ضيف الله الحقامي    العدو الصهيوني يرتكب مجزرة جديدة في غزة أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى    إنقاذ 12 شخصا من الغرق في سواحل حضرموت الجمعة 11 يوليو 2025 17:39:36 اقرأ المزيد من المشهد العربي| https://almashhadalaraby.com/news/517729إنقاذ 12 شخصا من الغرق في سواحل حضرموت إنقاذ 12 شخصا من الغرق في سواحل حضرموت    ماذا يحدث في عدن وهل سيتم الغائها    مأزق جديد لإسرائيل في اليمن انكسار الراية السوداء وإغراق السفن بالكامل في البحر    شبوة تودع الشهيد عبدربه المصعبي الذي ارتقى في هجوم إرهابي غادر    - أزمة المياه بتعز تشتعل مع أصحاب محطات التحلية تجارالعطش الذين يهددون بإفشال مبادرة الشيباني الذي وعد بتوزيع 10ملايين لتر ..لكنه تجار العطش يمنعون اقرأ التفاصيل في موقع الأوراق برس    اليمنيون يجددون ثبات موقفهم مع غزة واستعدادهم لمواجهة أي تصعيد    ستلاحقه اللعنات.. بن ماضي يتحمل مسؤولية جريمة هدم جسر المكلا    صلاحيات الإرهابي "الجولاني" لم يحصل عليها أعتى الدكتاتوريين في العالم    ريال مدريد يحسم صفقة كاريراس    الفيفا يحدد ملعب نهائي مونديال 2030    السلطات الأردنية تضبط عقارات وشركات تمويل لجماعة الإخوان    انهيار كارثي ..الدولار في عدن 2872 ريال    القوات المسلحة الجنوبية تتصدى لهجوم عدائي حوثي شمال غرب الضالع    مصر تعلن اكتشاف ذهب وفضة في الصحراء    الأرصاد يحذر من التواجد في ممرات السيول    النصر إلى مقر جديد.. الإيرادات نصف مليار.. ومغادرة رائد ومرام    الإسبانية نويليا.. ثاني صفقات سيدات الهلال السعودي    إيجا تنهي مغامرة بيلندا وتبلغ النهائي الأول    اليابان تطور أول رحم اصطناعي كامل.. نحو مستقبل بلا حمل ولا ولادة تقليدية    جريمة بشعة في الضالع ذبح طفلة حديثة الولادة ودفنها    تدشين امتحانات القبول والمفاضلة في كلية الطب البشري جامعة ذمار    أزمة أخلاقية في المجتمع المصري: للغش مطاوعة يدافعون عنه    العثور على كنز أثري مذهل يكشف أسرار ملوك مصر قبل الأهرامات    العثور على نوع جديد من الديناصورات    رسميا.. توتنهام يتعاقد مع الغاني محمد قدوس    مكافأة تاريخية.. كم سيجني باريس سان جيرمان إذا توج بكأس العالم للأندية؟    عن بُعد..!    حزب رابطة الجنوب العربي ينعي الفقيد الوطني بن فريد    الكتابة والذكاء الاصطناعي    إتلاف أكثر من نصف طن من المخدرات المضبوطة في سواحل العارة    خطورة ممارسات "بن حبريش" على وحدة المجتمع الحضرمي    صدور قرار بنقل عدد من القضاة .. اسماء    وزير النقل يزف بشرى بشأن انجاز طريق هام يربط مأرب    إسرائيل تطالب واشنطن باستئناف الضربات ضد الحوثيين في اليمن    آلام الظهر أزمة عصرية شائعة.. متى تحتاج للطبيب؟    صنعاء.. تحديد موعد إعلان نتائج الثانوية العامة    الدولار يتخطى 2830 ريالاً والبنك المركزي يناقش مع البنوك إعادة هيكلة الشبكة الموحدة    - الممثل اليمني اليوتيوبر بلال العريف يتحوّل إلى عامل بناء في البلاط اقرأ السبب ؟    سان جيرمان يلقن ريال مدريد درسا ويتأهل لنهائي كأس العالم للأندية    تحذيرات أممية: أزمة الغذاء في اليمن تتفاقم وسط نقص حاد في المساعدات    يهودي من أبوين يهوديين.. من هو الخليفة أبو بكر البغدادي؟    بابور الاقتصاد تايراته مبنشرة    خبير: البشرية على وشك إنتاج دم صناعي    العلاج بالحجامة.. ما بين العلم والطب والدين    أين علماؤنا وفقهاؤنا مع فقه الواقع..؟    العام الهجري الجديد آفاق وتطلعات    (نص + فيديو) كلمة قائد الثورة بذكرى استشهاد الإمام الحسين 1447ه    عاشوراء.. يوم التضحية والفداء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحراك الجنوبي يحدد خطواته القادمة
نشر في الناشر يوم 01 - 12 - 2014

قال نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي الدكتور صالح يحيى سعيد لصحيفة"اليمن اليوم" إن التصعيد في الشارع الجنوبي لن يتوقف حتى الانفصال.
