الأمر الملح في هذه المرحلة من تاريخ اليمن .. هو العمل على إحياء وترسيخ مبدأ الانتماء للوطن .. وغالباً ما يتجاوز هذا المبدأ أي وصف أو ظاهرة تنتشر .. فهو عبارة عن علاقة وطيدة بين الإنسان ووطنه وشكل من أشكال الإيمان الذي فاق حدود الأرض والبشر .. هذا (...)
الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل اشتملت على العديد من الحقوق ، تم تصنيفها إلى فئتين من الحقوق ، الأولى حقوق البقاء والنمو وتتضمن عدداً من حاجات الطفل الأساسية .. ومنها حقه في الحصول على قدر كاف وملائم من الطعام والماء فضلاً عن المأوى والرعاية الصحية .. (...)
تعرضت أرض الحضارات وأصل العروبة ومنبعها اليمن شعباً وأرضاً لعبث بعض السياسيين من أبنائها غير البررة ، الذين فرطوا بمبدأ الولاء والانتماء الصادق للوطن ، وتمسكوا بالمصالح الذاتية الضيقة باسم الوطن ولهذا أخفقوا في التوصل إلى حلول توافقية .. وعند ذلك (...)
تتعرض بعض البلدان في أرض الله لمشكلات سياسية أو اقتصادية ، وقد تُبتلى بخلافات القوى السياسية أو الحزبية .. وقد تنشأ عن ذلك بعض الصراعات التي تنعكس بالضرر على أي من تلك البلدان ومواطنيها ، وعلى أمنها واستقرارها وعلى كافة شؤونها السياسية والاقتصادية (...)
تمر الثقافة العربية بمنعطف خطير .. لما تواجهه من تحديات جسام وخطر كبير .. في هذه المرحلة من تاريخ الأمة العربية .. فالوطن العربي يواجه أوضاعاً عالمية .. تهدد هويته الثقافية .. سواء بالانعكاسات المباشرة أو غير المباشرة ... وتضرب حصاراً على التراث (...)
تمثل التكتلات الاقتصادية والتجارية قوة فاعلة ومؤثرة تمتلك الإرادة الحرة والهيمنة وفقاً لإمكانياتها وما تكتسبه من قدرة ، وبالتالي فأهم العناصر الأساسية لخلق تكتل اقتصادي عربي قوي هو تعزيز أواصر العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية .. وتطوير التجارة (...)
ظل مطلبنا لسنوات سواء عبر الصحافة أم ضمن توصيات المؤتمرات النقابية واللقاءات الفنية والثقافية التي كانت تُعقد طوال السنوات الماضية هو إنشاء كلية للفنون والتراث الشعبي في جامعة صنعاء أو على الأقل إنشاء قسم للفنون ضمن إحدى الكليات العلمية، وكذلك إنشاء (...)
لا شك أن التسمية الشهيرة التي أطلقت على هذا الجزء الغالي من جنوب شبه الجزيرة العربية «اليمن السعيد» أو «العربية السعيدة» ليشير بشكل قاطع إلى أن اليمن كانت منبع خير وعطاء، وأكد ذلك الرحمن الرحيم في كتابه الكريم بوصفها في قوله تعالى: «بلدةٌ طيّبة وربٌ (...)
إنشاء قطاع يعنى بأمور الرقابة والتوعية القانونية ، والمساهمة في توعية المجتمع بحقوق الإنسان التي كفلتها التشريعات النافذة يمثل خطوة إيجابية متقدمة .. ولكن هل تم توفير المقومات الأساسية من حيث إعداد الكوادر المؤهلة ذوي الكفاءة ، وإيجاد الإمكانات (...)
سيظل الحوار - كمبدأ إسلامي وإنساني - هو الخيار الأمثل والآمن لمعالجة المشكلات والقضايا المتعلقة بالمصلحة الوطنية العليا للشعب والوطن، بل ويمثّل المخرج الوحيد لتجاوز الخلافات في الآراء والتباينات في المواقف ووجهات النظر .. بعيداً عن الإدعاء بامتلاك (...)
بعد عودته من غربة طويلة خارج الوطن الغالي هو وأسرته ، ساقته الأقدار دون موعد مسبق إلى مبنى إحدى كبريات الجامعات الوطنية دار طلب العلم وجني الفوائد .. وكان هدفه السعي للحصول على موافقة رئيس الجامعة على قبول أحد أبنائه للدراسة بإحدى الكليات وفق النظام (...)
أمر محير استمرار وجود الطوابير من المواطنين كباراً وصغاراً رجالاً ونساءً وأطفالاً أمام محلات بيع اسطوانات الغاز المنزلي المغلقة معظمها في عدد من المحافظات وبالأخص في أمانة العاصمة .. وما يزال باعة اسطوانات الغاز المتجولون يسرحون ويمرحون ويتحكمون في (...)
