تعود مرحلة العلاقة بين الجنوب العربي وروسيا الى عام 1900م في عهد قيصر روسيا نقولاي الثاني حيت كانت تصل الى ميناء عدن السفن الحربية والتجارية عبر قناة السويس مرورا ببحر العرب وصولا الى الخليج العربي حتى بندر عباس في ايران وبعد استقلال الجنوب في 30 (...)
من وثائق استقلال الجنوب اليمني المحتل في 30 نوفمبر 1967م
المفاوضات مع بريطانيا, وقضية استقلال الجنوب ودور الأحزاب السياسية التي شاركت في الكفاح المسلح, ووثائق تلك الأحداث ومكانة أول رئيس لجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية, كل هذه القضايا مازالت بحاجة (...)
لم يكن الروائي الدكتور عبدالرحمن منيف يهدف من خلال نصه الإبداعي، رواية (الآن ... هنا، أو شرق المتوسط مرة أخرى) إلى رصد جوانب من تاريخ وحياة التعذيب والسجون في الوطن العربي.
فهو بقدر ما يذهب إلى ذلك الجانب من ماهو مسكوت عنه في الحياة، يقرأ عبر رؤيته (...)
لم يكن الروائي الدكتور عبدالرحمن منيف يهدف من خلال نصه الإبداعي، رواية (الآن ... هنا، أو شرق المتوسط مرة أخرى) إلى رصد جوانب من تاريخ وحياة التعذيب والسجون في الوطن العربي.
فهو بقدر ما يذهب إلى ذلك الجانب من ماهو مسكوت عنه في الحياة، يقرأ عبر رؤيته (...)
عرفت مدينة عدن الإرسال الإذاعي لأول مرة في الحرب العالمية الثانية (1939 1945م) وكان افتتاح الإذاعة بتاريخ 15 سبتمبر 1940م، وقد عملت على نشر أخبار الحرب والتعليقات السياسية وقراءة بعض المقالات الصحفية، ومن الشخصيات التي ساهمت فيها الأستاذ محمد علي (...)
علينا أن نضع مسافة من الإدراك بين الظاهرة ونتائجها حتى نمتلك من وعي القراءة ما يذهب بنا نحو مستويات هي صاحبة القاعدة في تأسيس شكل التعامل مع ظاهرة الإسلام السياسي.
لنا في مرجعيات التاريخ الإسلامي ما يقدم بانتساب تلك الأحداث إلى صراعات وأزمات أوجدت (...)
ما بين تعدد الاتجاهات في ظاهرة الإسلام السياسي وقراءة أفكار أطراف هذا العمل، يقدم لنا الباحث والمستشرق الفرنسي الدكتور فرانسوا بورجا في كتابه هذا، ما يذهب إليه العقل الغربي في رؤيته لجانب من أزمة العقل السياسي - الإسلامي، فهذا الكتاب الصادر عن دار (...)
الحقب التاريخية وما تتواكب عليها من أزمات وصراعات، وما يعاد من خلالها لتشكيل حدود الجغرافيا عبر الصراع السياسي، لا تقف قراءة كل ذلك عند فترات صناعتها، فهي وإن مرت في راهنها لصراع مراكز القوى، ودونت إحداثها تحت ضغط ذلك التصادم الذي يقف عند حدود معينة (...)
هل ما يحدث في اليمن هو حالة من تسيد قوانين الفوضى على احترام قوانين المجتمع المدني؟
كلما نظرنا في أكثر من اتجاه نجد المشاكل وقد تحولت إلى أزمات، وهي من النوع الذي يقود إلى تصاعد يذهب إلى حدود الانفجار، وعند هذا المستوى من الصراع تصبح الفوضى هي من (...)
يظل تاريخ السياسة البريطانية في الجزيرة العربية من أهم الأحداث المعاصرة التي شهدت نقاط تحول مهمة أعادت صياغة ليس حدود الجغرافيا، بل مراكز القوة والسيادة، وأسست كيانات لم تكن من إفراز الحقب السابقة لهذا المكان، بل هي صناعة العمل السياسي البريطاني (...)
من ينظر إلى مناطق الأزمات في اليمن وتصاعد حرب هنا وأخرى هناك، سوف يدرك إنها حروب تسير نحو الدوائر المغلقة في الفعل السياسي.
فالصراعات الجارية لا تخرج الموقف إلا إلى دائرة مقفولة على ذاتها تصبح هي المشروع السياسي القادم.
فإن حددنا زوايا النظر فيما (...)
يعتبر الموسيقار أحمد قاسم، الفنان التاريخي لمدينة عدن الذي شكل ظهوره نقطة تحول في المسار الفني وتطور الأغنية العدنية حتى أصبحت الدراسات في هذا الجانب تؤرخ لهذا اللون الفني في بلادنا قبل أحمد قاسم وبعده.
وتلك خصائص تنفرد بها بعض المواهب والعبقريات (...)
