«أكثرمن50عاماً.. وهم «يمكّنونا» (جيش وطني قوي يحمي مكتسبات الثورة)، والحارثي مدري الآنسي.. أو السنيدار انقطعت حباله الصوتية وهو يغني:(جيشنا..يا جيشنا..جيشنا يا ذا البطل)، ولما حان وقت الجد.. قصفت الإماراتية (مريم المنصوري)، نصف مكتسباتنا الوطنية في (...)
عندما العقلانية تغيب عن الجميع، ويتعصّب كل واحد لرأيه، ويدخل الجميع في توهانٍ لا آخر له، تكون النتائج مؤلمة وغير مُرضية أبداً.
فالوطن يحتاج إلى جميع أبنائه بكلِ فئاته للجلوسِ على طاولةٍ واحدة، إعادة ترميم البيت اليمني من الداخل الذي تهدّم من (...)
لم تتجاوز الثالثة من العمر، تحمل بين أناملها (العِلكة)لتبيعها للمارين..استوقفتني على رصيفِ هذا الوطن المخذول وأنا أمرّ من أمامها قائلةً:
هيا اشتري مني (لُبّان)، يلا اشتري..وبيدها الأخرى عصا طويلة أطول منها مرتين...!
فقلتُ لها:
ليش العصا بيدكِ يا (...)
حتى الرفاهية والتمّدن في وطني لها (شكل مختلف).. كنّتُ بنفسِ الموعد الذي حددته لي الطبيبة.. أننتظر دوري كي يفتح «السُلّم الكهربائي»، فنتيجة أنه يعمل (بشهدٍ بواحد) جهة واحدة والجهة الثانية مشلولة، انتظرتُ حتى تأخرتُ عن الموعد وصاحت (جيمي) الفلبينية (...)
عندما تجدُ نفسكَ على ضفةٍ نائيةٍ ولا تسمع فيها سوى صدى صوتكَ، لا أحد يشعر بألمك ومعاناتك وتجامل الآخرين تحت مايسمى ب«النفاقِ الاجتماعي »،حتى لا يقال عنك أنانيًا...وما تحب إلاّ نفسك ...
هنا...ما عليك إلا أن تجدف بشراعك وسط أمواجِ الحياةِ المتلاطمة (...)
لا شيء يضاهي «جارتنا لطيفة»،باختراعِ الحيل للتخلص من الهمِ اليومي الذي أثقل كاهلها والكثير من رباتِ البيوت،فقد استعدت لعيد الحب بطريقتها الخاصة،بعيدًا عن اختلاف الآراء والجدل عمنّ يحرّمون الاحتفاء به أو يحلّلونه...!
قالت لكاتبة السطور:الأمر بسيط (...)
تنتابني لحظة تفكيرٍ ربما.. قد أعيشها مع الحرفِ فقط كحالةٍ فانتازية.
أن أغادرَ هذا الكوكب إلى جزيزةٍ نائية ٍ ليس فيها سوى طيورِ الروض، وموسيقى البحر، ووجهكَ الذي يمسح الحزن بالنظرِ إليه من عينيّ.
هل تدرك أنني سئمتُ قراءة الصحف التي تطالعني كل صباحٍ (...)
اطلق مجموعة من الاعلاميين والناشطين الحقوقيين مبادرة على الانترنت لرصد وتوثيق انتهاكات المليشيات المسلحة في مدونة انشئت لهذا الغرض تحت مسمى ( راصد انتهاكات المليشيات المسلحة ) .
وتهدف هذه المبادرة الى رصد ما تتناوله وسائل الاعلام والمنظمات (...)
حين يكتنف الغموض كل شيء من حولك ترفع عينيك إلى السماء وتقول:
ياالله أنت أرحم بنا...
ذلك هو وضعنا كطلابٍ في جامعةِ صنعاء حين نأتي بكاملِ استعدادنا لخوض امتحانات نهاية( الترم الأول)،فنفاجأ بأنها ألغيت بسبب الأوضاع الأمنية...
ثم نعود حاملين معنا أملاً (...)
وأثناء مروري بعد صنعاء القديمة.. انبهرت عينيّ وأنا أشاهد (كلية الإعلام) بجامعة صنعاء.. فقد كانت أروع الكليات على الإطلاق لأنها واجهة الوطن الحقيقية ومعمل صنّاع الرأي العام المؤثر في البلد.... فقد كانت تتكون من سبعةِ أدوار...الدور الأول مخازن (...)
بعد ليلةٍ شتائيةٍ قارسة...دخلتُ في الموتةِ الصغرى،وأغمضتُ عينيّ لتأخذني تلك الإغفاءة إلى عوالمٍ مثالية لعاصمةٍ تُشرف كل اليمنيين...
فأولُ ما رأت عينيّ هو مطار صنعاء الدولي الذي هو بمثابةِ واجهة اليمن الحقيقية لكلِ زائرٍ تطأ قدماه أرض الوطن.. فقد (...)
لم تعد الصحافة السلطة الرابعة وحسب، بل أثبت الواقع من خلالِ الأحداث التي مُنيت بها الشعوب العربية على وجه الخصوص، أنها السلطة الأولى ومزلزلة عروش الطغاة في كلِ مكان، هذا بالنسبة للفنونِ الصحفية بشكلٍ عام، وخاصة مواد الرأي، والمواد التفسيرية، وهنا (...)