وأضاف إن لديهم برنامجاً متكاملاً ومعداً بإتقان وبما يتوافق مع كل مرحلة من مراحل التصعيد التي من بينها إغلاق الحدود مع الشمال نهائياً، موجهاً إنذاراً لأبناء الشمال في الجيش والأمن سرعة مغادرة الجنوب بسلاحهم الشخصي فقط.
وقال الدكتور صالح يحيى سعيد وهو أبرز قيادات تيار البيض في الحراك إن لديهم فكرة للاحتفاظ بكامل آليات الألوية العسكرية الموجودة في الجنوب وعدم السماح بخروجها عدا الأفراد من أبناء الشمال بسلاحهم الشخصي (آلي ومسدس).
وعن أبناء المحافظات الشمالية المدنيين والتجار قال إن هناك نوعين، الأول الموجودون من قبل الوحدة وهؤلاء سيتم التعامل معهم كجنوبيين، الثاني ما بعد الوحدة وسيتم التعامل معهم وفقاً للقوانين والأنظمة الجديدة لدولة الجنوبي المستقلة.
ميدانياً شهدت عدن ومدن عدة في المحافظات الجنوبية أمس، تظاهرات لأنصار الحراك الجنوبي إحياء للذكرى السابعة والأربعين للاستقلال، وتخللتها أعمال شغب أسفرت عن إصابة 11 من أنصار الحراك قيل أنهم حاولوا اقتحام مبنى المحافظة.
وبددت المسيرات، التي انتهت بهتافات متناقضة لأنصار الحراك بين الداعين للانفصال وآخرين مطالبين بدولة فيدرالية من إقليمين شمال وجنوب، مخاوف سابقة من أعمال عنف كان الشارع الجنوبي يترقبها خصوصاً بعد تلويح قادة في الحراك الجنوبي بطرد أبناء المحافظات الشمالية وإعلان الانفصال أو ما يسمونه "فك الارتباط".
ففي عدن احتشد الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي في ساحة العروض بخور مكسر حيث يعتصم المئات من أنصارهم منذ منتصف أكتوبر الماضي، ومكونات أخرى بينها فروع حزب الإصلاح في المحافظات الجنوبية للمطالبة بالانفصال.
كما شهدت المدينة في الصباح والظهر حالة من الشلل التام في ظل انتشار مسلحين مجهولين يجوبون الشوارع سبق وأن هددوا مالكي محلات تجارية وشركات باقتحامها .
كما انتشر المئات من الجنود في شوارع وأحياء المدينة في محاولة لمنع أية اقتحامات للمؤسسات الحكومية، وفي ساعات المساء الأولى انطلقت مسيرة من ساحة العروض إلى أمام مبنى المحافظة ما أدى إلى تصادم مع رجال الأمن أسفر عن إصابة 11 من أنصار الحراك.
وبرزت شعارات في الساحة بعضها تؤيد مطالب تيار المجلس الأعلى للحراك السلمي للتحرر واستعادة دولة الجنوب الذي يترأسه حاليا القيادي في الحراك، حسن باعوم، ويضم في تشكيلته مجلس الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض، فيما غمرت الساحة شعارات مؤيدة لدعوات حزب الرابطة والحزب الاشتراكي اليمني ومؤتمر شعب الجنوب "محمد علي أحمد" وتيارات أخرى تطالب بدولة فيدرالية من إقليمين.
