استشهاد شاب برصاص قناصة مليشيا الحوثي الإرهابية في الضالع    خمسة قتلى بينهم مسلح في إطلاق نار جماعي في نيويورك    الاحتلال يرتكب مجازر شمال النصيرات ويستهدف حشود المجوّعين    مدرب مانشستر سيتي ينتقد الصمت العالمي تجاه الكارثة الإنسانية في غزة    تقرير: تخاذل الحلفاء عن تسليح القوات الجنوبية قوّى الحوثيين لتهديد الملاحة    مجلة بريطانية: اليمن يفتتح "مرحلة رعب جديدة" في البحر الأحمر    حضرموت تشهد موجة احتجاجات واسعة وقطع للشوارع    ريال مدريد يحدد بديل فينيسيوس    مع تصاعد الغضب الشعبي في حضرموت: الحلف يدعو لحكم ذاتي والانتقالي يهاجم سلطتي الساحل والوادي    سبعيني في صنعاء يحب " أفراح " ما قصته مع الشحط    أبطال جدد وإثارة متصاعدة في ختام الأسبوع الثالث من كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض    تظاهرات غاضبة تهز المكلا    وصل الجولاني فحل الظلام.. فرحل الرحباني.. فيلسوف الفن وفنان الفلاسفة    الهلال يختار ألمانيا.. ويخوض 4 تجارب    اللواء محمد القادري: لدينا مفاجآت كبيرة في المرحلة الرابعة من التصعيد    جوارديولا: سيتي محطتي الأخيرة.. ولا عودة إلى برشلونة    المشي الياباني.. فوائد صحية كبيرة بأقل قدر من الوقت    "الخضيري": ابتعدوا عن الدقيق الأبيض.. واعتمدوا التخمير الطبيعي 12    نجاح تمرّد "بن حبريش" الفوضوي.. سيؤدي إلى ثورة شعبية ضد التحالف العربي    طارق صالح... هل صعد على دم عمه؟    بيان هام صادر عن اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت    فليك يأمل في خروج جيد لتير شتيغن من برشلونة    البايرن يتحرك جديا لضم لويس دياز    بهدف وحيد.. منتخب الشباب يخسر أمام أهلي صنعاء ضمن استعداداته لكأس الخليج    سباق لحماية أطفال اليمن من الشلل و242 ألف لم يتلقوا اللقاحات الروتينية    عدن .. البنك المركزي يوقف تراخيص 10 كيانات تعمل في الصرافة ويأمر باغلاق مقراتها    لحج: شخص يقدم على تفجير 3 قنابل باسرته وارتكاب مجزرة مروعة    أول ظهور للفنانة فيروز في مراسم تشييع زياد الرحباني    انطلاق مؤتمر حل الدولتين في الأمم المتحدة برئاسة فرنسية-سعودية ومقاطعة أمريكية-إسرائيلية    منظمة إسرائيلية: على المجتمع الدولي التحرك لوقف الإبادة الجماعية في غزة    بدعم سعودي.. مساعدات إيوائية في مأرب وعمليات قلب مجانية في عدن    اللجنة العليا للموارد السيادية والمحلية تبحث الوضع الاقتصادي والتدابير اللازمة لتفعيل المؤسسات الإيرادية    المكلا تشهد احتجاجات شعبية رفضاً لتدهور الخدمات وانقطاع الكهرباء    سقطرى والطموح المنشود للرقي بتنميتها ارضا وانسانا    مجلس القضاء يوافق على إنشاء شعبة جزائية ثانية بمحكمة استئناف تعز    أطباء بلا حدود: ارتفاع حالات الإسهال المائي في اليمن وعمران تتصدر القائمة    العلامة مفتاح يؤكد أهمية أن يكون الاحتفال بالمولد النبوي هذا العام أكبر من الأعوام السابقة    وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين الجريمة الوحشية للجيش السعودي بحق أربعة يمنيين    المحرّمي يبحث مع وزير الأوقاف تعزيز نشر الوسطية ومواجهة الفكر المتطرف    الوثائقي حين سرد القصة القديمة برسائل جديدة    انتقالي عرماء بشبوة يكرّم الكوادر التربوية والتعليمية في المديرية    سريع يعلن بدء مرحلة جديدة من التصعيد ضد إسرائيل    صنعاء .. شاب يُقتل على يد "أصدقائه" بطريقة وحشية    الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتوصلان إلى اتفاق تجاري    أمريكا.. الغول الذي ينتظر الانهيار    من يومياتي في أمريكا .. وأسفاه    ولادة وعلين في محمية محمد بن سلمان    مسؤول في قطاع الكهرباء يحذّر من دخول المكلا في ظلام شامل خلال ساعات    القصة مستمرة.. موعد عرض الموسم السابع من المؤسس عثمان والحلقة 195 المنتظرة    الأخوة العرب: هاجروا إلى اليمن.. ففيها وزير تعليم لا يرسب عنده أحد (نماذج توثيق)    كتاب قواعد الملازم.. وثائق عرفية وقبلية من برط اليمن " بول دريش جامعة أكسفورد" (6)    تطرق إلى الصعوبات التي تواجه جهود توفير الأدوية لتخفيف معاناة المرضى    مرض الفشل الكلوي (14)    رسالة نجباء مدرسة حليف القرآن: لن نترك غزة تموت جوعًا وتُباد قتلًا    تعز.. إنجازات تنموية وتحولات نوعية خلال العام 1446ه    حمّى غامضة تجتاح اليمن .. والناس يواجهون الألم بصمت والسلطات تغيب    اجتماع برأسة الرهوي يناقش الاعداد و التحضير للاحتفال بدكرى المولد النبوي    جبر الخواطر يكفيك شر المخاطر:    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصومال واليمن .. مقاربة اولية
نشر في يمنات يوم 09 - 02 - 2017


د. فؤاد الصلاحي
ممثلوا القبيلة والاحزاب وامراء الحرب في الصومال انتخبوا رئيس وهذا امر جيد لكن الدولة غائبة منذ ثلاثة عقود والسبب اولئك النفر ممن نسميهم امراء الحرب وهم من حضروا الانتخاب اضافة الى لاعبين جدد.
