ليست المرة الأولى التي يتعمّدُ فيها بعضُ الزملاء نشرَ أخبار مثيرة ومفبركة عن حدوث خلاف بين الرئيس ونائبه حتى نقول إنهم قد وقعوا ضحية لتضليل المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته كما يرددون، فالخبرُ بالصيغة نفسها قد نُشر أكثر من مرة خلال الأزمة (...)
كلما مرَّ أسبوعٌ من هذه الأزمة المؤلمة، والجميعُ يترقّبُ أن يكون أفضلَ من سابقيه في إطفاءِ التباينات والخلافات بين شريكي الحكم واتخاذ خطوات عملية تسهم في إزالة جميع أسباب التوتر السياسي والأمني من خلال تطبيق بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية (...)
“وما كانَ لمؤمنٍ أن يقتُلَ مُؤمناً إلاّ خطأً”، تأمّلتُ كثيراً وبحثتُ أكثر في مدلول هذه الآية الكريمة علّي أجدُ تفسيراً آخر لا ينفي صفة الإيمان عن القاتل لأخيه المؤمن إلاّ عن طريق الخطأ.
فماذا عن قتلةٍ مُجرمين يقتلون أناساً مشهوداً لهم بالإيمان على (...)
لم يتبق سوى أقلِّ من شهرين حتى تنتقل اليمن إلى مرحلة سياسية جديدة بعد إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستتم وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لاختيار نائب الرئيس الفريق الركن عبد ربه منصور هادي رئيساً للجمهورية كمرشح توافقي، في خطوة (...)
ما أروع هاتين المفردتين، وهما تتصدران وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية خلال الأيام الأخيرة؛ كونهما من أجمل ما جادت به لُغتُنا الغنية بالمفردات والمصطلحات الراقية في اللفظ، العميقة في الدلالة والمعنى، لكن الأروع من ذلك أن تجد هاتين المفردتين (...)
( هاني باجعالة فهد باعشن علي باعقيل محمد أحمد باعقيل سالم باحمران سالم أنيس عبدالعزيز )..
هؤلاء الأفذاذ وأمثالُهم كثيرون كالبروفيسور خالد نشوان، هم نجومُ اليمن الحقيقيون الذين يستحقون منّا الاحترامَ والتقديرَ والإشادةَ بإنجازاتهم واختراعاتهم التي (...)
بتوقيع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المُزمَّنة أُعيدَ للحكمة اليمانية جزءٌ كبيرٌ من اعتبارها وألقها بعد أن كانت قد غابت أو غُيّبت في دهاليز المناكفات والتجاذبات السياسية على مدى العشرة الأشهر الماضية من عمر (...)
يوماً عن آخر تتكشف حقائق جديدة ومخيفة عما يجري في المنطقة العربية عموماً من سياسات خلط الأوراق تحت مسميات عدة ما أنزل الله بها من سلطان، وعلى ما يبدو فإن القوى التي تدفع بها وتساندها كانت تخطط لها منذ أمدٍ بعيد بهدف إشغال مجتمعاتنا بنفسها كي لا تفكر (...)
عقب نجاح الانتخابات الرئاسية عام 2006 بتلك الصورة ظننا وبعضُ الظن إثم بل واستبشرنا خيراً بأن اليمنيين قد اعتمدوا منهجاً حقيقياً للتداول السلمي للسلطة، وأرسوا قاعدة متينة قائمة على الشورى، ووضعوا حداً للعمليات الانقلابية للوصول إلى كرسي الحكم، كون (...)
عقب نجاح الانتخابات الرئاسية عام 2006 بتلك الصورة ظننا وبعضُ الظن إثم بل واستبشرنا خيراً بأن اليمنيين قد اعتمدوا منهجاً حقيقياً للتداول السلمي للسلطة، وأرسوا قاعدة متينة قائمة على الشورى، ووضعوا حداً للعمليات الانقلابية للوصول إلى كرسي الحكم، كون (...)
الأسبوع الماضي تشرفتُ بزيارة سلطنة عُمان الشقيقة ضمن وفود إعلامية من مختلف الدول العربية والأجنبية، بدعوة كريمة من وزارة الإعلام العمانية لتغطية الدورة السابعة لانتخابات مجلس الشورى ..
وبما أن الإنسان يعجزُ عن وصف مشاعره وانطباعاته حيال ما رآه من (...)
رُغمَ كلِّ ما جرى ويجري من تخريبٍ وفوضى وإنهاكٍ لمقدّرات الوطن منذ ثمانية أشهر وما سبقها من إرهاصات وتباينات راكمت هذا التنافر والتباين وعمّقت من شرخ الأزمة, إلاَّ أن بعض القيادات الحزبية والمتعطشة للسلطة تواصل عملياتها الاستنزافية وتعبئة أنصارها (...)
سؤالٌ، بل أسئلةٌ أطرحُها على طاولةِ السياسيين وقادةِ الرأي من حملة الأقلام في السلطة والمعارضة باعتبارهم المعنيين هُنا، بعد أن أوصلتنا حماقاتُ وطيشُ الكثير منهم وغرورُهم إلى ما نحنُ عليه اليوم من وضع يُحزِنُ العدوَ قبلَ الصديق، وبعد أن أضحى الوطنُ (...)