وفي شبوة والمهرة وسقطرى أيضاً جاب العشرات من أنصار الحراك الجنوبي، تيار الانفصال، عددا من شوارع المدن سالفة الذكر وسط دعوات للتصعيد بإغلاق الحدود وطرد "الشماليين" فيما جاب آخرون، تيار الفيدرالية، شوارع حضرموت تأييداً لأطروحات سابقة باستعادة دولة فيدرالية كاملة السيادة.
وفي محافظات لحج والضالع وأبين، ذكرت مصادر محلية أن مسلحين نصبوا نقاط تفتيش جديدة تمهيدا لإغلاق الحدود الشطرية.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين نصبوا تلك النقاط بصورة ارتجالية لكنهم لم يقدموا على اعتراض أية شاحنات ولم تؤثر تلك النقاط، وفقا للمصادر، على حركة التنقل بين المحافظات الشمالية والمحافظات الجنوبية.
وأبرز النقاط التي استحدثها مسلحون، أمس، في منطقة السناح، محافظة الضالع، ومنطقة كرش لحج.
من جهته، أعلن الحزب الاشتراكي مجدداً تأييده لمطلب "فك الارتباط".

ونقل موقع "الأمناء" المقرب من الحراك الجنوبي عن أمين عام الحزب الاشتراكي، ياسين نعمان قوله إن الحزب يؤيد كافة المطالب الجنوبية لكنه اشترط ضرورة توحيد الرؤى وقوى الحراك في مشروع واحد دون إقصاء.
ويتواجد نعمان حالياً في عدن ضمن قيادات حزبية توافدت على عدن للمشاركة في ذكرى الاستقلال.
عدن- متابعات(يمن 24):قال نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي الدكتور صالح يحيى سعيد لصحيفة"اليمن اليوم" إن التصعيد في الشارع الجنوبي لن يتوقف حتى الانفصال.
وأضاف إن لديهم برنامجاً متكاملاً ومعداً بإتقان وبما يتوافق مع كل مرحلة من مراحل التصعيد التي من بينها إغلاق الحدود مع الشمال نهائياً، موجهاً إنذاراً لأبناء الشمال في الجيش والأمن سرعة مغادرة الجنوب بسلاحهم الشخصي فقط.
وقال الدكتور صالح يحيى سعيد وهو أبرز قيادات تيار البيض في الحراك إن لديهم فكرة للاحتفاظ بكامل آليات الألوية العسكرية الموجودة في الجنوب وعدم السماح بخروجها عدا الأفراد من أبناء الشمال بسلاحهم الشخصي (آلي ومسدس).
وعن أبناء المحافظات الشمالية المدنيين والتجار قال إن هناك نوعين، الأول الموجودون من قبل الوحدة وهؤلاء سيتم التعامل معهم كجنوبيين، الثاني ما بعد الوحدة وسيتم التعامل معهم وفقاً للقوانين والأنظمة الجديدة لدولة الجنوبي المستقلة.
ميدانياً شهدت عدن ومدن عدة في المحافظات الجنوبية أمس، تظاهرات لأنصار الحراك الجنوبي إحياء للذكرى السابعة والأربعين للاستقلال، وتخللتها أعمال شغب أسفرت عن إصابة 11 من أنصار الحراك قيل أنهم حاولوا اقتحام مبنى المحافظة.
وبددت المسيرات، التي انتهت بهتافات متناقضة لأنصار الحراك بين الداعين للانفصال وآخرين مطالبين بدولة فيدرالية من إقليمين شمال وجنوب، مخاوف سابقة من أعمال عنف كان الشارع الجنوبي يترقبها خصوصاً بعد تلويح قادة في الحراك الجنوبي بطرد أبناء المحافظات الشمالية وإعلان الانفصال أو ما يسمونه "فك الارتباط".
ففي عدن احتشد الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي في ساحة العروض بخور مكسر حيث يعتصم المئات من أنصارهم منذ منتصف أكتوبر الماضي، ومكونات أخرى بينها فروع حزب الإصلاح في المحافظات الجنوبية للمطالبة بالانفصال.
كما شهدت المدينة في الصباح والظهر حالة من الشلل التام في ظل انتشار مسلحين مجهولين يجوبون الشوارع سبق وأن هددوا مالكي محلات تجارية وشركات باقتحامها .