في شدةِ حماسها وهي تتابع المباراة شقت صفوف المشاهدات في تلك الغرفة الضيقة،لحظة قبض حارس المرمى الكرة بين يديه حتى لا تكون هدفًا ثانيًا على شباكنا الوطني..وقبّلت الشاشة بحماسٍ كبير؛ وسط صراخ الفتيات خشية أن تستقر في الشِباك، فكانت المفاجأة أن قبضها (...)
(كراسة وطن)
لم تستغرب (جارتنا لطيفة) حين سمعت (التيس) يشدو بأغنية (تركية) لا يعرف معانيها جيداً.. بأنه (ولهااااان)!!
لأنها قد اكتشفته منذ وقت مبكر، أن ميوله لا تشبه أقرانه (التيوس) بين قطيعها.. وحين رأته منزوياً بركنٍ بعيدٍ عن أعين الوشاة من (تيوس) (...)
لأول مرة أشعر بهيبةِ الصرح الأكاديمي بجامعتي الحبيبة جامعة صنعاء وهي تتخلّص من المناظر المقرفة أمام بوابتها الرئيسية التي هي الأخرى تعرّضت للتشويه من خلال انفجارٍ قبل فترةٍ قصيرة.. لا زلت أتذكر أنا وزميلاتي حين كنّا في سنة أولى نقطع مسافة نصف ساعة (...)
(كراسة وطن)
قد تكون تصرفات (التيس) أحيانا....خارجة عن المألوف, لأنه قرر أن يصبح (تيس أبو لحية).. هكذا بلا مقدمات وضع فكرته على(جارتنا لطيفة) فأخبرته بدورها قائلة: (لا تتسرع ياتيس باتخاذك القرار.. ولا تظن في بالك أن اللحية مجرد ديكور فهي وقار لمن (...)
(كراسة وطن)
مازالت تلك الصور المرسومة في أذهاننا كقرويين تبعثُ على الإحساس بالجمال والدهشة.. والتحليق في عوالم السحر الخرافي..
وبمجرد أن ينتقل الفرد منّا للاستقرار في المدينة.. يشعر أنه فقد جمالياتٍ كثيرة تمتاز بها القرية.. وفي لحظةٍ غير مرتبٍ لها (...)
(كراسة وطن)
قالت بحرقةٍ:
ما عدبش حلا في شيء...
هذا زمن أباليس الوتس، وشياطين الفيس... والعلاقات العائلية
انتهت بمجرد اقتحم هؤلاء الأباليس حياتنا الخاصة..
وأضافت (جارتنا لطيفة)، التي كانت مستاءة جدًا مما يحدث من تفككٍ للعلاقاتِ الأسرية والعائلية: حتى (...)
تصحو صباحًا وأنت تمرُ بشوارعِ وأزقةِ عاصمةِ اليمن صنعاء فتجد أشباحًا في صورٍ آدمية...يمشون بلا هدىً،،كأن على رؤوسهم الطير الباصات هي الأخرى تمتلئ بأشباهِ بشر.. الوجوه عابسة.. الابتسامات غادرت إلى حيث يسكن الضجر المستفحلِ بين الجوانح.....!.
البعض قد (...)
(كراسة وطن)
تأخذني همسةٌ من همساتِ الحرف.. إلى عوالمَ ساحرةٍ أحلم أن أعيش لحظاتها وتزلزل كياني حتى أشعر أني مع الحرف فقط.. لحظة هي الجنون بذاته.. بل هي القصيدة التي لم أكتبها بعد.. ولم يحلم بكتابتها - شاعر قبلي أو بعدي.. لحظة تتركني عند مساقط (...)
حين غاب جاره اليهودي عن فعلِه المؤذي الذي كان يمارسه يوميًا بوضع القاذورات والأذى أمام بيتِ سيد الخلقِ أجمعين محمد صلوات الله وسلامه عليه،طرق بابه وذهب لزيارته،فسأله اليهودي ما الذي أدراك يا محمد أنني مريض؟فابتسم الرسول،وقال له:عادتك التي انقطعت،كان (...)
شوارع العاصمة بدت مظلمة ومرعبة...
ثنائي قاتل هما الظلام ،وصوت الحرب ،الأسر والعوائل تخرج زرافاتٍ ووحدانا،تفرُ من الموتِ ،علها تجد خيط أمانٍ يجعلها في مأمنٍ من القذائف والرصاص...!
الأطفال مذعورين لا يستوعبوا مايحدث....!
(جارتنا لطيفة)،هي الأخرى يدها (...)
أيلول.. ثورةٌ يحتفظُ بتفاصيلها كل بسطاء الشعب من أقصاه إلى أقصاه.. لأنها حرّرتهم من الظلمِ والاستبداد.
أيلول.. ثورةٌ تدمعُ عينا (جدتي)، وهي تحكي لي تفاصيلها، وفصولها المؤلمة، وأنها كانت تقطع مسافة ثلاثة أودية سيراً على الأقدام لتأتي بقطرةِ ماء، ومثل (...)