مقالات
لطفي فؤاد نعمان
92.243.17.112
شدَّت الانتباهَ أخبارُ حربِ اليمن منذ ربيع عام 2015 إلى أن اندلعت حربُ أوكرانيا ربيع عام 2022، فأعقبها دخول اليمنيين مرحلةَ هدنة تمهد طريق السلام، وتراجعت أخبارهم قليلاً مع الانشغال بحرب السودان ربيع عام 2023... (...)
مقالات
لطفي فؤاد نعمان
92.243.17.112
«ربما سأترشح للرئاسة»، مازحاً أجاب دونالد ترمب عن سؤال: «ماذا ستفعل لو خسرت كل ما تملك؟» في أكتوبر (تشرين الأول) 1980؟ لم يخسر كثيراً مما يملك، لكن المزاح انقلب إلى جد.
وللمرة الثانية، رقص رقصة الفوز بالرئاسة، (...)
مقالات
لطفي فؤاد نعمان
92.243.17.112
«إلى اليمن دُر... وإلى السلام سِر» ليس مصطلحاً عسكرياً... إنه تطلّع وطني إلى استنفار طاقات القوى اليمنية، وتوجيه أنظارهم وتكريس جهودهم لمصلحة «اليمن أولاً» مُعتبِرين من تفاعلات المنطقة منذ أخذ «طوفان الأقصى» (...)
مقالات
لطفي نعمان
"كان الوالد يتكلم دائماً عن الصدق والأمانة، ويستشهد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين)". بهذا اختتم الحاج عبد الواسع هائل سعيد أنعم عضو البرلمان اليمني حديثه الشيق عن والده الراحل الحاج (...)
مقالات
لطفي نعمان
"تواتسوا" و"يتواتسون" الأنباء عن مشروع اتفاق تسوية اليمننة أو الأزمة اليمنية التي تسلّمها، من جانب المملكة العربية السعودية مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ الذي يُحسب له نجاحه في تحقيق الهدنة الممدّدة من (...)
مقالات
لطفي فؤاد نعمان
المبادرات الجريئة لحل المسائل المستعصية غالبًا ما تكرر شيئاً من ركام التجارب التاريخية، سواءٌ أهمل الأخذ بها المأخوذون بتجربتهم الراهنة، أو اهتم بها من تثير فعالياتهم حُمّى التاريخ فتستدعي تفاصيل فعاليات مماثلة لما يحاك ويحكى (...)
ترى هل محاولات ومساعي التلافي المبكر لآثار كارثة الناقلة صافر والحيلولة دون تسرب محتواها النفطي إلى أبعد من نطاقها، ستكون أوفر حظاً من معالجة «اليمننة: العلة والمشكلة اليمنية»؟ إذ أخذ العالم يتداعى من مطلع العام 2020 بالقلق والخوف على البيئة (...)
تتكرر ملاحظات متابعي فعاليات كل مبعوث أممي إلى اليمن بنفس الوتيرة، لا سيما وأن "اليمننة" تتواصل وتيرتها باشتداد القتال على نحوٍ استهل به السيد هانس غروندبيرغ الإحاطة الثالثة المقدمة إلى مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء 14 ديسمبر، عقب تنبؤات اقتفاء (...)
قدّم المشير عبدالله يحيى السلال شهادته في "وثائق أولى عن الثورة اليمنية" بصفته قائد ثورة 26 سبتمبر 1962م ومنقذها من الإخفاق، ومن أول رؤساء الجمهورية العربية اليمنية".
إذْ تولّى مهام الرئاسة بعد 45 عاماً من ميلاده، 1917م، بقرية شعسان بسنحان محافظة أو (...)
يجسد "حنين الفتى أبداً لأول منزلٍ" الصحافي العربي الراحل رياض نجيب الريس الذي تغنى بهذا الحنين غير مرة، لغير موضع وموقع... ولكلٍ من: اليمن أرضاً وإنساناً، و"النهار" جريدةً ومدرسةً، النصيب الأوفر من حنين "الريس"، فاليمن، شماله وجنوبه، هو أول موطن في (...)
أخبار المعارك المحمومة يمنياً، والحوارات المكتومة في جدة وأبوظبي، أشبه بتقلبات البورصة: صعود وهبوط مفاجئ.. سيطرة وتراجع سريع.. تصعيد وهدوء مريب.. تهيؤ واستعداد تفجير الأوضاع بأكثر مما هي عليه.. حوار مباشر وغير مباشر!
كل ذلك حوّل صفحة "تويتر" إلى (...)
تشاطرت الأطراف اليمنية "المتباعدة" والدولية "المتحدة" عميق الأسف على عدم انتهاء مشاورات السلام المنعقدة في مدينة بيال السويسرية برعاية أممية، إلى إنهاءٍ تام للمعاناة اليمنية، بعد مضي تسعة شهور على "احتراق" اليمن في "الأخدود" الجديد.
سرى الظنُ (...)
واصل صاحب اليمان مقاماته سارداً مقالاته عن حال بني الإنسان، في بلدٍ نسب إليه الحكمة والإيمان، وتحالف عليه أشقاؤه وأشقياؤه بالعدوان. قال صاحبنا: فيما قرُب من الزمان، تفجرت آبار النفط وغمرت السوق والميدان، وجاءت الشركات تضع الحفارات، وتفتح فرص الأعمال (...)