كما انتشر المئات من الجنود في شوارع وأحياء المدينة في محاولة لمنع أية اقتحامات للمؤسسات الحكومية، وفي ساعات المساء الأولى انطلقت مسيرة من ساحة العروض إلى أمام مبنى المحافظة ما أدى إلى تصادم مع رجال الأمن أسفر عن إصابة 11 من أنصار الحراك.
وبرزت شعارات في الساحة بعضها تؤيد مطالب تيار المجلس الأعلى للحراك السلمي للتحرر واستعادة دولة الجنوب الذي يترأسه حاليا القيادي في الحراك، حسن باعوم، ويضم في تشكيلته مجلس الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض، فيما غمرت الساحة شعارات مؤيدة لدعوات حزب الرابطة والحزب الاشتراكي اليمني ومؤتمر شعب الجنوب "محمد علي أحمد" وتيارات أخرى تطالب بدولة فيدرالية من إقليمين.
وفي شبوة والمهرة وسقطرى أيضاً جاب العشرات من أنصار الحراك الجنوبي، تيار الانفصال، عددا من شوارع المدن سالفة الذكر وسط دعوات للتصعيد بإغلاق الحدود وطرد "الشماليين" فيما جاب آخرون، تيار الفيدرالية، شوارع حضرموت تأييداً لأطروحات سابقة باستعادة دولة فيدرالية كاملة السيادة.
وفي محافظات لحج والضالع وأبين، ذكرت مصادر محلية أن مسلحين نصبوا نقاط تفتيش جديدة تمهيدا لإغلاق الحدود الشطرية.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين نصبوا تلك النقاط بصورة ارتجالية لكنهم لم يقدموا على اعتراض أية شاحنات ولم تؤثر تلك النقاط، وفقا للمصادر، على حركة التنقل بين المحافظات الشمالية والمحافظات الجنوبية.
وأبرز النقاط التي استحدثها مسلحون، أمس، في منطقة السناح، محافظة الضالع، ومنطقة كرش لحج.
من جهته، أعلن الحزب الاشتراكي مجدداً تأييده لمطلب "فك الارتباط".

ونقل موقع "الأمناء" المقرب من الحراك الجنوبي عن أمين عام الحزب الاشتراكي، ياسين نعمان قوله إن الحزب يؤيد كافة المطالب الجنوبية لكنه اشترط ضرورة توحيد الرؤى وقوى الحراك في مشروع واحد دون إقصاء.
ويتواجد نعمان حالياً في عدن ضمن قيادات حزبية توافدت على عدن للمشاركة في ذكرى الاستقلال.
عدن- متابعات(يمن 24):قال نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي الدكتور صالح يحيى سعيد لصحيفة"اليمن اليوم" إن التصعيد في الشارع الجنوبي لن يتوقف حتى الانفصال.
وأضاف إن لديهم برنامجاً متكاملاً ومعداً بإتقان وبما يتوافق مع كل مرحلة من مراحل التصعيد التي من بينها إغلاق الحدود مع الشمال نهائياً، موجهاً إنذاراً لأبناء الشمال في الجيش والأمن سرعة مغادرة الجنوب بسلاحهم الشخصي فقط.
وقال الدكتور صالح يحيى سعيد وهو أبرز قيادات تيار البيض في الحراك إن لديهم فكرة للاحتفاظ بكامل آليات الألوية العسكرية الموجودة في الجنوب وعدم السماح بخروجها عدا الأفراد من أبناء الشمال بسلاحهم الشخصي (آلي ومسدس).
وعن أبناء المحافظات الشمالية المدنيين والتجار قال إن هناك نوعين، الأول الموجودون من قبل الوحدة وهؤلاء سيتم التعامل معهم كجنوبيين، الثاني ما بعد الوحدة وسيتم التعامل معهم وفقاً للقوانين والأنظمة الجديدة لدولة الجنوبي المستقلة.
ميدانياً شهدت عدن ومدن عدة في المحافظات الجنوبية أمس، تظاهرات لأنصار الحراك الجنوبي إحياء للذكرى السابعة والأربعين للاستقلال، وتخللتها أعمال شغب أسفرت عن إصابة 11 من أنصار الحراك قيل أنهم حاولوا اقتحام مبنى المحافظة.
