لعله صار من الواضح الآن، بعد أن حققت احتجاجات الثورة الشعبية نصف أهدافها وشروع البرلمان في إجراءات الترشيح لرئيس الجمهورية المشير هادي، فإن ذلك يعتبر البداية الحقيقية للتحضير للمرحلة القادمة من ولاية الرئيس هادي!!
وليس هناك من شك أن الفترة القادمة (...)
لا يدري صديقي عبدالحميد أنني أخاف من زيارة المستشفيات تماماً كما أخاف من زيارة المقابر..؟!
لكنني نادراً ما أقاوم مخاوفي تلك متسلحاً بقليل من الشجاعة.. حدث ذلك عندما أصيب عبدالحميد بجلطة استدعت نقله إلى المستشفى الجمهوري الذي كان للأطباء فيه اليد (...)
لديّ قناعة مفادها أن الثورات الإنسانية لا يمكن لها أن تستنسخ ولكن بالإمكان استلهام هذه الثورات بمضامينها وأهدافها .. فلكل بلد ظروفه الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية .. ولكل بلد خصوصياته.. ولكل ثورة ظروفها الذاتية والموضوعية .. !
وليست عربة (...)
منذ أيام كنت أتعرف عن قرب تجربة سجين عاد إلى الحياة في المجتمع بعد فترة خمس سنوات قضاها في السجن, وأيقنت أن الأمر ليس بالسهولة التي يتخيلها البعض.
ففي السجن يحاول السجين أن يخترع لنفسه عالماً خارجياً يكون له مرجعاً, وعندما يخرج يكتشف أن الحكاية (...)
في البال أغنية يا أخت عن بلدي.. نامي لأكتبها...
هناك أغنية مصرية تبدأ بالقول إن الخير من مصر وإن النور يبدأ في مصر.. إلى أن تنتهي بأن مصر لو مالت في اتجاهٍ ما فإن الدنيا تميل معها..!!
وحين حدثت هزيمة 67 المروعة خرج الرئيس الراحل جمال عبدالناصر على (...)
لا تزال خطابات فخامة رئيس الجمهورية خلال هذا الأسبوع.. والأسبوع الفائت تثير العديد من التساؤلات والملاحظات بعضها يعود إلى ضخامة التوقعات في ضوء الأسلوب الذي يعالج به الرئيس أحداث فبراير في بعض مدن البلاد، وتركيز الإعلام على أهمية خطابات السيد الرئيس (...)
يُحكى أن يوليوس قيصر حاكم روما القوي كان يجلس يوماً وعلى حجره يجلس طفل صغير.. وقد حدث أن تبول الطفل على ثياب والده القيصر وعندما أراد رجال القيصر وأعوانه إبعاد الطفل عنه قال لهم: دعوه فإنه يحكم العالم.. وعندما أبدى رجال القيصر دهشتهم قال لهم: نعم (...)
عندما دخلت الجامعة بين الأعوام 85-81 كان الكثير من زملائي يعيشون على تلك المصاريف التي يرسلها آباؤهم إليهم، كي يواصلوا تعليمهم الجامعي.. وكانت معاشات الآباء تضيق عن إعالة أسرة مكونة من ثمانية أفراد.. فكان بعض الإخوة يضطرون للعمل ولايكملون دراستهم (...)
عقب كل زيارة أقوم بها إلى مدينة المخا أعود مهموماً محزوناً مثقلاً بأوجاع العقل وآلام الوجدان.
يا إلهي كأن هذه المدينة التي قدمتنا للعالم منذ زمن سحيق بوابتها التاريخية الفسيحة ميناءها تكاد تحتضر بعد أن أهملها جفاء المسئولين وغيبتهم الطويلة عن رد (...)
من حق القارىء في بلادنا أن يعيش ولو لحظات أو أياماً, بعيداً عن السياسة وهمومها.. بعيداً عن المشترك ومعاركه الدونكشوتية, أن ينسى قليلاً أولئك القضاة المرتشين, الذين يدفعون الباطل بالحق, فيزهقونه ويصير رماداً.. أن لا يتذكر أولئك الجهلة من المسئولين, (...)
أدركُ أن المعارضة «كل المعارضة وليس اللقاء المشترك وحده » تعمل في ظروف صعبة وواقع أصعب وذلك يعود بأسبابه إلى ظروف ذاتية تتعلق بالمعارضة وأدائها وأسباب موضوعية ترتبط بالواقع المعيش.. هذا الواقع الذي لا تشكّله أو ترسمه السياسة وحدها بل الثقافة (...)
بأمر إداري من الأستاذ الزميل سمير اليوسفي – رئيس مجلس الإدارة – رئيس التحرير كنت واحداً ضمن فريق تم تكليفه للمشاركة مع المهندسين الألمانيين توماس وجوليان اللذين حضرا من ألمانيا لتركيب آلة الطبع الصحفي الألمانية الجديدة التي تم التعاقد على توريدها من (...)
