سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس وكبار المسئولين يشهدون اليوم الاحتفال بتخرج دفعات تخصصية من القوات البحرية والدفاع الساحلي : بمناسبة احتفالات بلادنابالعيد ال47 لثورة 14 أكتوبر المجيدة
يشهد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم ومعه الاخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية وكبار المسؤولين في الدولة الاحتفال العسكري الكبير الذي تقيمه وزارة الدفاع ورئاسة الأركان وقيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي بمناسبة احتفالات بلادنا بالعيد ال47 لثورة ال14من أكتوبر المجيدة التي تمكن خلالها الوطن اليمني التحرر من الاستعمار البريطاني البغيض والانطلاق إلى رحاب الوحدة والتطور والنمو المضطرد. وقال مصدر مطلع لصحيفة "26سبتمبر" في عددها الصادر اليوم إن هذه المناسبة الخالدة ستشهد تخرج الدفعة 20من الكلية البحرية والدفعة الخامسة تشكيلات بحرية والدفعة الخامسة قادة أسراب بحرية والدفعة الرابعة خفر سواحل وسيشهد الاحتفال عرضاً عسكرياً مهيباً يعكس ما وصلت إليه القوات المسلحة بمختلف صنوفها وتشكيلاتها من تطور وفق أسس علمية حديثة . الى ذلك قال نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي: كانت ثورة 14 أكتوبر عام 1963م، أهم حدث تاريخي في اليمن وتعد من كبريات ثورات التحرر الوطني في العالم، فبقدر ما أنجزت الاستقلال الناجز للجنوب اليمني المحتل، بالقدر نفسه كان لها تأثيرها في تغيير موازين القوى في العالم وحسبها أنها مثلت نهاية للحقبة الاستعمارية التي كانت السيطرة فيها للإمبراطورية التي كانت توصف بأن الشمس لا تغيب عنها.. وأضاف نائب الرئيس في افتتاحية صحيفة الوحدة الصادرة اليوم الأربعاء: على أنه من الإنصاف القول إن ثورة 14 أكتوبر 1963م، هي امتداد لنضالات سابقة وتضحيات كبيرة بدأت في اليوم الأول الذي نزلت فيه طلائع المستعمرين من سفنهم إلى عدن في 19 يناير 1839م، فقد تصدى لها اليمنيون في تلك الصبيحة التي قدموا فيها كوكبة من الشهداء واستمروا في ثورة متواصلة بلغت ذروتها في نهاية الرابع عشر من أكتوبر 1963م، وتمكنت من انتزاع الاستقلال الناجز في غضون أربع سنوات.. وتابع نائب الرئيس: إننا عندما نحتفل بذكرى الأحداث الكبرى في تاريخنا، كما هو الحال اليوم ونحن نحتفل بالذكرى السابعة والأربعين لثورة 14 أكتوبر المجيدة إنما نحتفل بمآثرنا العظيمة التي ينبغي أن تبقى حية في نفوس وضمائر وعقول الأجيال اليمنية لنستمد منها الشعور بالعظمة والثقة بالنفس ونتعلم عبراً ودروساً في حب الوطن وفي الانحناء احتراماً لشهدائنا، والأحياء من نساء ورجال هذا الشعب الذين يتفانون في خدمة وطنهم وحراسة مكتسبات شعبهم.. وأكد نائب رئيس الجمهورية القول إن: من تلك العبر والدروس التي ينبغي استلهامها واحدية الثورة اليمنية التي عكستها وحدة الشعب اليمني التي كانت ولا تزال شاهداً على أن اليمنيين أينما وجدوا وفي المساحات التي توزعوا عليها وحدتهم نضالاتهم في سبيل الانعتاق من الإمامة في الشمال والتحرر من الاستعمار في الجنوب، وتجلى ذلك بوضوح في مشاركة إخوة الجنوب لإخوة الشمال والعكس صحيح في مواقع النضال والثورة ، فقد كانت عدن مأوى للمناضلين ضد الإمامة وكانت