أيش اللي حاصل ياتعز
والحال باحوالك عجز
ومن زمن خيرك كُنّز
سهمك من الدنيا العَرز
تشقي وحلمك ما نجّز
واذ ما ستراح قلبك يفزّ
كلب المصالح بك عنز
**
أيش اللي حاصل ياتعز
أين ما أروح قلبي يروح
كلما أرى صبحك جروح
أين ما الشُقر باروت يفوح
والقاهرة مغنى (...)
( المتسلق يزّقر بكل الشجر) المثل اليمني يتجسد في واقع اليمن اليوم وما بعد ثورة فبراير 2011م وتلك المنطقة الحرجة التي أدخلت إليها اليمن نتيجة تضارب الأهواء السياسية والحزبية في مربع الثورة الشبابية التي اندفعت بتغذية داخلية تجسدت في حالة الترهل الذي (...)
أشواقنا هامين واستهامين
وكم على شرع الهوى استقامين
وفي مقام أحلامنا أقامين
وهللين وكبرين وطافين
أدودحين واتحنائين وجاءين
وفي أغاني عشقنا أمالين
لامين فؤادك بل فؤادي لامين
واعشوشبين وتريحنين وفاحين
من قبل ما صبح الهوى افاقين
ومن شموس أفراحنا (...)
إن الإنسان وهو أس معادلة الحضارة و جوهرها، لذلك كان لكل الحضارات التي استثمرت واهتمت بالإنسان قدرة الاستمرار والفعل والانطلاق، فهذه الذراع المحركة لعجلة الحضارة بقدر ما تُعطى تِعطي، ولكن حدث خلل جوهري في فكر السياسات الحاكمة في معظم دول العالم (...)
اليمن وعنق الزجاجة التي حشرت فيه منذ زمن ليس بالقليل , لتدخل في سراديب المقامرات السياسية والحزبية , فتقاسمها الضياع بين أهواء شخوص ومشاريع مجاميع ظلت لعقود تتراكم في مفاصل الوطن حتى أورثته الشلل وأقعدته في كل منعطف , فلم يستطيع أن يبرح مقعده منذ (...)
اليمن وعنق الزجاجة التي حشرت فيه منذ زمن ليس بالقليل, لتدخل في سراديب المقامرات السياسية والحزبية, فتقاسمها الضياع بين أهواء شخوص ومشاريع مجاميع ظلت لعقود تتراكم في مفاصل الوطن حتى أورثته الشلل وأقعدته في كل منعطف, فلم يستطع أن يبرح مقعده منذ ولد (...)
إن للثقافة جينات تتخلق في رحم الحضارة تحمل خصوصية وصفات المنابع الأولى للخلق والإبداع, هذه الجينات لها قدرة الاحتفاظ بمكنونات وأسرار المنابع حتى وإن تقادم عليها الزمن أو توحشت الحياة ضدها, فهي أصيلة في التركيب الوجداني والسلوكي للإسنان, تنتظر الظروف (...)
حين يأتي الصباح نلعن بعضنا ونسفه بعضنا بدعوى الدفاع عن الوطن , ذلك الوطن الذي صار محضيتنا ونزواتنا الفاجرة , تلك العلاقة الشائكة مع ما نسميه وطناً تجعلنا لا نقف عند حد من حدود ارتباطنا بهذا الكيان بل نوغل في غرس الخنجر الى المقبض في خاصرته , لا لشيء (...)
ليت معي صاحب على مشتي أنا
لا يخون العهد أو ينسى الجميل
أن ضناني الهم أقهربي العناء
كان هو زندي وعيني والدليل
كم توكى بي وسرج بي المنى
بين أضلاعي مكانُه والمقيل
إن رأى دمعي بأجفانُه حنى
وإن قسى دربي فرش قلبُه سبيل
صحبتُه ثاني ومن خيرُه جنى
إن شحت (...)
سرق الوطن ,انفلت الأمن ، قتل المواطن ، قطع الطريق ، ضرب الكهرباء ، نهب البنك ، أصبح نائب الفاعل نشيطا جدا وفاعلا في هذه البلاد وهو دأبه منذ زمن بعيد ، هذه البلاد التي تسير بالإنابة لغياب الفاعل الحقيقي في حياتنا على مستوى الايجاب فنعكس طردا على (...)
