عادل عبد الرحمن (جدة) حفاظا على ما تبقى من آثار ستدور عجلة ترميم وإعادة تأهيل المنطقة التاريخية وتنطلق حركة الإعمار والتطوير لتعلن نقطة البداية، أرصفة المنطقة بدأت تكون شاهدا على التطوير والترميم والتجديد خلال الفترة المقبلة القريبة ومصابيحها المهترئة ستتدلى منها بعد حين إضاءة فاخرة ومتعددة الألوان، هذه المنطقة أحوج ما تكون إليه اليوم هي النظافة وإزالة الأنقاض، الأمكنة والزوايا ستجتاحها المدنية والعمران وستدوي أصوات رافعات الإنشاء والبناء لبدء رحلة العلاج، وصفة الحل باتت متوفرة بلا جدال والعلاج مقدور على ثمنه، كل ما يتبقّى هو الالتزام بمراحل تنفيذ العلاج والمشروع، لتصحو جدة ذات فجر وهي تحتفي بعودة أمها القديمة وتاريخها المكنون وفاتنة القصص والحكايا.