من المسائل الثلاث التي كفّر فيها أبوحامد الغزالي فلاسفة الإسلام وشغب عليهم فيها ودافع عنهم وعن حكماء اليونان أبوالوليد رحمه الله وفسّر كلام ارسطو بما يوافق الشريعة مسألة علم الله تعالى بالجزئيات، فماذا يعنون ب«علم الله بالجزئيات»..؟!.
البداية من (...)
الرسائل العلمية والكتب التي ألفها العرب في موضوع إعفاء اللحية:
الإنصاف في ما جاء في الأخذ من اللحية وتغيير الشيب من الخلاف
...
شمس الضحى في حكم الأخذ من اللحى
...
إشعار الحريص على عدم جواز التقصيص من اللحية لمخالفته للتنصيص
...
اللحية في (...)
أشرنا في الحلقة السابقة إلى إن الإمام الغزالي في تهافت الفلاسفة أنكر عليهم عشرين مسألة؛ كفّرهم في ثلاث مسائل، وبدّعهم وأنكر عليهم في 17 مسألة، المسائل الثلاث التي كفّرهم فيها وهي محور الكتاب «تهافت التهافت» هي:
1 قدّم العالم وفيها مسألتان الأولى (...)
إن عرض كتاب أبي الوليد ابن رشد لا ينبغي أن يُفهم على أنه غمط لمكانة العلامة أبي حامد الغزالي رحم الله الجميع فبغداد في القرن الحادي عشر لم تكن كالأندلس بل كانت جذوة الفكر والمعرفة وقد بدأت تخبو وتختلج وتتجه اتجهات كلامية خارج مباحث العقل والفلسفة (...)
الذي لا يعرف تاريخ اليهود في أوروبا وكيف عاشوا لن يستطيع فهم قانون تجريم معادات السامية خصوصاً إذا انطلق من قضية الصراع العربي الإسرائيلي.. الكنيسة الكاثوليكية في الغرب طوال1700 سنة كانت تنظر إلى اليهود على أنهم قتلة السيد المسيح عليه السلام، وأنهم (...)
أهم ماقدمته الحضارة العربية والاسلامية للعالم بالإجماع هو ترجمة المعارف والعلوم والفنون والآداب والفلسفات الإغريقية وبهذا حفظ العرب قدرا كبيرا من تراث الإغريق الذي رجعت إليه اوربا في عصر النهضة فترجمته عن العربية إلى اللاتينية ثم ترجم من اللاتينية (...)
قانون حفظ الطاقة هل يتعارض مع القرآن الكريم
المادة لا تفنى ولا تستحدث من عدم بل تنتقل من صورة إلى صورة حكمة بالغة الدقة توصل إليها العلامة انطوان لافوزيه على رأس المائة الثمان عشرة من الميلاد ومنذ ذلك التاريخ والدلائل والقرائن تتراكم وتتواتر على صحة (...)
المادة لا تفنى ولا تستحدث من عدم بل تنتقل من صورة إلى صورة حكمة بالغة الدقة توصل إليها العلامة انطوان لافوزيه على رأس المائة الثمان عشرة من الميلاد ومنذ ذلك التاريخ والدلائل والقرائن تتراكم وتتواتر على صحة هذه الحكمة حتى صار قانوناً فيزيائياً محكماً (...)
منطقياً وبعيداً عن العاطفة العمياء وتهجم المأجورين والموتورين والمهزومين و الباحثين عن مفاقس جديدة لبني داعش في اليمن فإن خروج الإخوة السلفيين من دماج كان بناءً على طلب من الشيخ الحجوري وبهذا الطلب حقن دماء وأطفأ فتنة كادت تعصف باليمنيين.
لم يكن (...)
منطقياً وبعيداً عن العاطفة العمياء وتهجم المأجورين والموتورين والمهزومين و الباحثين عن مفاقس جديدة لبني داعش في اليمن فإن خروج الإخوة السلفيين من دماج كان بناءً على طلب من الشيخ الحجوري وبهذا الطلب حقن دماء وأطفأ فتنة كادت تعصف باليمنيين.
لم يكن (...)
بعيدا عن نظرية المؤامرة فإن مطامع الصهاينة في إيجاد مصادر مياه عذبة بديلة لبحيرة طبريا المصدر الأكبر للمياه العذبة في الكيان الصهيوني قديمة ففي عام 1902 طرح هرتزل أثناء دراسته لإمكانية استيطان فلسطين على الحكومة البريطانية أيام الملكة فيكتوريا (...)
هنا في صحيفة الجمهورية سبق وان حذرنا منذ العام 2006 من خيار الفوضى الخلاقة كاستراتيجية بديلة أو موازية للحرب على الارهاب مصلح الفوضى الخلاقة كانت وزيرة خارجية امريكا السابقة كوندليزا رايس اطلقتها هفوة في احدى مقابلاتها الصحفية عندما كانت تتحدث عن (...)
بالرغم مما قد يطفوعلى السطح من مظاهر القصور والإشكالات الامنية والسياسية والاقتصادية والتنموية .
