الحكومة اليمنية تواجه إفلاساً اقتصادياً حاداً وانهيارات أخرى على شتى الأصعدة..
يأتي وصول الحكومة متأخراً في مواجهة أي إشكال تعرف منذ بدايات المشكلة أنها مصفدة اليدين أمام تطوراتها وتصاعدها التدريجي، وعندما تتفجر وتتناثر شرارتها على رأس المواطن تأخذ (...)
ما فتئت السياسة اليمنية تسير على ضفتي التهوين والتهويل في مواجهة قضايا البلاد والمشاكل العالقة فيها والتي وجدت المنظومة السياسية مخرجاً لها مقابل عقمها السياسي والشعبي ورفضها حتى طرق أبواب التحدي والمواجهة والخوض في معترك التغيير الحقيقي...
تأتي (...)
تقاربت خطوات الفعل الثوري مع أهداف الثورة الشعبية في أكثر من محطة على مدى أيام وشهور المد الثوري، وحاصرت النظام في صحراء الضعف والارتباك والتشويش، والوقوع أسيراً لمشنقة القمع والقوة في ردات فعله مما جعله أكثر عزلة، فتتقلص يومياً مساحات الوقوف لأقدام (...)
يرحل عام ويحل آخر والجمود سيد المكان والزمان في بلادنا.. لن نعود بالزمن إلى البُعد المأوي (القرون) التي خلت ولن نتوقف عند محطات التغيير الإجبارية التي غيرت خارطة اليمن السياسية والاجتماعية والثقافية.. فتلك حقائق وثقها التاريخ واختط وقائعها اليمانيون (...)
أين نقف كوطن بين بقية الأوطان؟! سؤال يتبادر إلى ذهن أي مواطن منحه الوقت والظروف ليفكر فيه وأحسن الظن أنه لن يطيل بعدها التفكير وسوف يحرِّم أن يترك لعقله السرحان عند هذه المسألة..
إن الأرقام التي أظهرتها مؤشرات التقارير الدولية والإقليمية والمحلية عن (...)
وصمة الخذلان تلحق بنا العار ترسل بقايا وطن إلى مجاهل التاريخ، خذلنا أنفسنا وخذلنا الأجيال القادمة وخذلنا معركة وطن مع التخلف الحضاري.. خذلناك يا وطن..
تقودنا خطوات الاستكبار وضحكات الاستصغار وهمسات النكران إلى متاهات انفاق الظلام.. والغام الموت (...)
ثورة 14 أكتوبر المجيدة رسمت لوحات سامية للتحرر والنضال الإنساني والكرامة الوطنية في أبهى ألوانها، لم يكن يوم14 أكتوبر تاريخياً بركان الثورة، بل كان اليوم الذي توج فيه اليمنيون نضالهم ومقاومتهم للمستعمر البريطاني لقرن وربع القرن..
شكلت ثورة أكتوبر (...)
تسقط محاولات الحكم بمجرد أن يبدأ الميل إلى إفراغ الدولة من مضمون العدالة بمفاهيمها المتعددة (السياسية الاجتماعية الاقتصادية) وتتعمق معها مشاعر الغبن والظلم والقهر لتراكم مظلمات التمييز والاقصاء والتهميش بين فئات ومكونات المجتمع تضعف معها قيم الإيمان (...)
لم يعد بخاف على الشعب حجم الإختلالات الخطيرة والتصدعات المرعبة التي أصابت جدران الوطن، ولم يعد الاعتراف بذلك وتبادل الأحاديث فيه بين أفراد الشعب بذاك الجديد، فغالبية الشعب اليمني تدرك خطورة ما تعيشه البلاد من أزمات خانقة على كافة الصُعد تهدد بانهيار (...)
تعودنا في بلادنا على ثقافة التعامل السلبي مع كل ما يطرحه الآخر، وبخاصة في المنظومة السياسية، وتم تطويعنا بالقبول على التعامل الإجباري مع هذه الثقافة الرافضة لكل ما يطرحه الآخر دون النظر أو التروي فيما طرحه من أفكار..
تطل بين الفينة والفينة تصريحات (...)
تشتعل نيران الحرب في صعدة، وتستعر معها حرارة نيران الخسائر البشرية والمادية والمعنوية، وتشتعل معها كل مفردات التوجس والترقب والقلق من هذه الحروب العدمية والعبثية التي ما فتئت أن تعاود الكر والفر بعد كل فترة هدوء حملتها هدنات قصيرة بين الدولة (...)
حذرنا وحذرنا تكراراً ومراراً من إبقاء خيوط الأزمة تُنسج بأصابع التطرف السائد بالتعامل مع الأزمة، وكفي التطرف، تطرف إبقاء الأوضاع من طرف لدولة كما هي وسيادة الفوضى والفساد والعبث والإقصاء والتمييز وتطرف الدعوة للانفصال مما أدخل الوطن دوامة العنف (...)
تعصف بالوطن رياح أزمة قاسية، تقتلع ما تبقى من إحساس بالأمن والأمان.. يلتقط مع كل أزمة حكماء وعقلاء اليمن من كتاب النصيحة ما يستطيعون حمله ويمزجونها مع عصارة الخبرة السياسية وحرارة الانتماء الوطني وحساسية المسئولية، لتتبلور بعدها خارطة طريق ورؤية (...)
