{جوع شعبك يأكلك}
سنقطع عنك الكهرباء
سنمنع عنك الماء
سنخفي عنك الدواء
و نحن في رفاهية و هناء
سنحرمك من الراتب
و نترقى نحن في المراتب
و نستمتع بالنهب و المكاسب
و ويل لكل معاتب محاسب
سنشعل جحيم الأسعار
و نشويك و عائلتك بالنار
و نعيش نحن في ازدهار
و (...)
فهذه برقيات عاجلة إلى قوم آثروا العاجلة على الآجلة:
(التحالف):
المستجير بعمرو عند كربته**كالمستجير من الرمضاء بالنارِ
(الشرعية):
أهن عامراً تكرم عليه فإنما* *أخو عامر من مسَّه بهوانِ
(الانتقالي):
و يُقضى الأمر حين تغيب تيمٌ**و لا يُستأذنون و هم (...)
كان التحالف صادقا معنا منذ الوهلة الأولى فسمى نفسه(تحالف دعم الشرعية)و قد(نفذ) تسميته على أرض الواقع حرفيا!
و كنا نصرخ و يعلو صياحنا و كانوا يتعجبون ما بال هؤلاء القوم يصرخون و يتململون و يعترضون و يكثرون الشكاية و يدَّعون علينا بالجناية و نحن كنا (...)
يصاب الحر الشريف و الطاهر النظيف بالدوار و الغثيان من صديد الهذيان و البهتان الذي تفتقت عنه دمامل المنبطحين و المنسدحين المسبحين و المهللين بمزايا و عطايا الانبطاح و الانسداح حد (الانشكاح)لحفل سفاح لا نكاح أقاموا لأجله الأفراح و الليالي الملاح يجمع (...)
في الحرب العالمية الأولى كان عدد الجنود الأمريكيين من أصل أفريقي نحو370ألف جندي و كانوا قوة ضاربة لا يستهان بها حققت ما لم تحققه قوات أخرى كانت تحظى بالاهتمام الأكبر و الدعم الأكثر!
و بعد النصر و عودتهم مظفرين إلى بلاد(الحرية) أمريكا-زعموا-وجدوا (...)
الأحمق:هل ترى هذا البرج الشامخ و البنيان الباذخ؟
العاقل:أين هو يا رجل؟!فلست أرى برجا و لا حتى درجا فكفاك عمى و عرجا!
الأحمق:كيف لا تراه أيها الخائن الحاقد و الحائن الحاسد؟
العاقل:الأمر بكل يسر هو أنني لا أراه لأنه غير موجود بل عدم مفقود.
الأحمق:بل (...)
تجدهم يسبون و يشتمون و يكذبون و يفجرون و يرقعون لأجل رويبضة من الرويبضات كلما توغل في النجاسة ازداد انتكاسة و فقد مروءته و إحساسه و تراقص مع كل مياسة و لم يبق إلا أن يرفع كاسه و هذا لعمر الله أهون مما هو فيه من ارتكاسة!
و مع كل هذا الضلال و الفجور (...)
كلما أردت كتابة تهنئة بعيد الفطر إلى حكومة النوم و انتقالي اللوم و تخالف لا يجيد العوم و يريد أن يأكل بفمنا الثوم أجد الحروف مجاهرة بعصياني و هي التي كانت طوع بناني فإذا بها تأبى أن تكون مرصوفة في بياني!
فكلما أردت كتابة(أهنئ)أراها تمردت و تمددت (...)
الصحة صاحت ثم ساحت ثم ساخت و شاخت!
إن نجوت من دهس طقم من محدثي السلطة و النعمة أو من رعونة سائق عديم الأخلاق من شذاذ الآفاق الذين يقودون سياراتهم كحمر مستنفرة فرت من قسورة تتلقاك رصاصة تبحث عن نصيبها منك و لو كان حصاصة و لا تتركك و لو كان بك (...)
أليس عجيبا و غريبا و مريبا بل و معيبا أن نرى شطح أبي(زعطان)و نطح أبي(معطان)و زعيق أبي فلتان و نهيق كم من متلون بهلوان الذين يحركهم الكفيل بثمن بخس قليل إذ عليه التمويل و التعويل و على كل عبد خانع ذليل التشغيب و التعطيل و البلبلة و التهويل لأجل الضغط (...)
{مختصر الوضع في اليمن}
فريق قراره مؤمم في(الرياض)
و فريق يحكمه معمم من(طهران)
و فريق مصيره مغمم في(أبو ظبي)
و فريق لا يتعظ و لا يتعلم في(الدوحة)
و من دونهم هوامش تعيش على الفتات و تنفخ في نار الشتات و الفرقة و الأشتات.
و من وراء ستار رقيق يتحكم بكل (...)
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى**ما الحب إلا للحبيب الأولِ
كم منزل في الأرض يألفه الفتى**و حنينه أبدا لأول منزلِ
محبوبتي عدن...
ذكرها يحلو في فمي
و حبها يجري في دمي:
هي بين الشغاف و القلب تجري**مثل جري الدموع من أجفاني
و تحل الضمير جوف فؤادي**كحلول (...)
أيها الرئيس الصامت...
أغافل أم متغافل؟!
أيها الانتقالي الساكت...
أمخذول أم متخاذل؟!
أيتها الأحزاب الباطلة...
