أكد وكيل وزارة الكهرباء والطاقة عبدالحكيم فاضل على إهتمام وزارة الكهرباء والطاقة بالتدريب والتأهيل المستمر لكودار قطاع الكهرباء لمواكبة التطورات المتلاحقة في شتى المجالات حرصا من قيادة الوزارة ممثلة بمعالي وزير الكهرباء المهندس محمد عبدالله العناني (...)
أكد وكيل وزارة الكهرباء والطاقة عبدالحكيم فاضل على إهتمام وزارة الكهرباء والطاقة بالتدريب والتأهيل المستمر لكودار قطاع الكهرباء لمواكبة التطورات المتلاحقة في شتى المجالات حرصا من قيادة الوزارة ممثلة بمعالي وزير الكهرباء المهندس محمد عبدالله العناني (...)
سألني صديق: لماذا لم تعد تكتب في الصحف؟ قلت له: لم أعد أحسن الكتابة في زمن صارت الكلمة تهمة أو موطن شبهة لصاحبها!! فقد صارت الكلمة اليوم تنافس اللحى والذقون والشوارب، فصاحب اللحية مع الذقن له تصنيف، واللحية بدون ذقن أو الذقن بدون لحية صار لأصحابها (...)
لم تكن الأمراض المعدية، مثل شلل الأطفال وداء الكبد والحصبة والسعال الديكي وغيرها بأشد خطراً من داء “الكذب” الذي استفحل أمره واشتد خطره على مستوى الأفراد والجماعات وعلى مستوى البيت والمدرسة والشارع والمعهد والجامعة، ومع هذا الانتشار لجرثومة الكذب، (...)
رسالة إلى الإخوة منظمة اليونيسيف:
العناية بالطفل مسألة تحث عليها كل الأديان والرسالات السماوية، وجاءت المنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمة اليونيسيف لتؤكد أهمية العناية بالطفل باعتباره اللبنة التي تبني عليها الأمم مستقبلها في كل الميادين، وكلّما كانت (...)
الأخ وزير الصحة:
السلام عليكم ورحمة الله.. وبعد:
فإن أحد الأسباب الكثيرة والكبيرة في تردّي الخدمات الطبية في المستشفيات الحكومية هو أن خدمات المستشفيات في بلادنا لم يُنظر إليها على أنها تليق بكل أفراد الشعب، بل نظروا إليها منذ البداية على أنها لا (...)
قلنا في المقال السابق الذي نشرته صحيفة الجمهورية يوم السبت 5 نوفمبر 2014م إننا بحاجة للعودة إلى القرية ولكن بشروط القرية وليس بشروط المدينة، لأن شروط العيش في المدن صار كثير العيوب، قليل الفائدة لسكنى المدن أنفسهم، فكيف ننقل هذه الشروط إلى القرية (...)
عجباً للناس؛ خصوصاً أولئك الذين يعيشون في قراهم مستورين لهم مساكنهم وإن كانت متواضعة ولهم فيها رزقهم يرزقهم الله تعالى كما يرزق الطير «تغدو خماصاًَ وتروح بطانا» لكن الكثيرين رفضوا ذلك القدر المتواضع من المعيشة وقرّروا الزحف نحو المدن، هكذا من دون (...)
تقول أمثالنا السائرة: “عدوٌ عاقل خيرٌ من صديق مجنون” فلنقف قليلاً مع العقل، ربما يساعدنا في التمييز بين من هو العاقل الكامل ومن هو أقل منه في مراتب الكمال الإنساني.
سئل أحد الحكماء: ما خير ما أعطي الرجل..؟ قال: غريزة عقل، قيل: فإن لم يكن..؟ قال: (...)
كنّا في أيام زمان على أيام الإنجليز في عدن نمرُّ على شوارع المدينة فنجدها نظيفة، وكنّا نادراً ما نرى مناظر مؤذية حول براميل القمامة، فعمّال النظافة كانوا يؤدّون واجباتهم بأمانة وإخلاص، لم تكن هناك براميل تتناثر منها القمامة، ولم تكن هناك روائح كريهة (...)
لست وحدي من يشعر بضيق الصدر والانقباض والكآبة، كلما تأزمت الأمور في بلادنا، مع العلم أن بلادنا تعيش حالة تأزم منذ أمد بعيد ( بل هو أمد قريب في حساب الزمن) لكن هناك فارق كبير بين أزمات سببها الجوع من جراء البطالة والغلاء، وبين أزمات سببها الخوف من (...)
تعالوا إلى كلمة سواء تتفقون عليها من أجل الله والوطن ومن أجل الناس الذين استغللتم حاجتهم إلى المال وإلى الوظيفة ولقمة العيش والسكن والاستقرار، فحركتم داخلهم دوافع الشر والكراهية بدلاً من تحريك مشاعر الخير في الإنسان والمحبة.. أنتم أيها الزعماء (...)
لقد طغت الأنباء المزعجة والمثيرة في الصحف اليومية والمجلات الأسبوعية أو الشهرية على كل ما عداها من أنباء، لذلك فلا عجب أن يُصاب الناس بالتوتر والقلق وسرعة الانفعال حتى أثّر ذلك على أعصاب الإنسان وطريقة تفكيره وعلى قدرته على التحليل والاستنتاج، بل (...)
