الفريق غازي العمر ملقيا كلمته جانب من حضور ندوة «تنمية الموارد البشرية» هاني الظفيري تحت رعاية وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الخاص الفريق سليمان الفهد والمديرين العامين وعدد من القيادات الأمنية. نظم قطاع شئون التعليم والتدريب ممثلا بمعهد الدراسات الإستراتيجية الأمنية التابع لكلية الأمن الوطني بالتعاون مع معهد القادة الأمني للدراسات والتدريب الأهلي ندوة « تنمية الموارد البشرية لتطوير الأمن الشامل» وقد اشتملت الندوة علي عدة محاور ونوقشت خلالها عدة أوراق عمل من بينها: أسس ومبادئ الأمن الشامل. والتحديات وتنمية الموارد البشرية وتضمن عدة ورقات ومنها إستراتيجية تخطيط وتطوير الموارد البشرية. من جهته، قال الفريق العمر ان تأهيل الموارد البشرية يحتاج لجهد كبير، مشيرا إلى أن مشاركة جميع وزارات الدولة يعطي أهمية كبرى للندوة، موضحا أهمية دور الأسرة وضرورة إيجاد مخارج للنقص الكبير في تنمية الموارد البشرية، ولابد من تطوير العلوم الشرطية والقانونية لمواكبة المتغيرات، موضحا ارتفاع معدل جرائم الأحداث. وتطرق إلى ضرورة العمل الجماعي للارتفاع بمفهوم مستوى الأمن والوصول لأفضل مستوى حتى يكون مردوده على المجتمع واعرب عن شكره وتقديره لكلية الأمن الوطني وجهود العاملين بها، مؤكدا ضرورة إيجاد الحلول وعدم الاكتفاء بالنقد وأبدى الفريق العمر العديد من الملاحظات التي أثرت موضوع الندوة ولاقت استحسان وتجاوب الحضور. وتطرق العقيد بحري طلال المونس للتحديات التي تواجه تنمية الموارد البشرية حيث دار الموضوع حول أهمية التدريب والتجهيز وإعداد العنصر البشري بطريقة علمية حديثة من إجراءات وموارد بشرية وتكنولوجية، وأشار إلى عدة توصيات منها الاهتمام بالعنصر البشري والتجهيز الشامل والتدريب والمتابعة والتطور المستمر.