إشارة لابد منها
هذه الإشارة لا علاقة لها بأصل هذا المقال الذي نشر في حياة الأستاذ المؤرخ عبد الرحمن عبد الكريم الملاحي، وهو مقال تبعه مقالات خصصت للحديث عن بعض مناقب أستاذنا الجليل، وكان رحمه الله يتصل مباشرة بعد نشر كل مقال معاتبًا ومطالًبا في (...)
في مقاله الرائع المعنون ( الطليعي باوزير أيام وذكريات) المنشور في العدد الأخير من مجلة الفكر( 39) كتب الأستاذ المؤرخ عبد الرحمن عبد الكريم الملاحي بعض من ذكرياته مع رائد الصحافة الحضرمية الحديثة الأستاذ أحمد عوض باوزير، ومن أبرز الذكريات التي ذكرها (...)
تقترن لفظة التاريخ عادة عند المثقفين وأحيانا عند غيرهم بألفاظ متعددة كأن يقال في ذمة التاريخ, أبواب التاريخ, التاريخ لا يرحم,وحكم التاريخ, وعند البعض الآخر يحدث الخلط بين لفظتي التاريخ والتأريخ,وفي تعريفهما أشار قسطنطين زريق إلى لفظة التاريخ بالألف (...)
يحكى أنه في مدينة هندية قديمة قرر ملك من ملوكها ويدعى (شهريار) الزواج كل ليلة بفتاة عذراء، وفي صباح اليوم التالي يتم قتلها بالسيف، وفي ليلة من تلك الليالي المرعبة دخلت العروس (شهرزاد) في موكب أشبه بالجنائزي منه بالفرائحي……… في الصباح الباكر كان (...)
تستمد الأماكن خصوصيتها من سكانها لهذا يقال المكان بالمكين،فخلال زياراتنا العديدة لمنزل أستاذنا المؤرخ عبد الرحمن الملاحي لم يلفت نظرنا مساحة غرفة الاستقبال أو الضيافة التي لا تتجاوز 3×4متر، وعندما نشرنا الصورة المرفقة مع هذا المقال في موقع الفيس بوك (...)
ارتبط اسم المفكر والمؤرخ سعيد باوزير بثلاثيته الشهيرة التي صحب قراءه في أولها إلى معالم من تاريخ الجزيرة العربية وفي الثانية جلس يقلب معهم صفحات من تاريخ حضرموت, وسلك مسلكا خاصا في الثالثة عندما اقترب بهم إلى عوالم من فكر حضرموت وثقافتها. وحقيقة (...)
صدرمؤخراً كتاب جديد بعنوان:(أيها الماضي وداعاً ..ذكريات وخواطر)تأليف اللواء ركن خالد أبوبكر باراس وهو كتاب في السيرة الذاتية، ولأن المؤلف من الشخصيات المعروفة بنشاطها السياسي على مستوى حضرموت والجنوب منذ ستينيات القرن الماضي فقد تداخلت في ثناياكتابه (...)
متاع الرحلة قليل، لكنه مثقل بأوجاع الفراق، ومما يخفف من هواجس خطوات ما قبل الرحيل ومنغصاته اصطحاب الشيخ مبروك في هجرته عائلته المكونة من زوجته وأولاده ، أما بقية أفراد العائلة فتنوعت مشاعرهم بين الفرح والحزن وبين الوعي واللاوعي وبين والاستسلام (...)
غيل باوزير، اسم لمدينة حضرمية ساحلية، يشير شطر اسمها الأول إلى رمز الحياة المتأصل في أعماقها، النابض في شرايينها، والمتدفق على جنباتها.أما شطرها الثاني فيرتبط بالأسرة الوزيرية الشهيرة التي سكنتها ووضعت بصمتها على مساجدها ودور العلم فيها.وكغيرها من (...)
ما أن تضع امتحانات الثانوية العامة أوزارها حتى تجد الطلاب المتخرجين على استعداد ، لتأدية الخدمة العسكرية الإجبارية لمدة سنتين قابلة للزيادة بحسب الظروف.في صيف عام 1981انطلقت دفعتنا من طلاب ثانوية المكلا نحو معسكر التجمع في منطقة العند العنيدة (...)
نعم … (انددع) رجل مكلاوي خمسيني, اشتهر بهذا اللقب, اسمر اللون,في شفتيه بقع وردية, إذا لم تكن من علامات البرص فهي من أقاربه, لا يعد من قبيلة (المنغوليين) وان كانت استدارة وجهه وبروز جفنيه تجعل المتسرع يحسبه منهم, أو تابعا لهم, كما لا يحسب من (...)
في حضن الطبيعة وسحر الريف وعفويته، كانت لنا سهراتنا (الخمسة نجوم)في المطعم المحاذي للطريق وإن شئت فقل المقهى هنا نسفح برضانا بعضا من دنانيرنا بعد أن تسفح دماء الأغنام تحت شجرة سدر غير بعيدة من النزلاء الذين يتمكنون من مشاهدة مراسيم الوليمة من الذبح (...)