أيتها الفرق العاطلة...
أيتها القيادات الفاسدة...
أيتها النخب الكاسدة...
أصمت القبور و جبن و بور و الكل يخور و على بعضكم يستأسد و يثور؟!
أيها (...)
الخير الكامن في شر صفاقة القرن المستطير هو كشف القناع عن وجوه صفيقة و في العبودية لأعداء الأمة عريقة و لا تعدم إلى خيانة دينها و شعوبها طريقة!
صفاقة القرن أظهرت لكل من يملك ذرة من إنصاف أو حبة خردل من إيمان أو أثارة من علم حقيقة كثير من حكام الذلة و (...)
هذه الدنيا دول لا تسقيم لأحد على أمر واحد قط.
فما أضحكك اليوم سيبكيك غدا و ما أبكاك اليوم سيضحكك غدا!
و من عزَّ اليوم سيذل غدا و من ذلَّ اليوم سيعز غدا!
لا تستقر على حال و تلك سنة الكبير المتعال لأنها دار زوال حقيرة النوال!
اليوم صاحب جلالة و (...)
أنا أكبر من الوطن....
عندما يكون الوطن محصورا في فلان و علان و مقصورا على جهة أو قبيلة أو منطقة أو حزب فأنا أكبر من هذا القزم المسخ المسمى زورا بالوطن.
عندما يكون الوطن لا يتسع إلا لصوت واحد و لون واحد و زعيم أوحد فأنا أكبر من هذا الوطن.
عندما تكون (...)
{لكل فصيل كفيل!}
حقيقة مرة تأباها النفوس الحرة لكنه واقع مخز مزر مؤلم حد فقدان الشعور بالألم على غرار قول المتنبي:
ما لجرح بميت إيلامُ
و ياله من جرح غائر يُصنع فيه ثائر بعد ثائر فهل يفقه ذلك عقل حائر و آخر غادر؟!
واقع نراه و نسمعه و نعيشه و نلمسه (...)
عندما تكون الدولة ناهبة سارقة شمس ظلمها شارقة و في الفساد غارقة و فيه علامة فارقة
و من يعارضها و يعاضضها يريد أن يكون محلها في النهب و السلب و حرمة النصب و الكسب و الظلم و الغصب فلا تسل حينها عن سيادة البلاد و كرامة العباد و لا تتعجب من الذل و (...)
تمهيد:
منهج السلف الصالح هو منهج النبي الإمام و صحبه الكرام و العلماء الأعلام و هو الحق الأبلج الذي لا يشوبه باطل لجلج فلا هو بالأعوج و لا الأهوج.
و لكن قد انتسب إليه جهلة أدعياء و أغرار غير أسوياء فصاروا عليه أوصياء فشرقوا و غربوا و ضلوا و أغربوا (...)
في زمن النفاق و الشقاق و عصر التزوير و التحوير لم يعد غريبا و لا عجيبا أن يكون الاسم خلاف المسمى بل صار هذا الأمر هو السائد و غيره البائد!
فإليك نفثات صدري و حروف سطري و شيئا من ألمي و قهري.
(مصطلحات"مغالطات دولية")
*العالم الحر:قادته و سادته أحرار (...)
كل جهة كل منطقة كل قبيلة نصبت لنفسها أصناما بشرية لا حجرية لأجلها و في سبيلها توالي و تعادي
تناضل و تقاتل
تحارب و تضارب
تقدس و تنجس
تمدح و تقدح
تمزق و تفرق
تخوض في الفتن و تنبش الإحن و تزيد المحن
تغض الطرف عن فسادهم و إفسادهم و عجزهم و عجرهم و بجرهم (...)
أصر و ألح عليَّ ثلة من الفضلاء و النبلاء و العقلاء أن أكتب مقالا مختصرا فيما يحدث اليوم من رد فعل غاضب و منفلت و غير منضبط تجاه الباعة المتجولين و أصحاب(البسطات)و(الفرشات)و غيرهم من شمال اليمن،فأقول باختصار شديد و لفظ سديد بإذن العزيز الحميد: (...)
كان الزي الرسمي مدنيا كان أو عسكريا في اليمن شمالا و جنوبا لا يعترف بالعمامة ليس ذلك فحسب بل و ينظر إليها خصوصا جنوبا بأنها مظهر تقليدي لا يتماشى بل و يتنافى مع مظاهر الرقي و التقدم و الانضباط في التهندم!
و لم يكن يخطر ببال أكثر أهل الخيال أن يأتي (...)
أليس عجيبا و معيبا و مخزيا و مزريا أن تكون بلادنا بأرضها و جبالها و تأريخها و رجالها مرتعا للأوباش الصِغار أهل الذلة و الصَغار
يستعرضون فيها علينا بذاءاتهم و سفاهاتهم فلم يسلم من ذمهم و تطاولهم و حقارة تناولهم رئيس و لا مرؤوس و وجدوا من ينكس لهم (...)
ليس الشأن أن نتفق أو نفترق و نأتلف أو نختلف فهذه سنة الله في عباده و لن تجد لسنة الله تبديلا و لن تجد لسنة الله تحويلا.
و لكن الشأن كل الشأن ألا نفجر في الخصام و ألا يفلت من أيدينا الزمام و الخطام فتكون الثمرة الصدام فالحطام!
و كل من يظن أنه سيتفرد (...)