هل هو منطق الصراعات الدولية على المنطقة ما جعلها من أكثر المراكز فقداناً للاستقرار على مدار حقب عديدة من القرن الماضي؟
وحتى الآن تبدو منطقة الشرق الأوسط، المكان المتصدع والرمال التي لا تعرف حدود الثبات، فالراهن يظهر لكل من أدرك قراءة الجغرافيا (...)
لا يبدو أن الموضوع يقف عند مسألة تغيير مسئول بآخر فالأزمة ليست في شخصية المسئول في اليمن، ولكنها تراكمات من صراعات مراحل منذ قبل الوحدة، حتى وصلت الأحوال إلى تصدع كرسي المسئولية الذي لم يعد يتحمل مصاعب البلاد التي وصلت إلى حد التهاوي في أكثر من جانب (...)
من أخطر قواعد السياسة، إنها لا تعرف الثوابت المطلقة. فالسلطة والمال والسلاح، عناصر إن تجمعت على مبدأ اللعب حسب المصالح تحول ساحة الوطن إلى حلبة مراهنات على عقيدة التناحر والدمار. وفي هذه المرحلة واليمن تدخل إلى مشروعها السياسي القادم، التقسيم إلى (...)
كتاب الاستشراق للدكتور إدوارد سعيد من المؤلفات الفكرية الحضارية التي تسعى لكسر حصار النص وإخراجه من فرضية المرحلة المنتمي إليها، والارتقاء في قراءة النص نحو اتجاهات تشكل في مرتكزاتها، مسافة الاتصال بين العقل والواقع.
ومايدرك من قراءة هذا الكتاب الذي (...)
عندما تدرك الشعوب أن السياسة هي من العلوم الإنسانية التي تبني المجتمعات على أسس لها من مراكز الوعي مايعزّز بناء منظومات المجتمع المدني تكون قد أدركت ماذا تعني عملية قيادة الدولة؟.
والفروق المصاحبة لمجتمعات بلغت درجات من الرقي, وأخرى مازالت تعيد (...)
إلى أيٍّ من درجات التساقط تنحدر الشعوب عندما تجعل من عقيدة السلاح و الدم المبدأ الذي يحدد مصيرها و علاقاتها مع الغير؟
تلك حالة من الصراع النفسي إن دخلها شعب انحدر إلى أدنى مستويات التوحش وفقد الانتماء لكيان الإنسانية وعقيدة مثل هذه لا توجد سوى شكل (...)
اغتيالات سياسية، مناطق توسعت فيها الحروب، أزمات تمد نيرانها المحرقة بكل ما يتصل بحياة المواطن، مذهبية ومناطقية تطرح نفسها بقوة الفرض المطلق في المشاريع السياسية التي ترسم خطوط التقسيم والانحدار نحو الدخول في متاهات النفق المظلم، والثعبان الأسود (...)
عبر عهودها السحيقة في العصور، تعاقبت على عدن عدة أديان ومذاهب وثقافات وأجناس من دول مختلفة من العالم، فتجاورت كلها في إطار الخصوصية العدنية القائمة على احترام المقدس والتعامل معه من منطلق التسامح والتعايش مع الآخر، فبحار عدن لم تكن تنقل الماديات (...)
الحالة الراهنة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط تدفع بالاتجاهات الفكرية الغربية إلى وضع عدة قراءات لما تفرزه كل حقبة من معادلات الصراع العقائدي والثقافي والسياسي، والى أي مستوى من مفارقات التطرف تتجه تساؤلات الهوية.
فهذه المنطقة من العالم، أصبحت محط (...)
عند أي مفارقة تقف الشعوب عندما تجد نفسها قد عجزت عن إنتاج مشروعها السياسي وهي في دوامة التصارعات من أجل السلطة؟؟ حالة مثل هذه لا تخلق سوى وضعية التصدع في كيان الأمة، حيث تضعها عند حاجز الانغلاق التام على ذاتها وتفرز لديها حلقات من التصادم مع “الأنا” (...)
منذ عدة سنوات أصدر أحد قادة الكيان الصهيوني وهو شمعون بيريز كتاباً عنوانه “الشرق الأوسط الجديد” وهذا الكتاب في مضمونه ليس مجرد وجهة نظر، أو رؤية سياسية لمراحل الصراع العربي الإسرائيلي، ولكن من يدقق في فصوله والمنطلق الذي يصدر منه، يدرك أن هذا الكتاب (...)
حقب من الصراعات ومراحل من التحديات، لابد لها من إفراز مذاهب تنشق عن أصول الأديان والعقائد والأفكار، والمذهبية في عمق الأزمة هي من يؤسس قواعد المواجهة مع الأطراف الأخرى.
والمذهب يمتلك القدرة على البقاء في نفس الساحة التي تفرضها عليه تقلبات الأحوال (...)
تاريخ حضرموت السياسي في الحقب الماضية، من المعالم المهمة التي رسمت من خلالها الحدود الجغرافية وأرست دعائم السلطة الحاكمة.
ودراسة هذا التاريخ لا تقف معارفها عند درجات قراءة معاني السالف من الأحداث، بل هي مقدرة فكرية على تأمل مسار الراهن المستشرق نحو (...)