يحتاج الإنسان في بلادنا إلى إعادة بنائه من جديد نفسياً وعلمياً واجتماعياً وثقافياً، وهذا لن يتأتى إلا من خلال كوادر راقية بأعداد كافية وبدرجة معقولة ومقبولة في الرقي والتأهيل والقدرة على مواجهة مسئولياتها الجسيمة بكفاءة واقتدار، بحيث تستطيع هذه (...)
قليلاً ما نرى رئيس الجمهورية عبد ربه منصور يبتسم أو يمرح وإذا ابتسم، فإن نبرة الحزن تبدو واضحة في ملامحه وصوته، فأبى له أن يبتسم بمرح أو ابتهاج وهو يرى اليمنيين على غير الصفات التي وصفهم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: «جاءكم أهل اليمن، هم (...)
هناك مريض يعاني من أمراض قديمة أو مزمنة لا تبرح جسده ولا يمر يوم إلا ويكتسب عاهة جديدة أو سقماً جديداً والسبب هو أن هذا المريض لا يجد أطباء ناصحين إلا في القليل النادر، أما الكثرة من الأطباء فهم بين جاهل أو نصف متعلم أو منتفع، أي بمعنى إنه مستفيد من (...)
فكرة الانفصال أو فك الارتباط كما يسمونها هي في حقيقة أمرها تعني تمزيق البلد الواحد إلى شطرين أو أكثر من ذلك هي فكرة أجنبية في مرامها وغاياتها وأهدافها، كما حدث في فصل سوريا عن مصر بعد أن اتحد البلدان أو القطران في كيان واحد، حين تنازل الزعيم الوطني (...)
ليس من شك في أن علماءنا في بلادنا خاصة، وأهل الفكر والثقافة بما فيهم الإعلاميون وأهل الفن والأدب قد عجزوا عجزاً تاماً في أن يكونوا على مسافات متقاربة عندما يريدون أن يوجدوا حلولاً صحيحة وصادقة للمعضلات الكبيرة والكثيرة التي تواجهها بلادنا على كل (...)
أقول للقلم أكتب فلا يكتب وأقول له ابك فيبكي!!
وهذا ما زاد في حزني وأبكاني، أن يبكي القلم، ولا يبكي الإنسان، فقد كذبوا عليه حين قالوا لا تبكى إلا النساء، وهذه مارجريت تاتشر رئيسة وزراء بريطانية “السابقة” وصفوها بالمرأة “الحديدية” قالوا عنها أنها (...)
في العصر الجاهلي كانت للعرب أصنامهم وأوثانهم التي يعبدونها من دون الله ولما جاء الإسلام قاوموا بشدة دعوته إلى عبادة الإله الواحد ولم تستطع عقولهم الضيقة أن تستوعب أن هنالك بعثاً بعد الموت وحياة بعد هذه الحياة فيها الحساب والثواب والعقاب؟، وقالوا: “ (...)
قيل لأحد الصالحين: ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا؟
قال: لأنهم تكلموا لعزّ الإسلام ونجاة النفوس ورضا الرحمن ، ونحن نتكلّم لعزّ النفوس وطلب الدنيا ورضا الخلق ، نعم نحن كذلك وأسوأ من ذلك فإنّ فينا من يقطع الطريق ويروّع الآمنين وينتهك الحرمات وينهب (...)
نحن نعلم أن على مدى نصف قرن من الزمان قد توالى على تعز محافظون كثيرون، فمنهم من أحسن ومنهم من لم يُحسن ومنهم من خلط عملاً صالحاً وآخر سيئاً، ومنهم من كانت أخطاؤه فادحة، ومنهم من كانت أخطاؤه مستورة وكان هناك في تعز من يحكمهم المحافظ ومنهم من كانوا (...)
نبحر إليك ياعيدنا العظيم فوق سفينة تتهادى قليلاً وتضطرب كثيراً فوق لجج من الأمواج العاتية تحيط بنا فوقها أسماك القرش من كل الجوانب فلا نعلم أين سيكون مستقرنا؟! هل سننجو ياعيد ؟
هل تكتب لنا السلامة فنصل شاطئ الأمان؟
أم نستقر في بطن حوت ليس فيها سوى (...)
يقولون إن الإنسان اليمني هو المشكلة الأساسية في طريق التقدم والازدهار واستقرار الأمن ووضع أسس سليمة للتعليم والتنمية، فهو العلة التي أعيت النطاسين وحيرت العقلاء وأعجزت الحكماء، فحين يظهر هذا الإنسان في بلاد الغير مهذباً ومطيعاً، يحترم النظام ويتقن (...)
لا يوجد من الذين يفهمون أحوال البلاد والعباد من ينكر أننا وبتوفيق من إبليس اللعين قد دخلنا حجر الضب واستقر بنا المقام داخله وليس هناك ما يدعو للنقاش حول تقليدنا الأعمى للآخر الذي لم يعد بحاجة أن يخطط لنا في الظلام كما يقولون خوفاً من أن نكشف مكره (...)