أثبتت السنوات الماضية إخفاق العديد من المشاريع الاقتصادية العربية.. سواء عبر المنظمات الاقتصادية أو بشكل جماعي عبر السوق العربية المشتركة التي أعلن عن ميلادها مع ميلاد جامعة الدول العربية في عام 1945 ميلادية.. لاسيما وأن كل دولة عربية عزلت نفسها عن (...)
مبدأ القضاء على الفساد هو الاختيار الأوحد للشعب اليمني بكل فئاته ولا مجال للشك في ذلك، يضاف إليه تحقيق تطلعات أبناء اليمن لتحسين أحوالهم المعيشية وحل قضاياهم بشكل إيجابي، وبناء وترسيخ قواعد دولة المؤسسات والنظام والقانون، ويجب أن يتواكب ذلك مع إحلال (...)
لاشك أن الحوار هو أهم الأركان الأساسية للعملية الديمقراطية .. ويمثل حاجة وضرورة ملحة للمحافظة على المصلحة الوطنية .. ولابد أن يُمارس عبر القنوات الرسمية والمؤسساتية للمنظمات والتنظيمات المجتمعية .. وأن يفضي إلى بلورة خطاب سياسي وتوعوي وطني يعبر عن (...)
بالرغم من أن العالم واليمن جزء منه يعيش عصر العولمة وعصر التطور التكنولوجي في جميع المجالات، وأصبح الحاسوب وشبكة الإنترنت وجميع وسائل تدفق المعلومات، تستخدم في معظم شؤون البشر، سواء كانت سياسية أو اقتصادية.. أو ثقافية أو اجتماعية.. أو غيرها من (...)
يشكل إصلاح الأوضاع العربية أهمية بالغة لما له من مردودات إيجابية على المجتمعات العربية .. والاتجاه نحو الإصلاح أمر لا يمكن تجاهله أو تحاشيه أياً كانت المبررات ، ولابد من التسليم بأن هناك حاجة ملحة له على كافة المستويات ، بدءاً بالإصلاحات السياسية (...)
أهم حقوق الإنسان على الإطلاق هو تأمين مستوى المعيشة والتغذية والتعليم والرعاية الصحية؛ إضافة إلى إعطائه الحق في تحسين ظروفه المعيشية، ولكي يتحقّق ذلك يجب التصدّي لظاهرة الفقر التي تعتبر مشكلة محلية معقدّة، كما هي كذلك في بلدان عديدة.
وقد أصبحت (...)
كان الأدباء والفنانون وما يزالوا هم الطليعة الرائدة باستمرار في التعبير عن هموم الشعب وتطلعاته وآماله وأمانيه الكبار في كل مرحلة من مراحل التاريخ ، وما زالوا يواصلون دأبهم بكل إصرار لأداء رسالتهم الوطنية والإنسانية .. وكان لهم السبق دائماً في العديد (...)
يمثّل المسرح أحد مجالات حياة الإنسان وأحد المناحي المهمّة للحياة الثقافية ويعتبر إحدى الوسائل المتفرّدة لتحقيق التوصيل الأمثل للإبداع الثقافي المستنير، وهو كمختلف الأشكال الثقافية مادة تشكّل نبض الجماهير، وانعكاس لحياة أي مجتمع وما يعيشه من متغيرات (...)
التطوُّر الهائل في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات الذي عمّ بلدان العالم الغربية والشرقية وأحدث هذه الطفرة التكنولوجية التي يشهدها العالم في مختلف المجالات التنموية؛ لابد أن يكون دافعاً قوياً لانطلاق اليمن لمواكبة هذا التطوُّر؛ وذلك بالطبع يتطلّب (...)
لايزال التراث الثقافي المتمثّل في المخطوطات والمؤلفات والفنون المختلفة، وكذلك المأثورات الشعبية والآثار بحاجة ملحّة لمضاعفة الاهتمام للمحافظة عليه وصونه وحمايته من العبث والتشويه أو الاندثار، والأهم من ذلك هو حماية ما تتعرّض له بعض تلك الكنوز (...)
للجامعات دور بالغ الأهمية في إيجاد الحلول والمعالجات العلمية لمشكلات التخلُّف في العديد من المجالات الحياتية، فالجامعة هي المنبر الأساسي لتوسيع المدارك وفتح آفاق واسعة للتفكير والبحث العلمي مما يحقّق تنمية القدرات العقلية.
وبالرغم من المساعي الجارية (...)
يعتبر نشر وتعميق الثقافة الديمقراطية بين مختلف أوساط المجتمع من العناصر الأساسية المهمّة لترسيخ هذا المبدأ وتقاليده، وفي خضم الحراك السياسي والتفاعل المجتمعي والانتظار بفارغ الصبر لانقضاء الفترة الانتقالية واستقبال الحدث الديمقراطي الذي تجسّده (...)
تحلُّ في هذا العام الذكرى الثامنة والعشرون لليوم «الحتارشي» المتعوس، فقد مضى على قضية مشروع أرض «الحتارش» لموظّفي الدولة حوالي ثمانية وعشرين عاماً دون حلّ ملموس، وأصحاب القضية كما يعلم الجميع من الموظفين البسطاء الذين حلموا في أواخر الثمانينيات (...)