من يخون وطنه كالذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص فلا أبوه سيرحمه ولا اللصوص سيشكروه ،
خيانة الأوطان ليس شرطا أن تكون بالعمالة للخارج أو لعدو الخارج بل هناك خيانة أخطر وأنكئ هي بيع الوطن لعدو الداخل أن ينخر الوطن بالخيانة الداخلية ، وما أكثر أشكالها (...)
عامان إلا قليل لمحاولة التغيير التي أنعشت ذاكرة الوطن أو ها كذا حسبناها , التغيير من العادي واليومي المستهلك الى الغد والطفرة والتنوع , كل من كان مع او ضد آمن بالتغيير ولو من باب التغيير كواقع سنني , فقد تكلست الهمم واصفرت الأحلام من ذلك الواقع (...)
إن الأمم والشعوب الأكثر قدرة على البقاء والاستمرار في الحياة والتأثير فيما حولها هي تلك الأمم التى تستطيع أن تصنع أقدارها ولا تتوقف في محراب الأحلام والغائية بانتظار السماء أن ترزقها أقدارها (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون), ولذا لا (...)
كان لرياح التغيير التي عصفت بما يسمى بجمهوريات الربيع العربي والتي جاءت هذه الرياح نتاج ظروف سياسية واجتماعية عدة أفرزها سلوك الانظمة الحاكمة في تلك الدول دفعت بحركة الشارع نحو المنظومة الحاكمة في ردة فعل طبيعية لسلوك غير سوي عجلت بنهايتها , وبعيدا (...)
قالوا قديماً:((ما خلف السيل إلا مكاسر))، وهذا حال ومآل المرحلة التي عاشتها اليمن إبان الزخم الثوري والاندفاع الجماهيري إلى التغيير؛ فقد كانت تداعيات الثورة سيلاً جارفاً، اختلط فيه الحابل بالنابل والخير بالشرير والصالح بالفاسد، فكان حال تلك الثورة (...)
مثلما تقود الأفكار العظيمة الأمم نحو الرقي والبناء والحضور الحضاري والشراكة الإنسانية الفاعلة كذا هي الأفكار الشاذة والهدامة تدمر الأمم وتحفر قبرها وتصنع نعش موتها وتجعل المجتمعات تسير القهقرى في تفسخ وغياب مفجع وموت حضاري مريع.
ولعل من تلك الأمراض (...)
على أعتاب مرحلة, تحاول هذه التعز أن تجمع قواها, وهي هي منذ أن ولدت في ذاكرة الزمن تحمل مشروع الكل, مثقلة بالهم لكل من هم حولها، مشغولة بالآم الآخرين وأحلامهم، لا تجيد أن تعيش لنفسها, ومن هنا دخل الوباء إلى مفاصلها.
فمن تلك الطبيعة التي تحتضن بها (...)
إن اتساع أفق قراءتنا للمرحلة ومعطياتها ضرورة ملحة ليتسنى لقطار الفعل الانساني السير فوق قضبان الزمن, ولا يخرج إلى الهاوية , لقد حشرنا في قشور المرحلة الراهنة وتأويلاتها الخادعة في حين يلتبس إدراكنا لمعطيات الأحداث والزمن وتطورات القوى الصاعدة (...)
تتجذر بعض المصطلحات والمفاهيم في منظومة وعينا الجمعي, مما يجعلها في حالات نمو فتعد من المسلمات, التي تشكّل عند المتلقي قاعدة مسورة وحكماً باتاً, مما جعل لتلك المفاهيم حجة ترتقي إلى مستوى المسلمة, ولعل هذا ما دفع صديقي العزيز عادل إلى أن يتوقف أمام (...)
من أين الطريق الى الكتابة وكل الدروب مغلقة بالحزن والوجع , حبيبنا يحيى ..هل لي أن اعتذر, وهل لقلبك الوطن ان يتجاوز حالة الضعف التى تلتهمني .. فأبكي كاليتامى والثكالى ... يحيى إن قلبي استيقظ على غيابك فحاول ان يكون .. فبكى... قلبي الذي فرّ من اضلعى (...)