وصف الصحفي صلاح السقلدي اجتماع مجلس القيادة الرئاسي في الرياض بأنه كان لتصفير عداد الخلافات، والعودة إلى بيت السمع والطاعة، في اشارة الى السعودية. ولفت السقلدي، في منشور على حسابه في "فيسبوك"، إلى أن الاجتماع كشف أن الخلافات تتمحور حول قرارات التعيين في المناصب والصراع على الصلاحيات. ورأى، أن العليمي جدّد حضوره مقابل مراجعة قرارات التعيين التي أصدرها منذ تشكيل المجلس من قِبل الفريق القانوني، مقابل مراجعة قرارات الزبيدي من قِبل الفريق ذاته. واعتبر السقلدي أن خلاصة ذلك تتلخص في مقولة: "فك وأنا بافك"، حد وصفه. وأبدى أسفه من أن يؤول حال المجلس إلى ذلك، معتبراً أن ما حصل لم تكن فيه الخلافات مشرّفة، كونها لم تدُر حول قضايا جوهرية تهم القضية الجنوبية أو الأزمة اليمنية أو أحوال الناس البائسة. وختم بالقول: "الثمانية ضاعوا وضَيّعوا… يؤدون بإتقان دور الراكب والمركوب"، وفقا لتعبيره.