مثلها اليمن .. لدينا حكومتان وثلاثة رؤساء وزعماء وغابت الدولة ومعها غاب المال العام والقانون والمواطنة..
قد يقول البعض لابد من الاحتفال بانتخابات الصومال .. و هذا امر اراه من باب اشاعة الامل ليس الا .. ففي اليمن احتفلتا برئيس منتخب (الصحيح تم الاستفتاء عليه) ومعه مراكز القوى قديما وحديثا اوصلوا اليمن الى فوضى وعبث سياسي وانهيار للدولة.
لاقيمة لاي قيادة او نخبة اوحزب مالم يعملوا جميعا على اعادة بناء الدولة والاعتراف بها كممثلة للشعب و وحدها يملك السلاح وفق القانون والدستور و دون ذلك امراء حروب وطوائف لاتستقيم معهم دولة ولامؤسسات ولاقانون.
كل محاولات الصومال لم تنجح خلال 27سنة في اعادة بناء الدولة .. ألا يكفي هذا المثال ليتعلمه اليمنيون ويستوعبوا مآلاته ومخاطره..
استسهل الصوماليون بدايات الحرب لكنهم لم يستطيعوا ايقافها واعلان نهاية لكل الفوضى والعبث السياسي و استسهل اللبنانيون بدايات الحرب لكنها استمرت خمسة عشر عاما.
الجيد في الصومال انتخاب رئيس من الجيل الجديد ممن لم يصنع الفوضى ولا القتل في بلاده .. لكن في اليمن جميع اطراف النخبة الحزبية والسياسية شاركوا بشكل مباشر وغير مباشر في القتل والحرب والتحريض والفتاوى والفساد .. و مع كل ذلك قلنا السماح للجميع بشرط اعادة بناء الدولة الوطنية ونظامها الجمهوري، فابو واستكبروا واخذتهم العزة بالاثم واعلنوا انهم وكلاء للخارج وليسوا خداما للشعب كما قال الحمدي ذات يوم.
الصومال يحبو نحو نفق يخرجه من الازمات والفساد وهذا امر جيد، و اليمن يتدحرج تباعا نحو نفق مظلم وتدمير للدولة والمجتمع .. الخارج الاقليمي لا يزال هو الذي يعبث في امن الصومال و يشعل الحروب فيها عبر وكلاء معروفين محليا وعالميا والامر ذاته في اليمن.
أهم ايجابية في الصومال اتفاق كل امراء الحرب على سلامة التعليم الجامعي فجامعة مقديشو لم تغلق ولم يتم السيطرة عليها رسميا مع انهيار للجامعات في اليمن والسيطرة عليها من طرف سياسي.
المجتمع المدني في الصومال وهو حديث النشأة له نشاط جيد سياسيا وحقوقيا واغاثيا عكس نظيره في اليمن فقد تحولت مؤسسات ومنظمات ومراكز الى دكاكين للتسول من السفارات ومن الاجهزة الامنية..
الصومال لايبتعد كثيرا في جغرافيته عن اليمن ولا بتركيبته الاجتماعية رغم بعض الفوارق في المسار التاريخي القديم والحديث..
اهمل العالم الصومال اكثر من ربع قرن واليوم سيكون الاهمال مصير اليمن لان الخارج الاقليمي لايخسر كثيرا لانه يحارب في ميدان خارج حدوده وبوكلاء عنه..
و السؤاااااااااااااااااال هل بعد هذا كله يمكن القول بالحكمة اليمانية .. و اذا لم تكن موجودة اصلا الا يجب اختراعها لتكون دليلا يسمو بالعقل ومنظوراته للسلم الاهلي و بناء الدولة ومن ثم الخروج من بشاعة الحرب والاقتتال والتدمير الممنهج للدولة والمجتمع..؟
من حائط الكاتب على الفيسبوك
للاشتراك في قناة يمنات على التليجرام انقر هنا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.