المفاوضات الماكوكية التي جرت بين حكومة صنعاء والرياض مازال يشوبها الكثير من الغموض والإبهام.. وهذه طبيعة المفاوضات التي تزيح الفرقاء على حساب مصالحها الآنية، والماورائية..
هناك حلقات مفقودة والرياض تكتفي بالانزواء.. وكف الخطاب الى أجل غير مسمى.. هي (...)
العالم العربي والإسلامي يعيش اليوم مرحلةً زمنيةً فارقة في تاريخه المعاصر، وهذه الفجوات والشروخ سببها الصراعات العرقية والطائفية والجهوية والمذهبية التي أوصلت تلك الدول والشعوب إلى مرحلة الفوضى الخلاقة، والدولة الفاشلة..
فالعالم اليوم من أقصاه إلى (...)
هكذا تدور دورات الحياة في حياة الأمم والشعوب.. ولكل عصرٍ من العصور أساطينه وفراعينه، وبين فرعونٍ وآخر حقب متباينة، وأزمنة مغايرة، وهذا من سنن الله في خلقه..
فقوة الحق لا تقاس بكثرة العدد أو العدة أو العتاد، وإنما تقاس بقوة الإرادة والعزيمة والصمود (...)
يبدو أن الحمير كثر في زماننا هذا.. لم يستوعبوا دروس الماضي، ولا معطيات التاريخ القديم، فالجنوب الآن في حالة غليان وبركان، والقادم أدهى.. فالسيناريو السعودي- الإماراتي بات مكشوفاً ومفضوحاً للعيان..
ولا يخفى على أحد.. إدخال اليمن في بوتقة الحروب (...)
بعيداً عن تفاصيل الخطة.. فإنما يدور في دول المنطقة من أحداث ساخنة ومشاحنات محتدمة كلها راجع إلى هرطقة أجندة الشيطان الأكبر وعملائه في دول الخليج
فالأنظمة العربية المنبطحة تمارس سياسة الشوفينية الناعمة تجاه الشعوب والدول الغارقة في مستنقع الصراعات (...)
داروا مع الشمس فانهارت عزائمهم
وعاد أولهم ينعى على الثاني
وسارق النارِ لم يبرح كعادته
يسابق الريح من حانٍ إلى حان
ولم تزل لعنةُ الآباء تتبعه
وتحجب الأرض عن مصباحه القاني
ولم تزل في السجون السود رائحة
وفي الملاجئ من تاريخه العاني
مشاعلٌ كلما الطافوت (...)
غليونه القذر المدمى والضباب،
وكوة الحان الصغيرة
ورفاقه المتآمرون يثرثرون:
“البحر مقبرة الضمير”
ويقلبون كؤوسهم ويقهقهون:
“هذا العجوز ألا يكفُّ عن الشخير؟”
والليل والحان الصغير
ورفاقه والخمر والدم والضباب
صور تعود به، تعود إلى الوراء
إلى جزيرته (...)
غليونه القذر المدمى والضباب،
وكوة الحان الصغيرة
ورفاقه المتآمرون يثرثرون:
“البحر مقبرة الضمير”
ويقلبون كؤوسهم ويقهقهون:
“هذا العجوز ألا يكفُّ عن الشخير؟”
والليل والحان الصغير
ورفاقه والخمر والدم والضباب
صور تعود به، تعود إلى الوراء
إلى جزيرته (...)
داروا مع الشمس فانهارت عزائمهم
وعاد أولهم ينعي على الثاني
وسارق النارِ لم يبرح كعادته
يسابق الريح من حان إلى حان
ولم تزل لعنةُ الآباء تتبعه
وتحجب الأرض عن مصباحه القاني
ولم تزل في السجون السود رائحة
وفي الملاجئ من تاريخه العاني
مشاعل كلما الطاغوت (...)
الشمس، والحمر الهزيلة، والذباب
وحذاء جنديٍّ قديم
يتداول الأيدي، وفلاح يحدِّقُ في الفراغ:
"في مطلع العام الجديد
يداي تمتلئان حتماً بالنقود
وسأشتري هذا الحذاء"
وصياح ديكٍ فرّ من قفص، وقديس صغيرْ:
"ما حك جلدك مثل ظفرك"
و "الطريق إلى الجحيمْ
من جنة (...)