مخرجات التعليم الثانوي متجهة نحو التطرف والمخدرات
أنا شخص مزاجي ولذا أهرب من الكتابة وألوذ بالصمت
تهمتان تلاحقه ..«الغاء الآخر».. و..«رهين مزاجه».. هو لا ينكر الأخيرة بالطبع فهو يصرح ل«أفكار» أن المزاجية تلازمه منذ التزامه التنظيمي للحركة الناصرية, (...)
قرار إبعاد آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية يعيد إلى الأذهان كل أساليب إسرائيل في التهجير والتطهير التي تقوم بها ضد المواطنين الفلسطينيين أصحاب الحق وأصحاب الأرض منذ العام 48م وحتى الآن..
ومنذ العام 83م بعد اجتياح إسرائيل للجنوب اللبناني وحدوث (...)
ليس غريباً أن يلقي شبح الحالة الاقتصادية ظله بقوة على المشاكل التي يعانيها الشباب.. وهو ما رصدته ورقة عن رؤية الشباب لمشاكل المجتمع اليمني حيث كانت البطالة هي المشكلة الأولى، والقضاء على البطالة هو الأمنية الأولى.
ورصدت الدراسة أن المشكلة الاقتصادية (...)
ما أحوجنا الآن إلى ندوات وفعاليات مختلفة تتصدى لواحدة من أكبر آفات العصر وأشدها خطورة على الإنسان والأوطان دون تفرقة أو تمييز.. فليس من شك أن الإرهاب أصبح يشكل وباءً سرطانياً يتسلل خبيثاً إلى سائر البلدان وينتشر بقوة في خلايا المجتمع البشري ويتجه (...)
لا أعرف سبباً منطقياً حتى الآن يمنع رجال المرور ورجال الأمن من تنفيذ قرار المجلس المحلي لمحافظتنا تعز المحروسة بالله تعالى بخصوص الدراجات النارية والذي تم نشره مراراً في هذه الجريدة .. وألزم سائقي الدراجات النارية بتركيب كاتم الصوت ولوحة معدنية وعدم (...)
إذا ساقتك الظروف أن تكون زائراً لبلاد الهند العظيمة بلاد راج كابور.. وجي تندرا.. وسرديقي.. وهميما ماليني.. وامتياب باتشان وإشواريا راي.. الذين سلبوا عقولنا، وأصاغوا وجداننا أيام الشباب والمراهقة، وربما حتى الآن، أقول: سوف تأخذك المفاجأة عندما يأتي (...)
لعله من أبرز مظاهر التخلف تلك النسبة البشعة والمتزايدة لعدد الأميين في بلادنا.. فبالرغم من جهود الحكومة وبرامج محو الأمية التي أنجزتها الحكومات المتعاقبة في مختلف العهود، فإن الحال مازالت كما هي عليه، بل إن الكثافة السكانية التي تهدد بانفجار حقيقي (...)
من نافذة مكتبي المطلّة على مدرسة ابتدائية مجاورة أرى يومياً الطلبة وهم يخرجون من المدرسة، أراهم كذلك ما بين فترة الاستراحة يلعبون في حوش المدرسة.
ما لفت نظري هو مقدار التشاجر الذي يحدث يومياً بين الطلبة، وما لفت نظري أكثر هو أن طلاباً يتشاجرون (...)
في غزة.. كل شيء كان في دائرة الاستهداف.. الأطفال والنساء والشيوخ العُزّل.. البيوت والمدارس والمستشفيات والمساجد وكل الأحياء المدنية.. حتى مقرات وكالة غوث اللاجئين«الاونروا» لم تسلم من الاستهداف والاعتداء في خرق فاضح وبشع لاتفاقية جنيف الرابعة بشأن (...)
ينظم منتدى الشقائق في العاصمة صنعاء فعالية بعنوان «تحية لغزة» وذلك صباح الخميس القادم في مؤسسة العفيف الثقافية وستقدم المحامية والناشطة الأردنية تغريد جبر القاضي مداخلة «ماجرى في غزة وما العمل».. فيما تلقي الشاعرة اليمنية نادية مرعي قصيدة «لعيون (...)
يصعب، بل يكاد يكون مستحيلاً، أن يكون هناك معيار للوطنية أو القومية، أو التقدمية على أساس قُطري بعيداً عن الصراع العربي - الإسرائيلي، وعن القضية المركزية في هذا الصراع، قضية فلسطين وتداعياتها الخطيرة والمؤلمة، كما يحدث في غزة اليوم، وهي «تحت (...)
سوف يمثل منتظر الزيدي الصحفي العراقي الذي يعمل مراسلاً في قناة البغدادية العراقية - أو لعله قد مثل حتى كتابة هذا المقال - أمام محكمة عراقية وقضاة عراقيين بتهمة الإعتداء على رئيس أكبر وأقوى وأعظم دولة في العالم المعاصر - رئيس الدولة المتكبرة (...)
يزخر التراث الإنساني بالكثير ممن كتبوا مذكراتهم وذكرياتهم..
بعض هذه المذكرات يذهب أصحابها إلى مجاملة أنفسهم على حساب الحقيقة.. والبعض يجنح إلى المبالغة مدحاً أو قدحاً على حساب الصدق التاريخي.
وكتابة المذكرات لم تكن ضرورية لجميع من كانت حياتهم جديرة (...)