لا تزال الغصص التي خلفتها جريمة اغتيال الدكتور محمد عبدالملك المتوكل تُدمي حلوق اليمنيين, وستظل الجراح التي ستخلّفها تؤرّقهم في المراحل التي هم مقبلون عليها مُضافة إلى جراح غصص خلّفتها جرائم إرهابية أخرى ملأت شريط الأحداث في اليمن في الآونة (...)
مرّت ذكرى رحيل الأديب اليمني الكبير عبدالله البردوني (1929-30/أغسطس/1999) هذا العام بصمت، انشغال اليمنيين بأقزام السياسة يمنعهم من تذكّر قامات البلد الراسخة بجذورها في العمق اليمني. قد تكون الأحداث الراهنة عُذراً، لكنهُ وبأي حالِ عذر لا يُحتج بهِ (...)
بحق الدمِ اليمني المهدورِ، أوجدوا أية صيغةِ تتفقون عليها لتشكل وثيقة صلحِ ملزم للجميع، أتفقوا؛ فهواجس اشتعال جولة عنف جديدة أطبقت حصارها على آمال اليمنيين المكبّلة أصلاً ب«كلبشات» القوى الظلامية، وإن قُضيت هذه الآمال فإن «باب التجنيد» ستفتحه (...)
الماضويون لا مكانَ لهم بين اليمنيين، ولا لأفكارهم الرجعية تقبّل لدى الرأي العام اليمني. الجمهورية رسّخها مناضلو سبتمبر وعمّدوها بنضالات استمرت لعقودِ تلت يوم ال26 من سبتمبر 1962، لِذا فأوتاد الجمهورية أكبر من أن يأتي طرف ماضوي مليشيوي لينتزعها أو أن (...)
الحشد الذي شارك عصر أمس في مظاهرة شارع الزبيري لم يكن لينزل إلا لكي يكون مضاداً للحشد الذي كان في ذات الوقت يجول شوارع الحصبة..
هكذا إذن، حشد وحشد مُضاد، انقسام يضرب الشارع اليمني في قلب العاصمة، في البارحةِ، صُنع الثُقب في برميل الإنفجار، هذا الثقب (...)
جميعنا نتحمّل المسئولية.
لا يجب لنا أن نَفر من أمام هذه الحقيقة بإلقاء التهم يمنةًَ ويسرةًَ، وتحميل طرفِ دون آخر مسئولية هذا التردي الذي نالَ اليمنيين إلى أن وصل ذروته بانتشار مسلحي الحوثي على تخوم العاصمة ونصبهم النقاطِ على عدد من مداخلها، وقد (...)
تزعم الجماعات الدينية اتخاذها للنصِ الديني منهجاً عقائدياً، تروج للكتلة المحافظة الأعرض في القاعدة الجماهيرية العامة، هذا الزعم الذي هو في حقيقتهِ فقاعة جوفاء، تدور في فلكِ اللغة ذات الغاية الاستغلالية التي تستعملها تِلكم الجماعات، ما تلبثُ إلا وقد (...)
القيم الإنسانية، بكافةِ أوجهها، هي اليوم، مثلما كانت دائماً، فريسة لسكاكين الإرهاب. التطرف الديني، الذي ينمو على تربةِ خُصِبت بالجهل والأمية، هو “الغريم” الأول، هو الذي ينتج حالات إرهابية تهدد التعايش الاجتماعي ووحدة النسيج المجتمعي.
لا شيء أفضل (...)
بينت اللقطات المنتشرة لفيديو الجريمة البشعة التي شهدتها حوطة أحمد بن زين التردي السحيق الذي تغور في أصقاعه الذات الإرهابية الصرفة التي تعشّش في قلب نمط التفكير الجمعي لجماعة “القاعدة”، في هذا الوقت، ودماءُ الجنود ضحايا هذه الجريمة الشنعاء لم تجف (...)
بينت اللقطات المنتشرة لفيديو الجريمة البشعة التي شهدتها حوطة أحمد ابن زين التردي السحيق الذي تغور في أصقاعه الذات الإرهابية الصرفة التي تعشعش في قلب نمط التفكير الجمعي لجماعة "القاعدة"، في هذا الوقت، ودماءُ الجنود ضحايا هذه الجريمة الشنعاء لم تجف (...)
بينت اللقطات المنتشرة لفيديو الجريمة البشعة التي شهدتها حوطة أحمد ابن زين التردي السحيق الذي تغور في أصقاعه الذات الإرهابية الصرفة التي تعشعش في قلب نمط التفكير الجمعي لجماعة "القاعدة"، في هذا الوقت، ودماءُ الجنود ضحايا هذه الجريمة الشنعاء لم تجف (...)
لا تبرر لي الجرعة بمبرر "إنقاذ الاقتصاد الوطني"، لعلك بهذا المبرر تحاول أن تبهرني ب"الاقتصاد الوطني" أنا الأمي، "القاصد الله على بطني"، العامل، الفلاح، الموظف الصغير، الموظف في القطاع الخاص، المتقاعد، المتعاقد، الطالب... الذي لا أريد شيئاً سوى توفير (...)
لا تبرر لي الجرعة بمبرر "إنقاذ الاقتصاد الوطني"، لعلك بهذا المبرر تحاول أن تبهرني ب"الاقتصاد الوطني" أنا الأمي، "القاصد الله على بطني"، العامل، الفلاح، الموظف الصغير، الموظف في القطاع الخاص، المتقاعد، المتعاقد، الطالب... الذي لا أريد شيئاً سوى توفير (...)
