لقد أفتقر الرئيس منصور هادي خلال فتره حكمه إلى أمور لا يصح أن يفتقرها أي رئيس دوله في العالم ...!! لقد أفتقر إلى القدرة على إدارة الأمور والأزمات في البلاد ، وأفتقر إلى علو الهمة والسيطرة على سيادة البلاد ، وأفتقر إلى الشجاعة التي تمكنه من أخذ قرار الحرب في الوقت المناسب ضد أي قوه داخليه أو خارجية تهدد امن اليمن والشعب ، وأفتقر إلى القدرة على تجميع كل القوي السياسية في البلاد تحت ظل دوله القانون والنظام ونبذ الفرقة والتعصب القبلي والطائفي والمذهبي بين أبناء الشعب . أفتقر إلى حسن أختيار أعوانه في سلطة الدولة ، فتجمعت من حول الرئيس منصور هادي بطانة الفساد والسواء ... الوزراء يسرقون ، والأمن والشرطة يظلمون ، وقواد الجيش متخاذلون وخونه .....!! أفتقر الرئيس إلى محاربه فساد النظام السابق لرئيس السابق على عبدالله صالح وبدلآ من التغير إلى الأفضل لليمنيين في الشمال والجنوب ... فعم الفساد البلاد وطغى وكثرت الأختلاسات من أموال الدوله وعمت الرشاوي ، وطغت الوساطات وظهرت ألعماله والخيانة بين رجال السياسة وقادة الجيش لدول الجوار القريب والبعيد وضعف الرئيس تماماً أمام لوبي الفساد والعمالة والخيانة وعن حمل مسؤولية الشعب اليمني في الشمال والجنوب ....!! وعند انقلاب جماعه أنصار آلله الحوثيه بقيادة عبدالملك الحوثي على شرعيه الرئيس منصور هادي وأحتلال العاصمة صنعاء بقوة السلاح كان القرار للرئيس هادي ..... الفرار . وأستقر الرئيس منصور هادي في عاصمة الجنوبيين وإعلان عن المقاومة ضد أنقلاب جماعة أنصار آلله الحوثيه ضد الشرعية والنظام الجمهوري فإذا أقتربت قوات مليشيات الأنقلاب الحوثيين من قصره في المعاشيق في العاصمة عدن . كان القرار أيضآ ...... الفرار ! " إن آلله لا يصلح عمل المفسدين ". وبدأت عمليه عاصفة الحزم والتدخل السعودي عسكريآ مع قوات دوله الأمارات العربية ودولة السودان الشقيقة لأعادة شرعيه الرئيس منصور هادي إلى العاصمة صنعاء والقضاء على أنقلأب مليشيات الحوثي أذناب أيران الشيعية والمد الشيعي . فإن كان الرئيس منصور هادي كفئآ فكان عليه أن يعد العده ويقوي من شأن البلاد ويرفع من هيبتها ويعلى من شأنها وأن كان غير ذلك فكان عليه أن كان صادقآ أن يتنحي عن الحكم والرئاسة ويترك الأمر لمن يستطيع فهذه ليست مسؤولية أسره أو قبيله إنما هي مسؤولية شعب وأمه عظيمه كبيره وجليلة أمه هي خير امه أخرجت للناس وهم ( أصل العرب ) وأسمها ( اليمن ) . أما حكومة المنفي التابعة لرئيس منصور هادي والتي تشكلت بعد ذخول التحالف العربي بقيادة السعودية والأمارات حرب اليمن وهروب الرئيس وكل القيادات العسكرية والسياسية ألي السعودية ( الرياض ) . كانت حكومة منصور هادي الشرعية ( البطانة كالحاكم وكان الحاكم كالبطانه ) حكومة هزيلة وضعيفة ومريضه مكونه من أشباح وزراء ليس همهم إلا جمع المال والثروات وتوسيع نطاق السلطة والتحكم في رقاب العباد وبذات أبناء المناطق المحررة والعاصمة عدن والتنافس الشريف والغير شريف فيما بينهم والتصارع المرير من أجل نهب الأموال لدوله والشعب والبلاد والعباد في حالة حرب ودمار وخراب والرئيس منصور هادي وحكومته والوزراء في بلاد السعوديه في فنادق الرياض وابناء اليمن في الشمال والجنوب يواجهون الحرب والفقر والجوع والمرض والموت ولا يوجد خدمات ولا كهرباء ولا ماء ولا مشاريع أعمار ما خربته حرب التحالف العربي بقيادة السعودية والأمارات لأعاده شرعيه الرئيس الي عاصمة اليمنيينصنعاءالمحتلة من قبل أذناب أيران جماعة أنصار آلله الحوثيه وأذا بنا نشاهد بعد خمس سنوات حرب تحولت الحرب ألي المناطق المحررة وبدلآ من تحرير العاصمة ( صنعاء ) جيش حكومة الشرعيه التابع لرئيس هادي يغزو الجنوب ويقول قادمون يا ( عدن ) ويفرض على مناطق الجنوب المحرر حصار مطبق من خلال انعدام الخدمات لا رواتب للجيش الجنوبي ورجال الأمن ألذين يقاتلون في كل الجبهات وتحررت بهم كل المناطق في الجنوب إلى ميناء المخاء والبقع والرئيس منصور هادي في أقامه دائمة في قصره في السعودية الرياض يحكم بأسم الرئيس الشرعي. كما قال آلله سبحانه وتعالي . في كتابه العزيز ( القرأن ) . " إن الملوك إذا دخلوا قريه أفسدوها ، وجعلوا أعزه أهلها أذله ، وكذلك يفعلون ".