كانت مخرجات الحوار الوطني في 25 يناير 2014م نجاحاً (متواضعاً) لثورة 11 فبراير 2011م، مع أن ذلك النجاح لم يرق إلى طموح الغالبية العظمي من شباب التغيير الذين قدموا نماذج مدهشة في الإصرار على التغيير بطرق سلمية وحضارية.
من منظور النتيجة التي أسفرت (...)
يخطئ من يظن أن تحالف الحوثي – صالح هو فقط من تضرر من عاصفة الحزم وإعادة الأمل ، إذ أن الإشارات القادمة من واشنطن تؤكد أن ثمة توجسا وربما تحفظا أمريكيا إزاء نجاح تحالف عربي إسلامي يمكن أن يعيد رسم المنطقة.
الاعتراض الإيراني الروسي على العاصفة يأتي (...)
تزداد عزلة الانقلابيين الحوثيين وحلفائهم يوماً بعد يوم، وتزداد معها معدلات الغرور والصلف الذي يمارسونه بحق معارضيهم، إذا استمر المنحنى التصاعدي لتلك العزلة وذاك الغرور فلكم أن تتخيلوا الفاجعة التي ستحل بهم وباليمن في نهاية المطاف.
القرار الحوثي (...)
لم يحدث في التأريخ اليمني الحديث أن تحرر القرار الوطني من كل المؤثرات الخارجية، ولم يعد بالإمكان تحقيق ذلك النقاء الوطني في كل دول العالم. ببساطة لأن مفهوم السيادة الوطنية أصبح نسبياً، ولا يمكن أن يستند فقط إلى الخطاب الثوري المتشنج، بل أصبح أكثر (...)
هل نكون صادقين إذا زعمنا أن الواقع السياسي اليمني يتفوق أخلاقياً على الرئيس هادي؟ أقصد الواقع الذي تصنعه النخب والأحزاب السياسية. فمنذ أن فرضت جماعة الحوثي الإقامة الجبرية على الرئيس هادي، بل وحتى منذ استيلائها على صنعاء وعمران، والانتهازية تتمدد (...)
الأداء السياسي والميداني لجماعة الحوثيين (أنصار الله) يقدم خيارين لا ثالث لهما: التسليم بالانقلاب أو الذهاب إلى حرب أهلية لا تبقي ولاتذر (أنا أو الطوفان).
ومع مرور الوقت وفشل الجماعة في الذهاب إلى أحد الخيارين إلا أنها لا تبحث عن خيار ثالث يبدأ (...)
أعلن الحوثيون في 6 فبراير بيانهم المؤجل (رقم 1) للاستيلاء على السلطة، وأسموه "إعلانا دستوريا"، ويستحق شركاؤنا في الوطن من الحوثيين الشكر على هذه الخطوة لأنها وضعت النقاط على الحروف، ووضعت حدا للحالة الرمادية التي توزعت فيها المسؤولية على الجميع، (...)
أعلن الحوثيون في 6 فبراير بيانهم المؤجل (رقم 1) للاستيلاء على السلطة، وأسموه "إعلانا دستوريا"، ويستحق شركاؤنا في الوطن من الحوثيين الشكر على هذه الخطوة لأنها وضعت النقاط على الحروف، ووضعت حدا للحالة الرمادية التي توزعت فيها المسؤولية على الجميع، (...)
مثلت تجربة اللقاء المشترك إضافة سياسية مهمة للتجربة اليمنية في مجال التعددية والقبول بالآخر، وأسهمت إلى حد كبير في تقارب التيارات السياسية والفكرية الرئيسية في البلد، وأنجزت ملفات مهمة وأخفقت في أخرى.
وكانت ثورة 11 فبراير 2011 محطة مهمة في مسيرة (...)
تم التعاطي مع اقتحام مجاميع الحوثي المسلحة (اللجان الشعبية) لدار الرئاسة اليمنية، كحدث جلل سيكون له ما بعده وما قبله، ربما لرمزية منصب رئيس الجمهورية، أو للشعور الجمعي باستمرار الإهانة والإذلال الذي يتعرض له رموز الدولة على يد مجاميع مسلحة لا تحمل (...)
هل يوجد تنظيم قاعدة في اليمن أم لا يوجد؟
هل يوجد فكر متطرف يمارس الجريمة باسم الإسلام أم لا؟
هل يوجد توظيف استخباراتي لحماقات جماعات العنف والإرهاب أم لا؟
هل يتحمل النظام الإقليمي والدولي جزءاً من المسؤولية في رعاية التطرف من خلال قمع (...)
هل يمكن أن نجد "نور الله" في خطاب عبدالملك الحوثي أم في نضال محمود ياسين في تهامة لإطلاق سراح هشام ورو المختطف في سجون الحوثي؟
تحدث السيد عبدالملك الحوثي زعيم جماعة "أنصار الله" في خطابه الأخير عن القوى الظلامية ونور الله الذي يبددها، على أساس أن (...)
سيسجل التاريخ أن سنة 2014 كانت من أغرب السنين التي شهدتها اليمن، قبلها كانت البلد في نهاية مرحلة انتقالية وحوار وطني مطول يتم بعده التأسيس لمرحلة من الاستقرار والبناء، ثم جاءت أحداث 21 سبتمبر 2014 لتثبت أن اليمنيين عاشوا وهماً كبيراً تحت لافتات (...)
