اقرأ بعزّة كبرياءِ اللهِ ذي الجبروت والملكوت باللاهوت يا (هُو) يا إلهي، بِاسْمِكَ اللهُمَّ ثُمّ بِما تشاءُ بما تقدَّسَ من صفاتِكَ سيّدي وبِما اقْتَضَتْ أسماؤكَ الحُسنى أهِلْ قُبَلاً على أسمائهِمْ.. وأهِلْ على أرواحِهِمْ دَمعًا ووَردًا من عيونِ (...)
الحُبُّ والحربُ والإعجابُ والعَجَبُ
حياتُنا اليومَ لا صِدقٌ ولا كَذِبُ
مِن أمسِ يُلقي البرَدُّونيُّ في أُذُني:
"عروبَةُ اليومِ لا لَونٌ ولا لقَبُ"
الحَدُّ والجِدُّ ما بانَتْ حُدودُهُمَا..
أَمَا يحدّهُما لهوٌ ولا لَعِبُ؟!!
حتى الأهازيجُ والأشعارُ (...)
وتقولُ: "عندي شُو مابدّك"!! أنا يا سفير الحب عندَكْ
شاميّةٌ كالوَرْدِ.. يا شامَ الجمال، أحبّ وردَكْ
وتقولُ لي: هذي القصيدةُ قُلتُها وأُريدُ نقدَكْ
أنا بعدَ إذنكَ يا معلّم في القصيد أسيرُ بَعدَكْ
فأجبتُها: أهلاً.. ولَو... قالَتْ: بلا لو... "مين (...)
وحدة بين شطرين كما كانوا يسمونهما، مع أنها في الأصل لمَّة أهل وائتلاف أجزاء شطرٍ واحد.
الوحدة اليمنية هي النمط الطبيعي والتشطير هو الاستثناء على الرغم مما يزعمه بعضهم أن الجنوب مستقلٌّ تاريخيًّا وجغرافيًّا.
لو أن الجنوب مستقلٌّ عن اليمن بالصورة (...)
أكان شِعرًا أَمْ نثرًا، أَمْ حتى كلامًا عاديًّا.. كلام النواعم مستساغ لدى كثيرين.. ولكن الملاحظة التي تسترعي الانتباه هي أن القبيحات يكتبن بشكلٍ أفضل، وإنْ كانت النسبة الأكبر من الإعجابات تذهب إلى الجميلات..
تكتب الجميلة"مريضة" أو "مزكومة" أو (...)
تسألني صديقتي على «الفيسبوك»: أنت مؤتمري أم إصلاحي؟!!.. قلت لها: وما دخل أمك أنت في السياسة؟!!.. ما هذا الفضول ياناس؟!!.. الكل - يعني - لازم يكون له في السياسة؟!!.. ما نصدق نخرج من مقايلنا المشحونة بالسياسة شحناً فورياً، حتى تفاجئنا مجاميع الخلائق (...)
د. غيلان: ما يحدث هو إقصاء وإغواء واستهداف لعناصر بعينها
د. غازي: نظريَّة "الضغائن" مردُّها إلى تراكمات قديمة وأحقاد دفينة
د. الأهدل: تغيَّرت النيات والنفوس ونخشى من اختلاف المقاصد
د. الفقيه: الفاشلون هم الفاشلون في ظل الدولة أو تحت مظلة ثورة
د. (...)
يحتفل الجميع هذه الأيام بفرحة تدشين«تريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م», (تريم) الغنّاء تستحق وبجدارةٍ هذا الاحتفاء, فهي تأتلق بالحب والسلام وتتشح بالروح والريحان لتنوب في هذه المناسبة عن(زبيد) العلم والعلماء, و(تعز) الفكر والثقافة, و(صنعاء) التاريخ (...)
شعار يردده كل أبناء اليمن من أقصى الاتجاهات الرئيسية إلى أقصى الاتجاهات الفرعية.. بإمكان السلطات اليمنية العودة إلى أرشيف الإعلام وتصفح الصور المليونية لجموع اليمنيين المنادين بحياة الوطن وزعيم الوطن، الرافعين لرايات المؤتمر الشعبي العام إلى جوار (...)
"برلمانيُّون ضد الفساد".. "أكاديميُّون ضدَّ الفساد".. "صحفّيُون ضد الفساد".. "حقوقيُّون ضدَّ الفساد".. "مثقَّفون ضدَّ الفساد".. تشكيلات واسعة ظهرت لمحاربة الفساد.. بعضها يظهر بقوة، وبعضها الآخر يظهر ويخفت، وبعضها الثالث يراوده الظهور من حين إلى (...)
