لم يزل واقفاً كطود حضرمي أصيل النبت عميق الجذور، يرتحل في صفاء أيامه الماضيات، يسبح في فضاء ذكرياته الخاليات، منذ كان تلميذاً يافعاً بمدرسة الجماهير حاليا- الغربية ساعئذ، وهو يرنو إلى النبوغ ورفع الهامة وخوض الصعاب، يومها أخذ بيده أحد معلميه الأفذاذ (...)
في مثل هذه الأجواء التي يلتهب فيها الوطن بكل صنوف الاحتقان وكوارث فشل السياسات الاقتصادية والجرع الدورية التي ألهبت ظهر المواطن وجعلته يبحث عن موت آمن ينتقل به إلى الملكوت الأعلى عند مليك مقتدر، سياسات عاثت فساداً وإفساداً في شرايين المجتمع، ولوثت (...)
كثيراً ما يراودني تساؤل: مَن خذل حضرموت؟، وأحاول أن أجد إجابة تفك بعضاً من شفراته، ولأننا - اليوم - نمر بمرحلة خطيرة ستؤسس لنصف قرن قادم أو يزيد، فلقد حاولنا في أكثر من وقفة أن نضع الآخرين معنا في محاولة لتحريك الراكد في العقلية الحضرمية التي كانت (...)
إشارة:
(إلى روح الأستاذ الراحل فؤاد محمد بامطرف صوناً لزمنك الإذاعي المجيد، وتذكرةً لزمن إذاعي راهن فقد ذاكرته ويتهاوى إلى مزبلة التاريخ).
بدأت إذاعة المكلا الرائدة، كأول مؤسسة إعلامية إذاعية رائدة في حضرموت تصدح بذبذبات صوتها (هنا المكلا) في (...)
طالعنا ملحق "ألوان" الجديد لصحيفة الجمهورية في عدد الخميس 27 يناير 2011م، بأسفل صفحته الأخيرة بخبر حمل عنواناً فرعياً: أحمد فتحي وابنته بلقيس (بنت القبايل) مشروع دويتو جديد، تضمن استعداد الموسيقار أحمد فتحي وابنته الشابة بلقيس، لتسجيل عمل فني (...)
استطاع الشاعر والملحن الراحل الكبير حسين أبوبكر المحضار، في كل مشواره الشعري واللحني، وما أنتجته قريحته، وعبقريته الفذة، أن يخلق تواشجاً حميمياً خاصاً، بين ذواتنا، ومنتوجه الشعري والنغمي، حتى غدا، صوتنا المهموس، وضميرنا الصادق، ونظرتنا الثاقبة، (...)
تفاؤل وأمل:
لم يعرف الوسط الأكاديمي الجامعي والنخبوي المجتمعي والمرجعي الثقافي والاجتماعي، في حضرموت قاطبة، تفاؤلاً بقادم جديد، كما تسلل ذلك التفاؤل المشحون بالآمال العظام بقدوم الأستاذ الدكتور عبدالرحمن محمد عبدالقادر بامطرف رئيساً لجامعة حضرموت (...)
المكلا مدينة الضياء والصمت اللافح:
قليلة هي مدن العالم التي تفترش الجبل، وتلتحف البحر، في تواشج أبدي، والمكلا، المدينة البيضاء، من هذه المدن التي وهبها الله - عزّ وجل - صلابة الجبل وصمته، ورقة الماء وانسيابه، في مدى لا يعرف حدوداً ولا تحصره يابسة، (...)
كثيراً ما عرضنا، في كتاباتنا، إلى الأوضاع المأساوية التي آلت إليه إذاعة المكلا، بعد مشوارها الذي تجاوز الأربعين عاماً، كانت فيه نافذة مهمة من نوافذ الوعي وتشكيله في محيطها الأثيري الذي تصل إليه مذ كانت لا يتجاوز فضاء إرسالها وسط المدينة، ولا تتعدى (...)
لخيانة كلمة مقيتة قابضة للنفس البشرية، السليمة الفطرة، الكريمة المنبت، الأصيلة الانتماء، قاصمة لحركة الحياة إن استفحلت وأحكمت قبضتها فغدت مهيمنة على نبضها، خاصة من عِلْيَة القوم الذين يحركون مفاصل المجتمع ويتصدّرون واجهته الرسمية، تغدو - حينها - هذه (...)
إن المتأمل لحال حضرموت وأهلها، يلحظ هيمنة وطغيان الكثير من الكلمات المستفزة التي صارت نافذة في حياة المجتمع وتحدد مساره وتجس نبضه وتحبس أنفاسه، فهناك الفساد والمفسدون وحمى الضنك وغياب التطبيب والسرطنة في الأطعمة دون حسيب أو رقيب والايدز والمخدرات (...)
هي المدينة التي ذابت فيها حضرموت، كل حضرموت، المدينة التي انصهرت فيها مكونات مجتمعة وشكّلت هويته الحضارية وعنوانه الأبرز في التمازج الإنساني، هي المدينة التي اختار أهلها اللون الأبيض عنواناً لروحهم السمحة لنبلهم لصفائهم، منذ بداية البدايات وهي تنفتح (...)
