أكد القاضي حمود الهتار وزير الأوقاف اليمني الاسبق ان كل من اجري معه الحوار من المتشددين واقتنعوا سواء من العائدين من أفغانستان أو من كانت لديهم قناعات فكريه معينه لم يعودوا الى التطرف ، مشيرا إلى ان من عادوا الى التطرف والعمليات الإرهابية هم من دارت حوارات جانبيه بينهم وبين مسؤولين أمنيين . وارجع الهتار الذي كان يرأس لجنة الحوار الحكومية مع المتشددين في عهد النظام السابق أسباب عودة العمليات الإرهابية إلى إيقاف عمليات الحوار . وقال الهتار في ورقة عمل قدمها في ندوة أقيمت اليوم الاثنين بصنعاء تحت عنوان " الدبلوماسية اليمنية في خمسين عاما نجاحاتها واخفاقاتها والتي نظمها المركز اليمني للدراسات الدبلوماسية والعلاقات الدولية" قال ان اليمن بدأت الحوار مع العائدين من أفغانستان أو من لديهم قناعات فكريه معينه في وقت لم يكن هناك الا وسيله واحدة يتعامل بها العالم وهي استخدام القوة . و أضاف "ان اليمن اثبت ان لديه وسيله أفضل بكثير للتعامل مع كل من لديه قناعات فكرية معينه". واوضح الهتار ان اليمن عندما بدأت الحوار كانت هناك مخاوف داخليه و خارجية من تجربة الحوار اليمنية مع العائدين من أفغانستان ومن لديهم قناعات فكريه معينه " ، مبينا انه كان "للدبلوماسية اليمنية دور كبير في التعريف بتجربة الحوار اليمنية من خلال عقد لقاءات لأعضاء لجنة الحوار مع اعضاء سفراء الدول الغربية والعربية لمواكبة تجربة الحوار ومعرفة نتائجها". وأشار الهتار الى ان عدة دول أخذت بتجربة الحوار وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية.