- نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يوم السبت 07 أيار/ مايو 2016، تقريرا مفصلا عن "الجانب المظلم" من حياة المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الامريكية "دونالد ترامب". وتناولت الصحيفة في المقال حياة ترامب التي لا يعرفها الكثيرون، وعن علاقاته العاطفية وخاصة بملكات الجمال، واغتصابه لزوجته السابقة "إيفانا"، وعلاقاته بعصابات المافيا، وعن ثروته التي حصل عليها ب "طرق ملتوية".
ووصفت الصحيفة علاقاته الجنسية بأنها أسوأ بكثير من طريقته في تجميع ثروته.
تيد كروز، المنافس الرئيسي له للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، ادعى أن ترامب كان يرفض الإفراج عن عائدات الضرائب له لأنها قد تكشف عن علاقات مشبوهة.
ومن المعروف ان الأعمال التجارية التي زاولها ترامب في ثمانينيات القرن الماضي كان لها علاقات مع شركة معروفة بصلاتها بالمافيا في نيويورك. وقالت "إيفانا" زوجة ترامب السابقة، انها تقدمت ببلاغ ضد ترامب في العام 1993 تتهمه فيه بالتعامل معها بوحشية . وأوضحت أن "ترامب" عنيف مع النساء، وأنها طلقت منه لأنه عاملها بقسوة.
وأضافت: "بعد خضوعي لعملية تجميل مؤلمة في العام 1989 جن جنونه، وقام باغتصابي وإيلامي في جميع أنحاء جسدي ". وقالت الصحيفة إن "استوديو 54" وهو الملهى الليلي الأكثر شهرة في "مانهاتن" والمعروف بنشاطات المال والجنس والمخدرات، كان المكان المفضل لترامب في أواخر السبعينيات من القرن الماضي، وإنه كان يحب مراقبة عارضات الأزياء وهن ثملات.
وأفادت الصحيفة أن ترامب كان لديه مخاوف كثيرة من إمكانية إصابته بالأمراض الجنسية خلال علاقاته الجنسية.
وأضافت الصحيفة أن ترامب، الذي لديه خمسة أطفال من زيجاته الثلاث، الذي يهاجم النساء وينقدهن بشكل رويتيني، تصفه السيدات ب "السمين" او " الشخص الغريب النرجسي".