الجميع مدعو للوقوف على ما حدث وما يحدث- اليوم- على الساحة المحلية، والكل مدعو أيضاً للتوقف قليلاً على إلقاء التهم والخطب العصماء وتحميل المسئولية كل طرف على الآخر.
ليس أمام اليمنيين اليوم سوى الالتفاف حول مائدة الحوار، فبالحوار فقط يستطيع الجميع أن (...)
تتفادى المجتمعات السقوط في مستنقعي الإقصاء و الكراهية والغرق عميقاً في ظلمات الانحلال المدني والحضاري والعودة إلى جفاف الصراعات الإنسانية..
لا يخلى أي مجتمع من انتماءات صغيرة لكافة الوحدات الاجتماعية المكونة لواحدية المجتمع، وهي متنوعة ما بين (...)
إن ما يمر به الوطن من أزمات وأحداث تكاد أن تضعه اليوم بركن الانهيار وغنيمة سهلة لصناع الفتن والتفتنت وإشعال ساحات الحروب، عند هذه المشاهد المؤلمة تفترش على بواباتها سيناريوهات أكثر ظلمة وسوداية لادخال اليمن فيها، ومع حرص اليمنيين، شعباً وحكومة (...)
يحتفل الرابطيون يوم غدٍ ال29/أبريل/2009م بالذكرى الثامنة والخمسين لإشهار حزب الرابطة على الساحة الوطنية.
يفتخر الرابطيون بالتاريخ الذي سطّره حزبهم في كتاب الدولة اليمنية المعاصرة، وما يرفع درجات الفخر الارتباط الوثيق بين الفكر السياسي الرابطي وبين (...)
هل نحن نعيش زمن فقدان الإحساس بحقيقة وجودنا كأفراد وككيانات ومجتمع ودولة؟..
إن المطالع لطبيعة المشاهد الحياتية دون التعمق في تفاصيلها لن يدهشه بلورة عناوين البلادة تقفز فوق كل مشهد؟! نعم البلادة بسطحيتها وجمودها وحمقها وغبائها وافتقاد الإحساس (...)
قطاع التدريب والتأهيل في وزارة التربية والتعليم يعيش منذ فترة مرحلة انتعاش ووجود، بعد أن أطلقت الوزارة برنامجها التدريبي مطلع العام2005م على ضوء البرامج التي قدمتها لتحسين جودة التعليم ومخرجاته بالتعاون مع الدول والمنظمات المانحة..
بعد ثلاث سنوات من (...)
سباق مع الألم وحواجز الفجائع نسير فيه، تتساقط الضحايا كل يوم كتساقط أوراق الشجر في فصل الخريف..
شهد اليمن في الفترة الأخيرة حوادث متفرقة زهقت فيها أرواح بريئة واغتصبت أحلام طفولية، فلا يكاد يمر شهر حتى تتناهى إلى أسماعنا جريمة تفوق ببشاعتها الجريمة (...)
كل ينشد التغيير والكل يتخذ منه عنواناً لأي حراك سواء أكان سياسياً أم اجتماعياً أم اقتصادياً أم فكرياً ومع ذلك تأتي مخرجات كل حراك حدث مثبتة للأمر الواقع، ولا تختلف في معطياتها إلا من حروف الشعارات التي كُتبت بها عند هذه الفعالية أو تلك المظاهرة... (...)
العالم اليوم يترنح جرَّاء ضربات الأزمة المالية الحالية مما يجعل أكثر المتفائلين يصرح ويقول بأن حالة الركود الاقتصادي ستطول وستشهد الدول الأقوى اقتصادياً سنة كبيسة مالياً لن تستطيع الفكاك من الضربات الموجعة لهذه الأزمة حتى مع تدخل الحكومات لإنقاذ (...)
منذ سنوات قليلة اعتقدت كغيري من سكان هذا البلد بأن بلادنا مقبلة على استقرار داخلي بعد أن استطاعت حكومتنا التغلب على مثيرات التهديد الخارجي وذلك إثر تأمين الوضع الحدودي مع الدول المجاورة وبالذات إنهاء ملف الحدود مع الشقيقة السعودية، والذي كان يمثل (...)
مع كل حادثة إرهابية ترتبط بالجماعات المتشددة ذات الثقافة الأصولية المتطرفة تنكشف أقنعة منفذيها وعبثية وجودها وغموض أهدافها وارتباطها المشين بالإساءة للإسلام والمسلمين.
والسؤال الذي يطرح نفسه في ذهنية أي مسلم بعد كل عملية انتحارية إرهابية يشهدها في (...)
أظهر قادة الدول الغنية استعدادهم الفوري لبذل المساعي اللازمة لحصار أزمة الغذاء التي تهدد العالم، وتنذر الدول الفقيرة بحدوث مجاعات بين سكانها. إن ما أبداه الأغنياء من اهتمام بهذه القضية أتى من بوابة المصلحة الخاصة بهم قبل أن يكون هماً إنسانيا؛ وذلك (...)