لست أدري كنه المحرّك الدائم الذي يدفعني إلى الكتابة عن (حضرموتنا) التي يدبِّج الكثير - إن لم يكن الكل - المقالات الرقيقة والقصائد الغزلية الشاعرية، ويَسْبح في متونها السالفة وشجونها الراهنة، فتعجز لغة الجميع عن الإفصاح عن حقيقة هذه المعشوقة الأصيلة (...)
كثيرٌ من أمثالي المتشائمين - الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رمضان ورجب، ودائماً ما ينظرون بنظارة سوداء إلى المنجزات التي تشبه المعجزات، وفقاً وتوصيف حملة المباخر وجوقة النفاق، - وجدنا أنفسنا نحاول أن نمسك بخيط حسنةٍ أو لمسةِ وفاءٍ لشعب أراد أن (...)
إضاءة:
في أكثر من موضوع كنت قد تناولت بالاستقراء والتأمل المشهد الصحفي والإعلامي في حضرموت اليوم (صحيفة شبام وإذاعة المكلا نموذجاً) تحت عنوان شامل: في إعلام حضرموت اليوم غياب الرؤية وفقدان الدور، وسارت بنا الأيام في متاهاتها، فها نحن نعمد إلى (...)
ينظر الكثير من المواطنين بترقب - اليوم - إلى ما يعيشه الوطن من انسداد الأفق الوطني واستفحال الأزمة السياسية التي ضربت بأطنابها في مناحي الحياة جميعها، إذ لم يعد في جعبتهم من قدرة على تحمّل المزيد من الإخفاقات التي تراكمت في السنوات المنصرمة حتى (...)
عمق الثقافة وجمال الفنون:
إن المتصفح - العادي - للكثير من الصحف والمجلات- الرصينة - التي تعنى بالثقافة والفنون وتتخذ من هذين الملمحين فضاء للكتابة، يجد فيهما ميلاً حقيقياً تجاه تعميم الرؤى الثقافية وتعميقها في حياة المجتمع الذي تخاطبه برسائلها (...)
واحترقت كهرباء الريان، والجاني مازال مجهولاً، هكذا نقلت السلطة المحلية - عبر المذياع - الخبر إلى (مواطنيها)، فانشغلت بالبحث عن ذلك الجاني الذي نجح في غفلة من زمن ديمقراطي أن يصل إلى محطة الريان التي لم يكن يحلّق فوقها الغراب، وظنت وهذا شأنها أن هذه (...)
للهوامش سطوة على المتن، فهي القادرة على الإيضاح والإضاءة للمعتم، والذاهبة إلى التحديد وإثبات الحق والمرجع، فيصبح العودة إليها وقراءتها ضرورة من ضرورات إدراك المتن وإكمال صورته، من هنا جاءت هذه الهوامش التي نحررها على دفتر الفن لنضع علامات هامسة لمن (...)
للهوامش سطوة على المتن، فهي القادرة على الإيضاح والإضاءة للمعتم، والذاهبة إلى التحديد وإثبات الحق والمرجع، فيصبح العودة إليها وقراءتها ضرورة من ضرورات إدراك المتن وإكمال صورته، من هنا جاءت هذه الهوامش التي نحررها على دفتر الفن لنضع علامات هامسة لمن (...)
للهوامش سطوة على المتن، فهي القادرة على الإيضاح والإضاءة للمعتم، والذاهبة إلى التحديد وإثبات الحق والمرجع، فيصبح العودة إليها وقراءتها ضرورة من ضرورات إدراك المتن وإكمال صورته، من هنا جاءت هذه الهوامش التي نحررها على دفتر الفن لنضع علامات هامسة لمن (...)
للهوامش سطوة على المتن ، فهي القادرة على الإيضاح والإضاءة للمعتم ، والذاهبة إلى التحديد واثبات الحق والمرجع ، فتصبح العودة إليها وقراءتها ضرورة من ضرورات إدراك المتن وإكمال صورته ، من هنا جاءت هذه الهوامش التي نحررها على دفتر الفن لنضع علامات هامسة (...)
للهوامش سطوة على المتن ، فهي القادرة على الإيضاح والإضاءة للمعتم ، والذاهبة إلى التحديد واثبات الحق والمرجع ، فيصبح العودة إليها وقراءتها ضرورة من ضرورات إدراك المتن وإكمال صورته ، من هنا جاءت هذه الهوامش التي نحررها على دفتر الفن لنضع علامات هامسة (...)
ينتابي - أحيناً كثيرة - شعور بالمرارة والأسى عندما يجد المرء نفسه في مواجهة الحياة يبحث عن كوة في جدارها ينفذ من خلالها النور في تلك الظلمة الحالكة والرطوبة القاتلة، هي الحياة، بحلوها ومرها، التي تغريك على البقاء مقاوماً حتى الرمق الأخير، ذلك أنك (...)
للهوامش سطوة على المتن ، فهي القادرة على الإيضاح والإضاءة للمعتم ، والذاهبة إلى التحديد واثبات الحق والمرجع ، فتصبح العودة إليها وقراءتها ضرورة من ضرورات إدراك المتن واكمال صورته ، من هنا جاءت هذه الهوامش التي نحررها على دفتر الفن لنضع علامات هامسة (...)