رغم التخوف الكبير على امن البلاد ووحدتها وسلمها الاجتماعي ومصالحها العليا الا ان ثمة فرص ذهبية لاتعوض إن لم يتم استغلالها الآن الى ابعد مدى .
يقول (...)
أشعر بالتعاطف مع الدكتور صالح سميع وزير الكهرباء رغم اختلافنا السياسي .
الرجل وللأمانة ارتقى بمستوى خدمة الكهرباء الأشهر الماضية إلى درجة غير مسبوقة ولم تشهدها اليمن خلال ثلاثين عاما .
حماية أبراج الكهرباء و أنابيب النفط لا تقع في نطاق مسؤوليات (...)
وهل أنا إلا من غزية إن غوت
غويت وإن ترشد غزة أرشد
الحاكم العربي لابد ان يكتب الدستور منفردا هو ومن يوافقه الراي من قريب او بعيد ومن يعترض عليه أو يحاول إفهامه ان له ثمة شركاء في الوطن والعمل السياسي يجب يأخذ رأيهم بالاعتبار يلوح له بالأغلبية (...)
ارسل اليّ احدهم رسالة يعتب على ماسماه انحيازي الكامل للاخوان والقوى الرجعية ضد التقدميين والى آخرما اكتبه.. ذلك العزيز المحترم والحق انه لايستطيع احد ان يزايد علي بالانحياز للاخوان والقوى الاسلامية السياسية موقفي منهم معروف وكل ما قلته فيهم قبل فتح (...)
الرئيس مرسي لجأ الى الاعلان الدستوري مضطراً بعد أن كادت تفلت الأمور وتنهار الحكومة والبلد تحت ضربات الجدل العقيم حول التأسيسية والمناكفات البيزنطية التي تقتادها بعض القوى السياسية التي تدعي جميعا الوصاية على مطالب الثورة والثوار.
لاأدري لماذا ابتليت (...)
الأغلبية تسطيع ان تحسم نتائج الانتخابات وتصل بمرشحها الى قمة السلطة التنفيذية، تستطيع ان تشكل تكتلا ضاغطاً أو تسيطر على السلطة التشريعية (البرلمان) ولكنها لاتستطيع ان تكتب الدستور وهذا هو الفرق بين الانظمة الشعبوية والأنظمة الديمقراطية (...)
لا ادري لماذا يصر البعض على جعل الدولة المدنية في مقابل الدولة الدينية مطلقا ودون تفصيل أو يصر آخرون على ان الدولة المدنية لابد وان تكون علمانية بالضرورة وهنا يلتقي متطرفو اليمين واليسار ( سبحانه ).
والوجهتان غير صائبتين فقد تكون دولة علمانية (...)
ان تكون هناك انظمة سياسية منتخبة جماهيريا في العالم العربي هذا يعني اننا على الطريق الصحيح نحو آفاق التمدن الانساني (بغض النظر عن بعض التحفظات هنا أو هناك) .
وكون العرب والمسلمين على الطريق الصحيح نحو الدولة المدنية الحديثة والانسجام التام بين (...)
لازم العلمانية الجزئية هو التدين الجزئي وهو امر مرفوض دينياً وعلمانياً أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي فى الدنيا ويوم القيامة يُردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون.
سؤال النهضة يطرح نفسه بقوة على الساحة (...)
اولا ًقصة العلمانية :
العلمانية هي ثقافة فكرية زمنية استفادت منها أوربا وأمريكا نظرا للتطرف الكنسي الذي ساد في القرون الوسطى وحارب الفكر الحر والبحث العلمي واحرق العلماء والفلاسفة في الميادين العامة وجابه الحداثة والتمدن بكل وحشية ناهيك عن الصدامات (...)
لست والله معنيا بالدفاع عن محافظ تعز شوقي احمد هائل ولا أراه في حاجة إلى من يدافع عنه أصلا فالكتاب الذين لايلتزمون الموضوعية والقيم المهنية غالبا ما يتساقطون ناهيك عن المغرضين والمرجفين فهؤلاء ينبغي ان يحصل القراء والكتاب على جوائز مغرية على كل (...)
من يقرأ كتابات وتأصيلات الإخوة القرآنيين يظن للوهلة الأولى أن هناك جريمة ما يحاول الإخوة القرآنيون طمس آثارها والتستر عليها عن طريق التلاعب باللغة والتاريخ والأصول والتهجم على الأئمة والمشرعين القدامى (رحمهم الله)
واتهامهم بتحريف الإسلام الصحيح (...)
لا أريد أن ادخل مع الأخ الفاضل عصام القيسي في مسلسل مكسيكي يذكرنا بأيام الوسطية ولكن أردت تصحيح بعض الإشكالات الواردة في مقاله المنشور بأفكار يوم الأربعاء 24 شباط «فبراير» 2010 وهذا لا يقلل من مكانة العزيز عصام في قلوبنا جميعاً فالاختلاف لا يفسد (...)