صنعاء وتعز ملاذاً للمناضلين في سبيل التحرر الوطني من الاستعمار، وكما ارتوت أرض الشمال بدماء المناضلين والمقاتلين الذين قدموا من مختلف مناطق الجنوب للدفاع عن الثورة والنظام الجمهوري في الشمال وفك الحصار عن صنعاء، فقد كان إخوة الشمال جزءاً من حركة التحرر الوطني ضد الاستعمار في الجنوب.. وأشار نائب الرئيس إلى أن تلك مجرد شواهد محدودة في سجل تاريخي زاخر بالشواهد الكثيرة والساطعة التي تؤكد أن الشعب اليمني موحد عبر التاريخ، وأن حالة التجزئة لم تكن سوى الاستثناء، وإنه رغم تلك التجزئة التي فرضتها القوى الاستعمارية والإمامية طيلة عقود فإن الشعب اليمني ظل متجاوزاً لتلك التجزئة وتمكن في النهاية من القضاء عليها.. وقال نائب رئيس الجمهورية: إن احتفالنا بالذكرى السابعة والأربعين لثورة الرابع عشر من أكتوبر هو احتفال بتلك المآثر وإعلاء لتلك الحقائق التي لا يمكن قهرها أو طمسها أو المكابرة حولها، فثورة الرابع عشر من أكتوبر تعاظمت بوحدة هذا الشعب، ولذلك كان المشروع الوحدوي أهم محرك لقوتها، فقهرت الاستعمار ووحدت عدن و 23 مشيخة وإمارة في إطار وطني، وظل هذا المشروع الوحدوي مكونا أساسيا في جوهرها برهن عن نفسه في التقاء الثورتين اليمنيتين والسير معاً نحو إنهاء حالة التشطير وتحقيق الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م، وهي ثمرة لذلك التراث الوحدوي للشعب اليمني الذي أنتجه عبر مختلف المراحل التاريخية وهو تراث ثقافي وسياسي ونضالي من الثراء والقوة بحيث يقهر كل محاولات التنكر له. وأضاف نائب الرئيس: كما أن احتفالنا هذا العام بالذكرى السابعة والأربعين لثورة الرابع عشر من أكتوبر هو احتفال بإنجازات تحققت وتتحقق على الأرض اليمنية، وفي كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، وهي إنجازات كبيرة وكثيرة رغم محدودية الموارد ورغم المعوقات التي تتعمد قوى الإرهاب والخارجون على القانون صناعتها ووضعها في طريق التنمية والاستقرار، ولكننا مطمئنون كل الاطمئنان.. واختتم نائب رئيس الجمهورية كلمته في افتتاحية صحيفة الوحدة بالقول: إننا في ظل قيادة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - قادرون على مواجهة تلك القوى وإنهاء شرورها، والسير قدماً في طريق التنمية مدعومين بهذا الشعب المكافح وقواه الخيرة التي تشاركنا في حمل الهموم الوطنية وتتطلع مثلنا إلى غد أفضل.. وستشهد هذه المناسبة افتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات التنموية والخدمية حيث تشهد محافظة عدن بمناسبة الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية الخالدة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر افتتاح ووضع حجر الأساس ل89 مشروعاً تنمويا وخدميا بتكلفة 25 مليار و156 مليوناً و315 ألف ريال. وأوضح محافظ عدن الدكتور عدنان عمر الجفري أنه سيتم افتتاح 38 مشروعا بتكلفة 11 ملياراً و839 مليوناً و880 ألف ريال، فيما سيتم وضع حجر الأساس ل 51 مشروعا بتكلفة 14 ملياراً و401 مليون و435 ألف ريال. وبيّن أن المشاريع التي سيتم افتتاحها ووضع حجر الأساس لها تتوزع على قطاع الأشغال العامة والطرق 24 مشروعا بتكلفة مليارين و917 مليون و511 ألف ريال، وقطاع الصحة العامة والسكان 7 مشاريع