قلبي يخفق يا مآب، الآن، وأنا أحاول أن أكتب لك وعنك! وكيف لا، وأنا بنية الكتابة عنك، أفتح عليه، أبواب الألم والجراح!! أنا أشفق عليه، منك.. أشفق عليه، وأنا أحاول أن أفتح القلوب، قبل العيون، على ما حدث لك! هل أبدأ مغامرتي؟ هل أبدأ بتعذيب نفسي، وأنا (...)
في الحياة، هناك أمور وأحداث ومواقف، تأخذ أحد لونين؛ إما أبيض، وإما أسود.
إما تكون صائبة، وإما تكون خاطئة.
إما تكون حقا، وإما تكون باطلا.
إنها مواقف لا تحتمل تصنيفا بينيا، أو رماديا.
من هذه الأمور؛ ما حدث وما زال يحدث في عالمنا العربي، منذ اندلاع (...)
سأتكلم عن المرأة في الزمن الذي نعيشه، كملف خصب وثري بالظلم، والغبن، وكل لفظ ينتمي لهذا المعنى.
حديثي سيكون عن أكثر النساء تعرضا للظلم في وطننا العربي- على الأقل. حديثي سيكون عنك أيتها المرأة اليمنية!!
وهذا يعد ملفاً كبيراً ومعقداً في كل عالمنا (...)
هذه رسالة من العالم الآخر، أرسلها إلى كل من ارتبط ولا زال يرتبط بي، سواء من أحبتي الذين فارقوني وفارقتهم، أو إلى من وقف ضدي - طوال فترة الجهاد وحتى بعد موتي، ومازال يقف ضد من لا يزال على قيد الحياة من إخواني الثوار.
أرسلها إلى المترددين الذين ليسوا (...)
قد يبدو العنوان غريبا، ومثيرا للتساؤل، ولكني، عزيزي القارئ، لم أجد وصفا أكثر تعبيرا من هذا الوصف، لواقع حال عالمنا العربي، للأسف!! سأحاول أن أوضح الأسباب، التي قادتني لمثل هذه الفكرة، وسأترك لك الحكم، حول صحة ما ذهبت إليه، من الفقاعية التي يعيشها (...)
جاءتني فكرة هذا الموضوع، عندما لاحظت معاناة كبيرة في وسطنا الاجتماعي، بجنسيه، المرأة والرجل. معاناة من نوع ضياع الرفيق.
هناك فراغ لا يمتلئ بداخل جزء كبير من هذا المجتمع، وأخص منه بالذكر، الجزء الذي يتمتع بالتعليم. فراغ من النوع الوجداني الروحي (...)
(1)
الثقب الأسود
عندما تتسع نقطة سوداء في حياة شعب، لتتحول إلى ثقب أسود، يبتلع كل شئ!
يبتلع الحقوق والحريات والكرامة الإنسانية، فتصبح الحياة سلسلة من المعاناة لا تنتهي حلقاتها!
يبتلع إنسانية الإنسان! فيتحول إلى مجرد حيوان ناطق، مصارعا من أجل (...)
هم يقولون :
لم تنتصروا !
ونحن نقول :
انتصرنا وقطعنا أشواطا ، وسننتصر النصر الكامل الذي نريده !
سننتصر لعدة اعتبارات ، وعدة حقائق ثبتت ، على مدى تاريخ الإنسانية مع الظلم والطغيان ، وقد وثق القرآن عددا منها كقصة فرعون و قارون والنمرود ، وذو نواس (...)
دفعني للكتابة في هذا الموضوع ، قراءتي لقصيدة مغترب يمني ، يصف فيها مكابدته وألمه المتصل بسبب تمزقه بين الرحيل والبقاء .
بين الحنين للأصل ووفاء وعدل الغرباء الغير موجود في الأصل!
أحسست بعذاباته وحيرته ، ولكني في نفس الوقت ، لم أغبط نفسي على عدم فراقي (...)
آخر ما أتحفنا به ( صالح) ، وهو دائما ما يتحفنا ببديع الأقوال والأفعال لدرجة الغثيان !
آخر ما أتحفنا به في وصف نفسه ، هذه الكلمات : انا الشهيد الحي !!
وهو شهيد ( من وجهة نظره) لأنه تعرض لمحاولة القتل ، في حادث النهدين الشهير، وقد كان بين الحياة (...)
عندما تشتعل النار في الهشيم .. في القش ، ترى ما الذي يحدث؟!
هل تأكل النار الصف الأول منه ، ثم تنطفيء؟ !
أم تستمر الشعلة وتنتقل من صف إلى صف حتى لا تذر شيئا تأكله ؟!
أم تفتر النار و تنطفيء من تلقاء نفسها ؟!
أم يقاوم القش النار ويتصدى لها ، وينجح في (...)
خرجت (أمل) - هذا اسمها الذي سميتها به - ذات صباح ، لشراء الخبز لأسرتها، ولكنها لم تعد !
انتظرت الأسرة ، وانتظرت . لكن أمل لم تعد!
وتيرة القلق كانت في تزايد .
(لابد أن مكروها قد أصابها ! هذا مؤكد!)
كانت الأم تردد تلك العبارة في كل ثانية تمر ولا تحمل (...)
أعلم ..هناك تغييرا في الجملة المتداولة كثيرا ( الرقص على رؤوس الثعابين)، والتي قالها (صالح ) واصفا حاله في الحكم . ولكنه تغيير متعمد، وستعلمون أسبابه في السطور القادمة.
هذه الجملة، وأقصد الأصلية منهما (الرقص على رؤوس الثعابين)، تحمل الكثير من (...)
أعلم ..هناك تغييرا في الجملة المتداولة كثيرا ( الرقص على رؤوس الثعابين)، والتي قالها (صالح ) واصفا حاله في الحكم . ولكنه تغيير متعمد، وستعلمون أسبابه في السطور القادمة.
هذه الجملة، وأقصد الأصلية منهما (الرقص على رؤوس الثعابين)، تحمل الكثير من (...)
أعلم ..هناك تغييرا في الجملة المتداولة كثيرا ( الرقص على رؤوس الثعابين) ، والتي قالها (صالح ) واصفا حاله في الحكم . ولكنه تغيير متعمد ، وستعلمون أسبابه في السطور القادمة.
هذه الجملة، وأقصد الأصلية منها (الرقص على رؤوس الثعابين) ، تحمل الكثير من (...)