شاهدت صديقي عبدالرحمن الوابلي «أبوجهاد»، الذي غادر دنيانا قبل أسابيع، قبل نحو 12 عاماً من طريق صديقنا الحميم المشترك عبدالله المحيميد «أبوضاري»، الذي فقدته الثقافة السعودية بعد كتابه «تقشير»، لأسباب شخصية تخصه، مع أنه مثقف عميق ومبدع، مع أملي الكبير (...)
يقال أن إحدى النساء العجائز بكت بشدة عند وفاة «دكتاتوري»، وعندما سألوها عن السبب؛ قالت: «يا ويلنا ستأتينا الحرية!».
هذه المرأة لا تستوعب معنى الحرية ولا تفهم معناها، بل سمعت أن هذه الكلمة شيء مشين، وروج لهذا الوصف أعداء الحرية من جهل بمعناها، أو (...)
عندما نشر الراحل الكبير محمود درويش قصيدته الجميلة عن الأم «أحن إلى خبز أمي» أحبها جميع البشر، سواءً من العرب أم غير العرب، من الأصدقاء أم من أعدائه المحتلين.
كل ظهر تتصل علي أمي هاتفياً؛ لتسألني أسئلة مكررة لكسب مزيد من الوقت تستمع فيه إلى صوتي (...)
النسخة: الورقية - سعوديالسبت، 19 مارس/ آذار 2016 (00:0 - بتوقيت غرينتش)
ما إن يحدث أي خلاف سياسي بين دول عربية إلا ويهب على إثرها الشوفينيون من هذه الدول، ويتبادلون الاتهامات ويتراشقون أبشع الألفاظ، وتعود القبلية فاتحة «فمها الكريه».
العربي (...)
من المؤكد أن كل من «جايلني» أو معظمهم، شاهد مسرحية مدرسة المشاغبين بطولة عادل إمام، التي اشتهرت بها «لزمة» سعيد صالح «إنكليزي ده يا مرسي؟».
انبهار مرسي باللغة يعكس واقعاً تشكل في أذهان الكثير من المجتمعات العربية. هناك الملايين من بلادي ومن (...)
التصريحات الأخيرة لمرشح الرئاسة الأميركي عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب تثير فعلاً الغثيان والاحتقار. فقد دعا المليونير الأميركي إلى منع المسلمين من دخول أميركا؛ لأنهم وراء أحداث العنف، مستشهداً بالحادثة الأخيرة في إطلاق نار ذهب ضحيته 14 شخصاً في (...)
احظنا في الآونة الأخيرة توجه بعض الكتاب إلى إقحام تركيا في الشأن السعودي، معتبرين أن ضررها سيؤدي إلى ضررنا، وأن مساعيها تهدف إلى رفعة شأن العالم الإسلامي، وأن الترابط النسبي الطردي حتمي، بل وواجب مقدس بينها وبين المملكة، وتناولوا أخباراً مفادها: أن (...)
الغرب متقدِّم علينا تقنيًّا وعسكريًّا وتنمويًّا وصحيًّا وتعليميًّا وعمرانيًّا وديمقراطيًّا، وهذه نقاط لا يجادل بها عاقل. الغرب تنتشر به منظمات حقوقية، ومجتمع مدني، ومؤسسات خيرية، وجمعيات إنسانية، ومراكز أبحاث متقدمة، في الوقت الذي نفتقر فيه إلى كل (...)
لا تملك وأنت تقرأ الرواية الموجَّهة للفتيان بقلم الروائي عبده وازن (الفتى الذي أبصر لون الهواء) إلا الإعجاب والتفاعل والتعاطف مع بطلها. وتتمحور القصة حول كفيف في الثالثة عشرة من عمره يعيش في قرية لبنانية مع عائلته، ومجاورًا لعمه وعائلته. الكاتب يشرح (...)