تحاول جماعة الحوثي (أنصار الله) أن تتجمّل من خلال إجراءات شكلية من قبيل تسليم حراسة الجامعة لشركة أمنية خاصة (يديرونها هم)، أو مطالبة الدولة بتشكيل لجنة لاستلام مقر الفرقة وتحويلها إلى حديقة، أو الاستناد إلى "اتفاقية السلم والشراكة" في ممارسات مهينة (...)
تحاول جماعة الحوثي (أنصار الله) أن تتجمّل من خلال إجراءات شكلية من قبيل تسليم حراسة الجامعة لشركة أمنية خاصة (يديرونها هم)، أو مطالبة الدولة بتشكيل لجنة لاستلام مقر الفرقة وتحويلها إلى حديقة، أو الاستناد إلى "اتفاقية السلم والشراكة" في ممارسات مهينة (...)
نجح الحوثيون (أنصار الله) حتى الآن في مراكمة قدر هائل من السخط تجاه ممارساتهم الخاطئة على الأرض. والمفارقة أن الأصوات المنددة بتلك الممارسات لم تزد الجماعة إلا تمادياً وإصراراً.
لم يقتصر الأمر على أصوات الناشطين الحقوقيين، والفعاليات السياسية (...)
الإعلان عن تفاهم واتفاق من أي نوع بين التجمع اليمني للإصلاح وجماعة الحوثي كان متوقعاً، بل ونتيجة منطقية فرضتها سلسلة من المقدمات التي ساهم في صنعها – بقصد أو من غير قصد – خصوم الطرفين!
الأحداث التي شهدتها اليمن في الأشهر الماضية تشير إلى أن (...)
عن موجهات البرنامج العام للحكومة، كتب دولة رئيس الوزراء خالد بحاح، وكان موفقاً للغاية باستهلاله بالإشارة إلى "تحديات استثنائية" تواجه البلد، لكنه ما لبث أن نسي تلك التحديات الاستثنائية ليغرق في ملامح برنامج يشبه إلى حد كبير خطة عشرية تستهدف "التخفيف (...)
لا يمكن أن يكون الخطاب الإعلامي بحالة صحية في وضع أعوج كالحالة التي تشهدها اليمن، ومن الصعب مطالبة وسائل الإعلام بخطاب رشيد، وهي لا تمتلك رواية متماسكة لكل ما حدث، منذ سقوط عمران حتى اليوم.
هي معادلة طبيعية، لا تصطدم بنواميس الكون أو تجارب البشر. (...)
في اعتراض الحوثيين على التشكيلة الحكومية الجديدة برئاسة خالد بحاح أشار مجلسهم السياسي إلى "عدد من الأسماء التي لا تنطبق عليها المعايير" ودعا الحوثيون إلى "تعديل هذه التشكيلة وإزاحة من لم تنطبق عليه المعايير المنصوص عليها وفي مقدمتها الكفاءة والنزاهة (...)
انتهى المطاف بالاعتصام (السلمي) ضد الجرعة إلى محاصرة العاصمة صنعاء وإسقاطها عسكرياً، ومهاجمة النقاط والمراكز الحكومية ونهب المعسكرات، ثم إسقاط المدن والمواقع العسكرية تباعاً، والحصيلة فائض من الدم والفيد والخراب.
والحقيقة أن ما حدث لم يكن في معظمه (...)
الدعاية هي التي سهلت للحوثيين الوصول إلى صنعاء - حسب رئيس جهاز الأمن القومي - . هذا التصريح الذي أدلى به د. علي حسن الأحمدي- رئيس أخطر جهاز أمني في البلد هو أهم وثيقة يمكن أن يستند إليها أي باحث أو محقق أو مؤرخ في رصد وتسجيل أسباب السقوط السريع (...)
الجمعة الماضية أقامت حشود المتظاهرين في شارع الستين صلاة الغائب على شهداء الجيش والأمن، وشهداء حزيز ومجلس الوزراء من الحوثيين وغير الحوثيين، ونجحت تلك الحشود في توجيه رسالة سلام واضحة، فيما استمر خطاب الحوثي وحلفائه في شارع المطار يحشد للحرب (...)
عندما قُتل حسين بدرالدين الحوثي في 10 سبتمبر 2004،لم يُقتل وهو يقود مظاهرة سلمية مطالبة بالتغيير، أو وهو ينادي بثقافة اللاعنف والمدنية وحقوق الإنسان، إنما تم ذلك وهو يقود جماعة مسلحة رفعت السلاح في وجه الدولة ، وكانت وما تزال مسؤولة عن مقتل وتهجير (...)
باتت مشاركة الحوثي والحراك الجنوبي في حكومة شراكة وطنية موسعة مطلباً مهماً لاستكمال علمية التحول والانتقال في اليمن. ويتحمل رئيس الجمهورية مسؤولية توضيح أسباب التأخر في توسيع الشراكة في حكومة الوفاق بعد انتهاء مؤتمر الحوار الوطني.
ما شهدته اليمن (...)