بتكلفة مليارين و408 آلاف ريال، وقطاع الشباب والرياضة 7 مشاريع بتكلفة مليار و650 مليون ريال، وقطاع السياحة 3 مشاريع بتكلفة مليار و845 مليون ريال وقطاع التربية والتعليم 3 مشاريع بتكلفة 76 مليوناً و50 ألف ريال، وقطاع الأمن العام 3 مشاريع بتكلفة 73 مليون ريال و5 مشاريع في قطاعات المياه والصرف الصحي والشؤون الاجتماعية والخدمات لأخرى بتكلفة 454 مليوناً و466 ألف ريال. وفي محافظة الضالع افتتح محافظ المحافظة علي قاسم طالب ووضع حجر الأساس ل 35 مشروعاً خدمياً وتنموياً في مديرية جبن بتكلفة 871 مليوناً و 731 الف ريال، و801 ألف و 475 دولاراً..وتمثلت المشاريع التي افتتحها المحافظ خمسة حواجز مائية ومشروعي خزاني حصاد الأمطار بمنطقتي الجبل وحبابة بتكلفة اجمالية بلغت 286 مليون ريال.. وشملت المشاريع المفتتحة ترميم ست مدارس في إطار المديرية بتكلفة 14 مليوناً و896 الف ريال بتمويل محلي بالاضافة الى افتتاح مدرسة نعوه للبنات مكون من 6 فصول مع المرافق ومدرسة 26 سبتمبر بمنطقة الحمة جبن المكون من 8 فصول مع المرافق وبتكلفة اجمالية للمدرستين ب422 الف دولار بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية. وشملت أيضا ستة مشاريع في مجال الاتصالات في كل من مناطق الحنكة ويهر وجبن ونعوه والجلب ومحرم حجاج بتكلفة 193 مليوناً و 590 الف ريال بتمويل ذاتي بالاضافة الى افتتاح مشروع الطوارئ التوليدية بمستشفى 22 مايو بتكلفة 43 مليون ريال بتمويل محلي. في حين دشن المحافظ خلال زيارته الميدانية للمديرية العمل في مشروع الربط الكهربائي وتوصيل الشبكة لمنطقة الخضيرية والقرى المجاوره لها والبالغ تكلفتها 200 مليون ريال بتمويل حكومي. بينما تمثلت المشاريع التي تم وضع حجر الاساس لها في سبعة مشاريع في مجال التربية تتضمن إنشاء 7 مدارس للبنين وأخرى للبنات في نفس المديرية، و إنشاء 28 فصلاً دراسياً بتكلفة 75 مليون ريال بتمويل محلي و325 الف دولار بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية. وتضمنت ثلاثة مشاريع زراعية تتمثل في إنشاء حواجز مائية بتكلفة 37 مليوناً و 400 الف ريال بتمويل محلي و54 الفاً و 475 دولاراً بتمويل من مشروع الحفاظ على المياه والتربة، ومشروعين في مجال الاتصالات بتكلفة 13 مليوناً و258 الف ريال بتمويل ذاتي. كما تفقد المحافظ سير العمل في مشروع طريق جبن الربيعيتين الشعيب المرحلة الأولى والبالغ طوله 16 كيلو متر بتكلفة مليار ريال بتمويل حكومي. واستمع المحافظ خلال الزيارة لهذا المشروع الحيوي الذي سيربط مديرية جبن بمديرية الشعيب بخط طريق استراتيجي الى شرح مفصل من قبل القائمين على المشروع حول طبعية الأعمال المنفذة ونسبة الانجاز والبالغة 70% . الى ذلك تشهد المحافظات احتفالات فنية وخطابية حيث تقيم وزارة الثقافة مساء اليوم بالمركز الثقافي بصنعاء حفلا فنيا ساهرا يحييه عدد من الفنانيين والفرق الفنية وتقديم الاغاني والاناشيد الوطنية واللوحات الفنية والابداعية الراقصة المعبرة عن عظمة الاحتفالات بهذه المناسبة ..كما تقيم محافظة لحج يوم الاثنين المقبل حفلا خطابيا وفنيا يتضمن تقديم مجموعة من الاغاني والفقرات الفنية والابداعية بمشاركة نخبة من نجوم الغناء اليمني والفرقة الفنية لمكتب الثقافة بلحج