سؤالٌ، بل أسئلةٌ أطرحُها على طاولةِ السياسيين وقادةِ الرأي من حملة الأقلام في السلطة والمعارضة باعتبارهم المعنيين هُنا، بعد أن أوصلتنا حماقاتُ وطيشُ الكثير منهم وغرورُهم إلى ما نحنُ عليه اليوم من وضع يُحزِنُ العدوَ قبلَ الصديق، وبعد أن أضحى الوطنُ (...)
بعدَ إهدارِ هذا الكمِّ الهائل من الفرص لحل الأزمة التي تعصف بالبلد ودخلت شهرها الثامن، هل ستقتنص المعارضة الفرصة الذهبية الأخيرة بعد تفويض الرئيس لنائبه بإجراء حوار معها للتوصل إلى آلية تنفيذية للمبادرة الخليجية وضمان إخراج البلد من هذه الأزمة ؟ أم (...)
رحمَ اللهُ الرئيسَ الراحلَ القاضي / عبد الرحمن الإرياني الذي أطلق قبل أربعة عقود قولته المشهورة « الحزبية تبدأ بالتأثر وتنتهي بالعمالة » وهو ذلك الحكيم الورع التقي الذي عانى الأمرّين أثناء تقلده زمام الحكم في البلاد جرَّاء التنافر الحزبي والولاء (...)
باعتقادي أنَّ الأزمةَ الخطيرةَ التي تعصفُ ببلدنا منذُ ثمانية أشهر قد كشفت وأثبتت من خلال الممارسات اللامسؤولة والتحريض والتخوين والتعصب الأرعن للحزب والقبيلة والمنطقة، أن ديمقراطيتنا التي هلّلنا لها كثيراً ليست عرجاء فحسب وإنما صماء وعمياء ومصابة (...)
فاجعةٌ جديدة أبَتْ أيادي الغدر والخيانة والإجرام إلاّ أن تضيفها إلى رصيدها المُتخم بالنوازل التي تسقطها على هذا الشعب منذ بدء الأزمة التي تعصف بهذا البلد الجريح الذي يتآمر عليه العاقون من أبنائه قبلَ أعدائه..
وأيُّ فاجعةٍ تلك التي استقبل بها (...)
أياً كانت النتائجُ والتداعياتُ التي ستتمخضُ عنها الأزمةُ التي تعصفُ ببلدنا منذ أكثر من ستة أشهر، فإن الخطاب المتشنج الذي أفرزته يشير إلى سوداوية المرحلة القادمة وصعوبة تجاوز آثارها؛ نظراً لحدته وهيمنة ثقافة الفجور في الخصومة عند البعض التي وصلت حداً (...)
لطالما تردَّدتُ هذه العبارةُ الموجزةُ في مفرداتِها العظيمةُ في مدلولاتِها على مسامعنا ونحنُ طلابٌ في المدارس، وهي جزءٌ من إحدى مواد الميثاق الوطني، وبما أن الأحزاب السياسية كانت تمارسُ أنشطتها تحت الطاولة قبل إعلان الوحدة المباركة، إلى جانب أنه لم (...)
من فضائل شهر رمضان الكريم ومحاسنه أن تصفد فيه شياطين الجن، وما أحوجنا ونحنُ نعيشُ هذه الأزمة الخانقة والحالة المريرة من التنافر بين فرقاء السياسة أن تصفد شياطين الإنس الذين لا يروق لهم أي توافق أو التقاء للخروج من هذه الأزمة البغيضة التي أتت على (...)
بعدَ القرآن الكريم والسُنّةِ النبوية المُطَّهرة، لم يترك لنا الأقدمون شاردةً ولا واردةً إلاَّ وتناولوها سواءً في إطارِ حكمةٍ أو مَثَل كخُلاصةٍ لتجاربهم مع الحياة، كي نستفيدَ من تلك التجارب التي تنظّمُ عمليات التعاطي مع من حولنا، لكننا وفي ظل هذا (...)
بثقةٍ واقتدارٍ دخلت سلطنة عُمان عقدها الخامس من النهضة الشاملة وهي تسيرُ بخطىً ثابتةٍ نحو مستقبل مُشرقٍ عامرٍ بالرخاء والازدهار ، وواعدٍ بالخير والعطاء للأجيال القادمة. ففي مثل هذا اليوم الثالث والعشرين من يوليو 1970 م تقلَّد جلالة السلطان قابوس بن (...)
شيءٌ واحدٌ ربما سيجعلُ من التاريخ يشفعُ لإخواننا في أحزاب المعارضة زلّاتهم التي اقترفوها بحق الوطن والمواطن جرّاءَ عنادهم ومكابرتهم وإلحاحهم في استخدام المكايدات السياسية بأسلوب كسر العظم، وهو التكفيرُ عن هذه الويلات التي جلبوها خلال السنوات والأشهر (...)
مهما ظلَّتْ قياداتُ أحزاب اللقاء المشترك تراهنُ على الشارع والفوضى التي ينتجها فإنها تراهنُ على مستقبلٍ مُظلمٍ وستكونُ الخاسرَ الأكبر لمستقبلها السياسي كون حساباتها قد أثبتت خطأها بكل المقاييس، لكن وعلى ما يبدو فإن قرارها ليس بأيديها وإنما بأيدي بعض (...)