مافيش معانا في اليمن تاريخ معاصر ، معانا تاريخ "معصور " ، كل جماعة تعصر البلاد صليها ونفضي دائما الى نفس النتيجة ،، اتضاربوا وسدوا وشكلوا مجلس مدري موه ، واتضاربوا ثانية وعطلوا المجلس وسدوا على هيئة واختلفوا واتلابجوا من جديد وسدوا على وثيقة (...)
في البدء كانوا رفقة واحدة، حكموا من خلالها البلاد 33 سنة وتوغلوا في كل شبر منها، ثم اختلف عليهم "المرقد" بعد 11 فبراير 2011 وأصبح "صالح" بكل قلافده غريما لهم وللعباد، ولازم يقلعوه بأي شكل من الأشكال!! كان الرجل حينها لا يزال بكامل قوته، جيشا ومالا (...)
كل شبان الثورة الذين هرولوا يوم 11 فبراير من العام 2011 إلى شارع التحرير في تعز، وبدأوا اعتصاما مفتوحا لإسقاط النظام، يعرفون القصة جيدا. كانوا فتية لا يحملون الأحقاد والضغائن لأحد، ولا ينتمون لأي كيان غير اليمن، وخرجوا إلى شوارع المدينة بدافع ضيق (...)
انتشرت في موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك" اليوم وثيقة "سند استلام" خطية بآدمي أودعه الحوثيين في الحبس وأخذوا من الجهة التي اودعوه فيها سند قبض صيغ على النحو التالي :
( أوصل الأخ الشيخ / نبيل الزيادي مندوب أنصار الله في البحث الجنائي المذكور اعلاه (...)
إلى أين تمضي أمة، كبارها مع صغارها لا يتحدثون إلا بلغة العنف والحرب وإقصاء الآخر تاركين لغة الحب إلى حين ميسرة؟!
قارح بعد قارح، ومجزرة بعد مجزرة ، وانتقام يجر انتقاما، وجماعة تزيح الأخرى، وأحزاب تقصي بعضها البعض، وأجيال تتربى على ثقافة "انتبه يطلع (...)
عُرف "الحاج" علي سعيد صاحب "الراهدة" بتصنيع الحلاوة والهريسة، واشتهر اسمه كعلامة تصنيع متميزة، غير أننا بتنا- مع الوقت- نشاهد أكثر من محل وأكثر من دكان يحمل اسم "حلاوة علي سعيد"، وكل واحد يدعي أنه صاحب الحق والبقية مجرد متشعبطين.
يحدث مثل هذا الأمر (...)
العالم يستعد لاستقبال العام الجديد ، وشوية "المتلبجين" حق تعز "محشوقين " حشقة جن يستقبلون المندوب السامي لسيدي عبدالملك ويخبرون الناس أنها مسألة وقت حتى تستيقظ شوارع المدينة على لافتات مبندقة تقول للمارة " هذه الترتيبات الأمنية لكم وليست عليكم" . (...)
كثير من اليمنيين صاروا في دول الخليج شريانا تجاريا ينبض بالحياة. وفي إندونيسيا تقلد يمنيون مواقع مهمة. وفي هذا البلد أو ذاك ثمة يمنيون ينجحون، وربما لو كانوا هُنا لما تمكنوا من ذلك، فهذه البلاد تسرق العمر والطاقات. في اليمن وغيرها من البلدان (...)
لا تسمع في اليمن أجراس الكنائس ولا تجد صور اليسوع المتخيلة أو صورة مريم العذراء تبُاع في محلات الهدايا. وحتى الأقلية اليهودية الذين كانوا موجودين في اليمن تم التنكيل بهم، والكنائس التي بنتها بريطانيا في عدن تم تعطيل الصلوات فيها. ومع هذا تسمع خطيباً (...)
أتذكر وأنا في الصف الخامس الابتدائي أنني عشقت مربية الفصل. كانت تستلطفني كتلميذ شقي، وكنت واخذ الموضوع جد، وهات يا حُب ومحبابة، وفي المساء العيال يذاكروا وأنا أكتب لها شعر. في أحد الامتنحانات الشهرية كانت أوراق زملائي مليئة بالإجابات، وورقة امتحاني (...)
لو ما في بطولة خليجي 22 إلا أنها أخرجت مزاج اليمنيين من قرف متابعات انتصارات القح بم إلى انتصارات الكورة ومتابعة أقدام لاعبين يمنيين يرفعون الرأس بصراحة، فإن ذلك بحد ذاته يكفي لأن يخجل أعفاط هذه البلاد ويعرفوا أن هناك انتصارات أخرى مهمة في (...)
سمعت أن العقل المطوِر لصناعة الخلايا الشمسية يزور تعز اليومين ذول وسرت في روحي فرحة فلاح يشاهد الأرض تثمر. سمعت فيما يشبه الأحلام بأن الدكتور "مروان ذمرن" في زيارة لتعز. وإذا ما كان ذلك صحيحا فإن من واجب هذه المدينة أن تخرج لاستقباله وأن تقيم قلعة (...)
في العام 1990 قامت الوحدة اليمنية، وكان الجيش في كلا الشطرين مرهقاً. الجيش الجنوبي جاء إلى الوحدة وهو مرهق من آثار أحداث 13 يناير الدموية وانهيار الاتحاد السوفيتي، لكنه كان جيشاً مؤهلاً وتربى على عقيدة قتالية محترمة تنظر إلى الوحدة بإجلال، وتنظر إلى (...)