وبددت المسيرات، التي انتهت بهتافات متناقضة لأنصار الحراك بين الداعين للانفصال وآخرين مطالبين بدولة فيدرالية من إقليمين شمال وجنوب، مخاوف سابقة من أعمال عنف كان الشارع الجنوبي يترقبها خصوصاً بعد تلويح قادة في الحراك الجنوبي بطرد أبناء المحافظات الشمالية وإعلان الانفصال أو ما يسمونه "فك الارتباط".
ففي عدن احتشد الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي في ساحة العروض بخور مكسر حيث يعتصم المئات من أنصارهم منذ منتصف أكتوبر الماضي، ومكونات أخرى بينها فروع حزب الإصلاح في المحافظات الجنوبية للمطالبة بالانفصال.
كما شهدت المدينة في الصباح والظهر حالة من الشلل التام في ظل انتشار مسلحين مجهولين يجوبون الشوارع سبق وأن هددوا مالكي محلات تجارية وشركات باقتحامها .
كما انتشر المئات من الجنود في شوارع وأحياء المدينة في محاولة لمنع أية اقتحامات للمؤسسات الحكومية، وفي ساعات المساء الأولى انطلقت مسيرة من ساحة العروض إلى أمام مبنى المحافظة ما أدى إلى تصادم مع رجال الأمن أسفر عن إصابة 11 من أنصار الحراك.
وبرزت شعارات في الساحة بعضها تؤيد مطالب تيار المجلس الأعلى للحراك السلمي للتحرر واستعادة دولة الجنوب الذي يترأسه حاليا القيادي في الحراك، حسن باعوم، ويضم في تشكيلته مجلس الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض، فيما غمرت الساحة شعارات مؤيدة لدعوات حزب الرابطة والحزب الاشتراكي اليمني ومؤتمر شعب الجنوب "محمد علي أحمد" وتيارات أخرى تطالب بدولة فيدرالية من إقليمين.
وفي شبوة والمهرة وسقطرى أيضاً جاب العشرات من أنصار الحراك الجنوبي، تيار الانفصال، عددا من شوارع المدن سالفة الذكر وسط دعوات للتصعيد بإغلاق الحدود وطرد "الشماليين" فيما جاب آخرون، تيار الفيدرالية، شوارع حضرموت تأييداً لأطروحات سابقة باستعادة دولة فيدرالية كاملة السيادة.
وفي محافظات لحج والضالع وأبين، ذكرت مصادر محلية أن مسلحين نصبوا نقاط تفتيش جديدة تمهيدا لإغلاق الحدود الشطرية.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين نصبوا تلك النقاط بصورة ارتجالية لكنهم لم يقدموا على اعتراض أية شاحنات ولم تؤثر تلك النقاط، وفقا للمصادر، على حركة التنقل بين المحافظات الشمالية والمحافظات الجنوبية.
وأبرز النقاط التي استحدثها مسلحون، أمس، في منطقة السناح، محافظة الضالع، ومنطقة كرش لحج.
من جهته، أعلن الحزب الاشتراكي مجدداً تأييده لمطلب "فك الارتباط".

ونقل موقع "الأمناء" المقرب من الحراك الجنوبي عن أمين عام الحزب الاشتراكي، ياسين نعمان قوله إن الحزب يؤيد كافة المطالب الجنوبية لكنه اشترط ضرورة توحيد الرؤى وقوى الحراك في مشروع واحد دون إقصاء.
ويتواجد نعمان حالياً في عدن ضمن قيادات حزبية توافدت على عدن للمشاركة في ذكرى الاستقلال.
عدن- متابعات(يمن 24):قال نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي الدكتور صالح يحيى سعيد لصحيفة"اليمن اليوم" إن التصعيد في الشارع الجنوبي لن يتوقف حتى الانفصال.
وأضاف إن لديهم برنامجاً متكاملاً ومعداً بإتقان وبما يتوافق مع كل مرحلة من مراحل التصعيد التي من بينها إغلاق الحدود مع الشمال نهائياً، موجهاً إنذاراً لأبناء الشمال في الجيش والأمن سرعة مغادرة الجنوب بسلاحهم الشخصي فقط.
وقال الدكتور صالح يحيى سعيد وهو أبرز قيادات تيار البيض في الحراك إن لديهم فكرة للاحتفاظ بكامل آليات الألوية العسكرية الموجودة في الجنوب وعدم السماح بخروجها عدا الأفراد من أبناء الشمال بسلاحهم الشخصي (آلي ومسدس).