بين سيطرة القعيطيين على مدينة المكلا في نوفمبر عام 1881م، و خروجهم منها في سبتمبر عام 1967م مدة من الزمن لا تتجاوز التسعة عقود (ستة وثمانون عاما) في هذه المدة القصيرة من عمر التاريخ تشكلت السلطنة القعيطية، وتوسعت تدريجياً لتشمل معظم مساحة حضرموت، (...)
تمضي أيام الدراسة…..نصف نهارنا يكون داخل المدرسة وحتى الساعة الرابعة عصرا لايشعر أغلب المدرسين بالفراغ فساعات مابعد الدوام تمضي في التحضير لوجبة الغداء أو في الاستعداد لالتهامها ثم القراءة السريعة،ونوم القيلولة،واحتوت لعبة كرة القدم عصريات عديدة،عند (...)
قبل وصولنا إلى (مدينة) الجول بما يقارب ربع الساعة توقف السائق عند مطعم على الطريق لتناول وجبة الغذاء كنت أرغب في الوصول إلى محطتي الاخيرة لأستريح بعد هذه الرحلة المضنية، ولكن ما "باليد حيلة" كما يقال، فسائق السيارة هو في الغالب قائد الجميع وقد تفاوض (...)
اكتشفت في مكتب وزارة التربية والتعليم بالمكلا،لاسيما في قسم التعليم الثانوي أنني الحلقة المفقودة، فقد كانت ثانوية حجر بالجول بحاجة ملحة لمدرس لمادة التاريخ، فرغم الإغراءات المادية للتدريس في هذه المنطقةفإنسمعتها غير المشجعة بوصفها موطن مرض الملاريا (...)
خرج الشعب الليبي البطل يطالب بحريته وحقوقه فتساءل العقيد القذافي مستغرباً ومستعبطاً ومستحقراً: من أنتم ؟؟ ،في العادة ينظر الناس لمفردات القذافي الخاصة بوصفها ضربا من ضروب الطرافة السياسية أو الجنون أو الغباء ، وقلة قليلة يعدونها من الحكمة أو من (...)
( صالح بامهري) (مردوف)( صالح بافرج) (باصديق) ( عمرباعلي) (سالم بوزيدان) (أحمد الغيلي) (عمر حسنون) ……وغيرهم كثر, وقبلهم أكثر….. أسماء ارتبطت ارتباطا عضويا بالولائم في المكلا : سعيدها وتعيسها، وهي تمثل أواخر ما يمكن تسميته بالعصر الذهبي للطباخين (...)
البحر, والمسجد في مدينة المكلا القديمة , أو الأصيلة , مفردتان تحكيان قصة الطهر والعبادة, وتحمل دلالات واسعة كالهواء, سرمدية كالبحر,عميقة كالإيمان…وبعيدا عن سور البر وسدته ,وحصن الجبل وأكواته , فإن مدينة المكلا العاشقة للسلام ترحب بالقادمين إلى (...)
نحن من أصدقاء رمضان, عشقناه بقلوبنا صغارا, وأحببناه بعقولنا كبارا , وفي ما مضى من عمرنا خاصة في العقود المبكرة, كان لنا مع رمضان وقفات وذكريات وتأملات. كان مكان اللقاءات مع رمضان في مدينة المكلا الجميلة, ولاسيما في المساحة بين مسجدي بازرعة ومشهور… (...)
(رحبوا يا صايمين , شهر رب العالمين, عاده الله علينا, وعليكم أجمعين…….). هكذا يردد إمام مسجد المشهور بالمكلا (حي برع السدة )هذا الدعاء والترحيب بالشهر الكريم ,ويردد الحاضرون معه في المسجد ما يقول, ويبدأ الترحيب عادة منذ ليلة الخامس عشر من شهر شعبان (...)
بينما تمضي شركة المجاري (الدندار) في إنجاز عملها وبرنامجها اليومي بعلم وتخطيط وخبرة كانت قلوب الصيادين في المكلا القديمة تنتظر بخوف و حيرة ، إذ كان شائعا أن من مخططات المشروع المستقبلية ردم مسافة من شاطئ البحر, وهو أمر يمزج بين الحلو والمر. ولم تكن (...)
ورد وصف دوعن ب(الغامضة) ضمن مقال منشور بعنوان: (بوقمر..الله الله في الأمانة)، الذي وصفنا فيه بعض المدن والمناطق الحضرمية بأوصاف متنوعة. ولأن الأمر متعلق بالانطباع الشخصي فكان من البدهي أخذ هذا البعد بالعفوية التي قصد بها، فهو لا يمثل رأياً علمياً أو (...)