مرَّاتٍ،، قد ينتشلك صوتٌ فَخْمٌ جميلٌ مثل صوت (فيروز)، ويمشق روحك من جذورها، فيغصن من منابت قلبك قوائم ذو شجوبٍ باسقةٍ، وتزهر تراجيع السُّلوان الكامنة فيك..
ومرَّاتٍ،، قد تمصُّ عُود عضوك المطَّاطي وتحكم قبضة نهديها عليك فاتن لعوب مثل (هيفاء) أو (...)
في ثقافات العالم أجمع تقريباً،، يجري امتداح الصَّمت.. يعدُّونه سمة إيجابٍ ورياضة روحٍ ودليل حكمة.. في الأمثال العربية القديمة أُثني على الصَّمت والسكوت كثيراً؛ فقيل: إذا كان الكلام من فضةٍ، فالسُكوت من ذهب، وروى العرب عن كسرى قوله: لم أندم على (...)
في الوطن العربي، يخرج المواطنون من عامٍ أحمق إلى عامٍ صفيق، وينتهي الشوط الأول من حياتهم بيد السلطة، والشوط الثاني بيد المعارضة؛ على قاعدة: من مشنقة إلى مشنقة فرج!!..
يُودع الناس عاماً ويستقبلون آخر، والأمور هي هي.. صفقات بين السُلطات الحاكمة (...)
دائماً ما يمكن أن يقال إن "الجمل لو طاح كثرت سكاكينه"!!..
ومثل هذا حصل بتداعياته في مسألة عبد الرقيب مرزاح الوصابي.. إن مثله ومثلنا مثل امرأة العزيز وصواحب يوسف إذ أرسلتْ إليهن واعتدتْ لهن مُتكأً.. "فذلكن الذي لُمتُنَّني فيه"!!..
لقد تمكن عبد الرقيب (...)
على متن دبابات الموت ومدرعات الدمار فرق من الكائنات المفترسة التي تجر جنازير الرهبة والفناء وتعود أدراجها إلى هزائمنا المتوالية!!
نحن على مواعيد دائمة مع فناجين الدم؛ حيث لا صوت يعلو فوق صوت الأنين؛ ولاشيء يذهب إلى مسافاتٍ بعيدةٍ جداً كالأشلاء!! (...)
ليطمئن الإخوة في قيادة اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين؛ فليس هذا الموضوع عن الانتخابات القادمة والمؤتمر العام واللجان التحضيرية!!.. هذا الموضوع بعيدٌ عن كواليس اهتماماتهم في هذه الأيام، ويتناول توارُداتٍ عدةً عن مصير نظرية الانتخاب الثقافي بعد أن (...)
في الأعراف الفنية، أن ضرباً من الجنون يمكن أن يصاحب القناعات الابداعية.. ذلك مناط المقولة التي تذهب إلى أن الجنون فنون، والمعنى هنا مقلوب مثل حال التشبيه المقلوب في البلاغة العربية..
حالة الجنون هذه، مما يفقدها بالتالي المتعة والإثارة..
الفن اليمني (...)
فيما مضى من الوقت، كان إذا قيل عن "فلان" من الناس أنه "متعلم" سار خبره في الآفاق، وحالفه الحظ والنصيب.. اليوم،، لا "العلم نور" ولا "لميس"!!،، ولا صاحب العلم في سرور ولا سعادة!!..
كان "المتعلم" في أيام زمان رقماً صعباً، وكان تخر له الجبابر ساجدينا (...)
بلادنا الحبيبة مثل العلاقية المتروسة بالقات.. والقات في بلادنا شجرة الزقوم في نظر البعض وشجرة مباركة في نظر البعض الآخر..
ما علينا.. المهم أن نوعين من الشجر/ البشر، يملآن هذه العلاقية/ البلاد.. النوع الأول: العيدان، وهم أفراد الحكومة وكبار مستشاريها (...)
بين فينةٍ من الوقت القارس وأخرى، تلوح في الأفق بوادر أحلافٍ بين النُظم المختلفة، السياسي منها والديني والاجتماعي والأكاديمي، وإلى آخر الخارطة..
في الأزمان الأخيرة، وهي أسوأ الأزمان على الأرجح، تبدو ملامح رسم الخارطات السياسية والدينية والاجتماعية (...)