في حياة اليمنيين - عمومًا- لاشيء يبقى ثابتًا. تذهب صور وتجيء صور، وتذهب جماعات وتجيء أخرى، على أن الثابت الوحيد في كل صراعاتنا السياسية هو أن التعايش فكرة لم تنضج بعد.
ما وراء المنفذ الحدودي القديم «كَرِش» كانت تنام دولة الجنوب وما بعده بحدود 20 كم (...)
أتذكر الآن أغنية "جيشنا يا جيشنا" وأشعر بالحسرة على لحظات الزهو التي كانت ترافقنا ونحن صغار نشاهد استعراض الجيش ونحلم بأن نكون يوما ما فتيانا بين تلك الصفوف . أتذكر كيف كنا – ونحن أطفال صغار- نختار لأنديتنا الرياضية في الحارات أسماء من ألوية الجيش (...)
عندما كان الرئيس صالح في سدة الحكم، كنا نعارض إخفاقاته المتعلقة بشأن تقويض الدولة لصالح شوية متنفذين أرهقوه وأرهقونا وأرهقوا الدولة، وكانوا يسموننا "عملاء ومرتزقة". وعندما ركب الإصلاح موجة الثورة ووصلوا إلى قلب القرار عارضنا إخفاقاتهم وممارساتهم (...)
عندما كان الرئيس صالح في سدة الحكم، كنا نعارض إخفاقاته المتعلقة بشأن تقويض الدولة لصالح شوية متنفذين أرهقوه وأرهقونا وأرهقوا الدولة، وكانوا يسموننا "عملاء ومرتزقة". وعندما ركب الإصلاح موجة الثورة ووصلوا إلى قلب القرار عارضنا إخفاقاتهم وممارساتهم (...)
باسم الجنّة أحالوا حياتنا إلى جحيم. وباسم الصلاة قطعوا الصِّلات بين الناس وأصبح هذا سني وهذا شيعي وذياك مدري ماهوه، ومن هذا الهدار اللي مايخرجش الناس إلى طريق وقالك ليش اليمنيين ملخبطين ومش عارفين إلى أين يدهجوا أو إلى متى سيستمر هذا الدهيج!؟ باسم (...)
ستدور في اليمن كلها معارك طاحنة تحت دواعي محاربة الإرهاب ودحره. الإرهاب هذا بغيض، والوهابية أعمت عيون اليمنيين طويلا وأحالتنا إلى شعب منشغل بالتوافه وبالعورات؛ لكن أن يتصدر الحوثيون لوحدهم للمعركة أو يجعلون منها ذريعة للتوسع فإنهم بذلك لا يستفزون (...)
زرع فلاحو صعدة أشجار الرمان كأهم محصول يندر تواجده في منطقة شبه الجزيرة العربية كلها. وزرع الحوثيون القادمون من نفس تلك البيئة الخصبة في صعدة مليشيات مسلحة متدفقة، ويندر تواجدها في منطقة شبه الجزيرة العربية كلها أيضاً. ويا ليت أنصار الله برعوا في (...)
الأحداث المتسارعة هذا الأسبوع مربكة وكلما أمسكت بفكرة للكتابة عنها تهرول أحداث ومستجدات أخرى وتكمل الأيام ملاحقة بعد مجنزرة الحوثي. بعد عيد الفطر الفائت- قبل جرعة الهرولة إلى صنعاء- زرت محافظة عمران وكتبت متألما مما شاهدته عيانا من غياب ملامح (...)
الحوثي يتقدم، الحوثي يهجم.. الحوثي وصل صنعاء، الحوثي قدهو في الحديدة، الحوثي مهرول إلى تعز.. هذه الأخبار تفرح قلة من الناس، وتؤذي قلة من الناس.. وأيا كانت مساحة الفرح فيها إلا أنها تظل في التاريخ محطة مثيرة للمخاوف، على أن الفرح الذي يثير الخوف هو (...)
مرحبا عزيزي كبش العيد . كيف حالك وحيا الله من جاء . هذا القضب وهذا الماء وهذا الحبل على رقبتك يذكرني بنفس الحبل الملفوف على عنق بلاد أرادت يوما ما أن تكبر لكن سكاكين الأوباش جرتها إلى المسلخ . تخيل ياعزيزي الكبش أنك محظوظ في هذا العام ، ولدينا غيرك (...)
إنسان هذه البلاد جبار ويعوزه دائما القائد الذي يوجه طاقاته الوفيرة باتجاه الحياة.. وهذا اليمني المبندق وراء الشيخ أو وراء السيد وأصبح على الدوام عائقا أمام الانتقال إلى العصر؛ هو في حقيقة الأمر اليس وحشا ضاراً؛ ولا هو "بعبع"بلا رباط ؛ ولا هو همجي (...)
•في هذه البلاد – تحديدا- يمكن الاتجار بالثورة وبالوحدة وبالجرعة وبالبرعة وبالسيادة الوطنية سرا وعلانية ومحد يقلك ثلث الثلاثة كام!
•هذه البلاد كسيرة من الداخل، وتبدو في ذكرى عيد ثورتها ال 52 مجرد لقمة سهلة الابتلاع . يلوكها السافل بيسر.. وتلوكها (...)