قال خطيب جامع عمر بالمكلا فضيلة الشيخ ناظم عبدالله باحباره إن الغفلة التي يغرق فيها الكثير من المسلمين في كثير من المجتمعات ومنها حضرموت، واستفحال المعاصي والذنوب بمختلف أشكالها يوضح مدى استخفاف الناس بالموت كواعظ كان له شديد الوقع على من قبلنا من الأمم التي جعلته ناقوس خطر وجرس إنذار للعودة إلى الله وترك الذنوب التي تغضب الله عزوجل . وتناول خطيب الجمعة أهوال سكرات الموت وغمراته على النفس التي أكدها العلم الحديث في كثير من المواقف والتي قد يتعرض فيها المرء في تلك السكرات للفتنة من الشيطان فيخسر خسراناً كبيراً ، ودعا المسلمين إلى الوقوف أمام أهوال الموت الذي وصفه العلماء بهادم اللذات ومفرق الجماعات الذي يسهم تذكره في مراجعة المرء لحساباته قبل أن يفجعه الموت فجأة وهو منغمس في الذنوب والخطايا. وأشار الخطيب باحباره مخاطباُ المصلين قائلاً : انظروا إلى أحوال بعض الموتى بعد رحيلهم عن هذه الحياة فموتى مشرقة وجوههم بما قدموا من صالح الأعمال حتى حفظ الله أجساد بعضهم لم يمسها الدود رغم مرور السنوات وموتى وجوههم مغبرة من سوء ماقدموا من أعمال ومعاصي عجلت بغضب الله عليهم في الدنيا قبل الآخرة.