سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر تكشفت نشاطات استخباراتية إيرانية ضد العرب أربعون ألف عميل إيراني في منطقة الخليج واليمن وخلايا إستخباراتية بالآلف تعمل وعلي ناصر يلتقي السفير الإيراني
صرحت مصادر دبلوماسية عربية بأن مصر كشفت لعدة دول عربية النشاطات الاستخباراتية الإيرانية ضد العرب، والموقف الأمريكي من المشروع الإيراني المعادي للعرب. وكان وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط ورئيس المخابرات المصرية، الوزير عمر سليمان قد قاما، في وقتٍ سابق، بجولةٍ شملت إريتريا واليمن والسعودية، حيث سلما رؤساء هذه الدول رسائل من الرئيس المصري، حسني مبارك. وقالت مصادر ديبلوماسية يمنية، فضلت عدم الكشف عن اسمها، ل صحيفة "أخبار اليوم" إن "مصر قدمت إلى صنعاء عبر أبو الغيط وسليمان تقريرًا مفصلًا عن النشاطات الاستخباراتية لإيران ودولة أفريقية، بالإضافة إلى معلومات عن الرؤية الأمريكية للمشروع الإيراني الذي يستهدف منظومة الدول العربية". معلومات دقيقة عن حجم النشاط الإيراني: وأضافت المصادر الدبلوماسية اليمنية أن الجانب المصري قدم أيضًا لليمن "معلومات دقيقة بشأن حجم النشاط الإيراني في أوساط الجاليات اليمنية في عدد من الدول الآسوية والعربية من بينها مصر وسوريا وعمان والبحرين". وكان جاسوس إيراني سابق لجهاز الحرس الثوري الإيراني قد قال، في وقتٍ سابق، إن عدد العملاء الإيرانيين في الخليج يصل إلى نحو 40 ألف عميل، مضيفًا أن هناك خلايا استخباراتية، يقدر عددها بالآلاف، في معظم الدول العربية خاصة في منطقة الخليج. وأوضحت المصاد الدبلوماسية أن من ضمن المعلومات، التي قدمته القاهرةلصنعاء "اعترافات لمقيمين يمنيين في مصر ودول أخرى أكدت لقاءهم عددًا من الديبلوماسيين الإيرانيين لدعوتهم إلى الانضمام للتنظيمات التابعة لهم سواء في إطار جماعة زعيم التمرد في محافظة صعدة عبد الملك الحوثي أو في إطار التنظيمات المسلحة والتي تتواجد في بعض محافظات الجنوب". لقاء بين الرئيس اليمني الأسبق والسفير الإيراني: في سياقٍ متصل، قالت المصادر الدبلوماسية إن مصر كشفت عن لقاء تم بين الجانب المصري والرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد, أكدت خلاله القاهرة رفضها لأي صورة من صور التعاطي مع السياسة الإيرانية التي تهدف إلى زعزعة استقرار اليمن والمنطقة، ورفضها لأي مطالبات سياسية لمعارضة الخارج تفضي إلى المساس بوحدة اليمن. هذا، وأعربت القاهرةلصنعاء عن مخاوفها من لقاءات جمعت بين الرئيس اليمني الأسبق، علي ناصر محمد بالسفير الإيراني في دمشق.