وعن أبناء المحافظات الشمالية المدنيين والتجار قال إن هناك نوعين، الأول الموجودون من قبل الوحدة وهؤلاء سيتم التعامل معهم كجنوبيين، الثاني ما بعد الوحدة وسيتم التعامل معهم وفقاً للقوانين والأنظمة الجديدة لدولة الجنوبي المستقلة.
ميدانياً شهدت عدن ومدن عدة في المحافظات الجنوبية أمس، تظاهرات لأنصار الحراك الجنوبي إحياء للذكرى السابعة والأربعين للاستقلال، وتخللتها أعمال شغب أسفرت عن إصابة 11 من أنصار الحراك قيل أنهم حاولوا اقتحام مبنى المحافظة.
وبددت المسيرات، التي انتهت بهتافات متناقضة لأنصار الحراك بين الداعين للانفصال وآخرين مطالبين بدولة فيدرالية من إقليمين شمال وجنوب، مخاوف سابقة من أعمال عنف كان الشارع الجنوبي يترقبها خصوصاً بعد تلويح قادة في الحراك الجنوبي بطرد أبناء المحافظات الشمالية وإعلان الانفصال أو ما يسمونه "فك الارتباط".
ففي عدن احتشد الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي في ساحة العروض بخور مكسر حيث يعتصم المئات من أنصارهم منذ منتصف أكتوبر الماضي، ومكونات أخرى بينها فروع حزب الإصلاح في المحافظات الجنوبية للمطالبة بالانفصال.
كما شهدت المدينة في الصباح والظهر حالة من الشلل التام في ظل انتشار مسلحين مجهولين يجوبون الشوارع سبق وأن هددوا مالكي محلات تجارية وشركات باقتحامها .
كما انتشر المئات من الجنود في شوارع وأحياء المدينة في محاولة لمنع أية اقتحامات للمؤسسات الحكومية، وفي ساعات المساء الأولى انطلقت مسيرة من ساحة العروض إلى أمام مبنى المحافظة ما أدى إلى تصادم مع رجال الأمن أسفر عن إصابة 11 من أنصار الحراك.
وبرزت شعارات في الساحة بعضها تؤيد مطالب تيار المجلس الأعلى للحراك السلمي للتحرر واستعادة دولة الجنوب الذي يترأسه حاليا القيادي في الحراك، حسن باعوم، ويضم في تشكيلته مجلس الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض، فيما غمرت الساحة شعارات مؤيدة لدعوات حزب الرابطة والحزب الاشتراكي اليمني ومؤتمر شعب الجنوب "محمد علي أحمد" وتيارات أخرى تطالب بدولة فيدرالية من إقليمين.
وفي شبوة والمهرة وسقطرى أيضاً جاب العشرات من أنصار الحراك الجنوبي، تيار الانفصال، عددا من شوارع المدن سالفة الذكر وسط دعوات للتصعيد بإغلاق الحدود وطرد "الشماليين" فيما جاب آخرون، تيار الفيدرالية، شوارع حضرموت تأييداً لأطروحات سابقة باستعادة دولة فيدرالية كاملة السيادة.
وفي محافظات لحج والضالع وأبين، ذكرت مصادر محلية أن مسلحين نصبوا نقاط تفتيش جديدة تمهيدا لإغلاق الحدود الشطرية.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين نصبوا تلك النقاط بصورة ارتجالية لكنهم لم يقدموا على اعتراض أية شاحنات ولم تؤثر تلك النقاط، وفقا للمصادر، على حركة التنقل بين المحافظات الشمالية والمحافظات الجنوبية.
وأبرز النقاط التي استحدثها مسلحون، أمس، في منطقة السناح، محافظة الضالع، ومنطقة كرش لحج.
من جهته، أعلن الحزب الاشتراكي مجدداً تأييده لمطلب "فك الارتباط".
ونقل موقع "الأمناء" المقرب من الحراك الجنوبي عن أمين عام الحزب الاشتراكي، ياسين نعمان قوله إن الحزب يؤيد كافة المطالب الجنوبية لكنه اشترط ضرورة توحيد الرؤى وقوى الحراك في مشروع واحد دون إقصاء.
ويتواجد نعمان حالياً في عدن ضمن قيادات حزبية توافدت على عدن للمشاركة في ذكرى الاستقلال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.