حشود من الأعين المسلطة على شاشات التلفزة، كانت تتابع مباريات المونديال البرازيلي، ترى في أحداقهم الكرة وهي تدور بين مرمى ومرمى، ترى فيها تفاعلاً متصاعداً طيلة تسعين دقيقة، تمتزج في هذه الحشود ملامح الفرح والحزن، هذه الحشود تشكل لوحات يرسمها الإنسان (...)
نداء جمهوري سطر مآثره على الجبال المحيطة بصنعاء، ذاد عن راية الجمهورية أفذاذ أتوا من أصقاع الجمهورية الوليدة، تقاطروا تلبيةً لأهداف الثورة وقد حاق بها المكر الإمامي المسنود بتواطؤ المتذبذبين من أولئكَ «الجمهوملكيين»، دافعوا عن المبادئ الجمهورية وهم (...)
نمتلئ بالحُرقة على وطن حلمنا به ذات يوم جميلاً، تمزّقه اليوم القوى الظلامية، ألا يتذكر هؤلاء الذين يخوضون حروباً تحت أقذر المبررات ويريقون الدماء أنهاراً بلا مبالاةِ إن ما ينتهكون حُرمته هو وطنهم في الأول والأخير.. ألا يعلمون أن ما يطلقون عليه النار (...)
كل شيء هلامي في هذا البلد المسكين، بدءاً بالدولة وانتهاءً بمواقفنا الشخصية، لا شيء يمكن البناء عليه. ولعلنا حين نسأل عن سبب مصيبتنا هذه لا نجد إلا الأحداث المصاحبة للثورة 2011 لنلقي على عاتقها هذا الحِمل، متجاهلين تأصل الانفصام في الوعي السياسي (...)
كل شيء هلامي في هذا البلد المسكين، بدءاً بالدولة وانتهاءً بمواقفنا الشخصية، لا شيء يمكن البناء عليه. ولعلنا حين نسأل عن سبب مصيبتنا هذه لا نجد إلا الأحداث المصاحبة للثورة 2011 لنلقي على عاتقها هذا الحِمل، متجاهلين تأصل الانفصام في الوعي السياسي (...)
حدثتنا الأستاذة حورية مشهور طويلاً وكثيراً عن البلطجة والبلاطجة، مرةَ تنطق الجيم باللهجة التعزية ومرةَ تنطق الجيم باللهجة الصنعانية، لكننا حين انتظرنا منها عملاً حقوقياً متميزاً بحكم أنها أصبحت وزيرةً لحقوق الأنسان باغتتنا بعملِ يمكن لنا من خلاله أن (...)
إنما جماعة الاخوان مراتب، ولكل مرتبة ميزة، فثمةَ مرتبة البرلماني ومرتبة العضو القاعدي ومرتبة من هم على شاكلةِ خالد الآنسي ومراتب أخرى، وتكمن الميزة في كل مرتبة في كمية الشتائم ومدى تصنيفها من حيث المستوى اللغوي... والتي يحفظها المنضوون في تلك (...)
إنما جماعة الاخوان مراتب، ولكل مرتبة ميزة، فثمةَ مرتبة البرلماني ومرتبة العضو القاعدي ومرتبة من هم على شاكلةِ خالد الآنسي ومراتب أخرى، وتكمن الميزة في كل مرتبة في كمية الشتائم ومدى تصنيفها من حيث المستوى اللغوي... والتي يحفظها المنضوون في تلك (...)
إنما جماعة الاخوان مراتب، ولكل مرتبة ميزة، فثمةَ مرتبة البرلماني ومرتبة العضو القاعدي ومرتبة من هم على شاكلةِ خالد الأنسي ومراتب أخرى، وتكمن الميزة في كل مرتبة في كمية الشتائم ومدى تصنيفها من حيث المستوى اللغوي... والتي يحفظها المنضوون في تلك (...)
نجيد التباكي، هكذا فقط نستطيع أن ندفع عنَّا وطأةَ الإحساس بالذنبِ ونَفر من ملاحقة لعنة الجرم الذي تشاركنا بهِ، حين نكتفي بالرثاء فتأكدوا أننا نتحايل، كان بإمكاننا عمل شيء من أجل جرحى الثورة وهم أحياء، لكننا أدركنا الرثاء، أضعف الإيمان، بعد فوات (...)
يدق استعار المواجهات في عمران ناقوس الخطر، ويسهم الصَلف الأرعن في ارتفاع أسهم تجار الحروب في سوق بورصات الفتك بعملية التغيير، لكن الوضعَ يُسهِم في كشفِ المزيد من الوجوهِ ويميط عنها الأقنعة التي تقمصتها أخيراً، ويُسهم أيضاً في تعزيزِ قبح الصورةِ، (...)
حين وضعَ يده على حنفيةِ ماء السبيل، كان عَطِشاً،
وحين كانت يده الأخرى تمسكُ بالكوبِ الحديدي يمتلئُ ماءاً، كان عَطِشاً،
كان ينظر إلى الماءِ يتدفق من الحنفيةِ صوبَ “القَلصِ”،
كما لو أن أمطارَ صيفِ غزيرة تنهمر على الجِبال، تروي ظمأها الشَتوي، (...)