تقرر سلفاً أن تنعقد مشاورات جنيف اليمنية على مدى أربعة أيام 14-18 يونيو 2015م، ثم تأجلت يوماً واحداً بسبب تأخر وصول بعض الوفود المشاركة، ثم وصل مبعوثو الرياض وتأخر موفدو صنعاء بتأثير معين وتقنية خاصة، المهم هو التمديد المنطقي لمدة المشاورات نتيجة (...)
حدثنا صاحب اليمان، أن الأحداث الجسام والأهوال العظام في بلد اليمن والإيمان، طالت أهم متطلبات حياة الإنسان. وأهمها: الكهرباء، على مر الزمان. وأخبرنا أن الكهرباء طال غيابها عن سكان الأرض اليمنية بسبب اقتتال بعض البرية. وبشرنا أن الكهرباء باتت تزور (...)
أَصدفةٌ يا تُرى أن يتسم الموقفُ الخارجي بالارتباكِ إزاء المساعي الأممية ثم إحباط (ولو إعلامياً) جهود تسوية المشكلة اليمنية. مثلما حدث لمبعوث الأمم المتحدة رالف بانش مطلع عام 63 حينما شهد سيطرة الجمهورية على أهم مناطق اليمن الجمهوري رغم الادعاءات (...)
عرف الناس سباق تسلح القوى العالمية العظمى فأحدثوا "توازن الرعب" وتسابقوا جميعاً على معالجة "اختلال الرعب" بمزيد من التسلح لفرض الشروط أثناء التفاوض، أو تعزيز "الندية" حال الاتفاق. تسرب سباق التسلح إلى القوى "العالمية" الصغرى، فالدول "الإقليمية" (...)
أمام الحالة المزرية والحياة "المُعلَّقة" التي يحياها المواطنون اليمنيون وسط مختلف المحافظات اليمنية: كهرباء مضروبة، وقود شحيح، مياه مهددة، أمراض متفاقمة، دراسة وأعمال معطلة. من المسئول الآن عن تخطي آثارها. العبثُ العام بحياة المواطنين من يحد عواقبه. (...)
للأديب اللبناني الراحل أنسي الحاج "كلماتٌ" بليغة توجز الواقع المُعاش: "ليتنا لم نعش لنقارن، وولدنا في زمن الانحدار لنرى هذا الهبوط صعوداً"! صعدت بعض تحليلات عابثة بوقائع التاريخ، استعادت بأثرٍ رجعي، ذكريات ماضٍ "سوؤه" أرحم من "حُسنِ" اليوم (...) (...)
أصاب القائلون بأن مؤتمر الرياض: 17-19 مايو 2015م "مؤتمر قرار لا مؤتمر حوار"، لا سيما وأن طغى عليه لون واحد لون من تحدثوا قبل شهور بلسان واحد يهاجمون الرئيس عبدربه منصور هادي بما لم يقله مالكٌ في الخمر (...) قبل أن تظللهم الرياض جميعاً وتردم الهوة (...)
"إن مع العسر يسرا"، ونِعمَ بالله، فمع الأزمة المعقدة المركبة- بغباء سياسي يعز نظيره- اختلط فيها انعدام الوقود والغاز مع انقطاع الكهرباء على نضوب المياه. ومع تدافع المواطنين على "ما تيسَّر" في الطرق والشوارع من وسائل المواصلات مقدمين صورة يمنية لمصر (...)
"بالأمس قبر، واليوم قصر". تلك بعضٌ من الأهداف المحددة مما أظهره ولم يبطنه من أبرموا تحالف العواصف. فلماذا القبر (ضريح حسين الحوثي) ولماذا القصر (سكن الرئيس السابق علي عبدالله صالح)؟
استرجاع المواقف القديمة السياسية والمذهبية، سيبين أنها مولدٌ (...)
"بالأمس قبر، واليوم قصر". تلك بعضٌ من الأهداف المحددة مما أظهره ولم يبطنه من أبرموا تحالف العواصف. فلماذا القبر (ضريح حسين الحوثي) ولماذا القصر (سكن الرئيس السابق علي عبدالله صالح)؟ استرجاع المواقف القديمة السياسية والمذهبية، سيبين أنها مولدٌ إضافي (...)
جاء الإمام الهادي يحيى بن الحسين من الرسِّ بالحجاز، إلى اليمن، بناءً على طلب اليمنيين –والعقدة اليزنية- ليحل مشاكلهم، فزرع الإمامة والزيدية، في مواجهة القرامطة وغيرها من الدويلات اليمنية ثم تناسل أحفاده يحكمون اليمن. كل ذاك دون حساسية يمانية من موطن (...)
أثمرت العواصف السياسية والعسكرية حالة "تعليق" عام، فكل شيء عالق إلا "العاصفين".
المواطنون عالقون في المطارات والأقطار الشقيقة والصديقة. ومواطنون غيرهم عالقون في قراهم اليمنية غير قادرين على العودة إلى عواصم كثير من المدن ليمارسوا أعمالهم بشكل طبيعي (...)