المنتخب اليمني سُلم يرتُقى به ولا يرتقي بذاته، لكنه مع ذلك استطاع أن يحرز المركز التاسع في هذه البطولة.
حقيقة يبقى يقيني الأزلي بأن الوطن بحاجة إلى من يرسم البسمة على مآقيه.. مثقفين أدباء، صحفيين، رياضيين، سياسيين.. رغم ثقتي بأن الآخرين لن يفعلوا (...)
المحاولات البائسة والمتواترة لاستهداف جهاز الأمن السياسي - هذا الجهاز الوطني - تستدعي صرف النظر إليها وليس عنها، تستدعي الانتباه لها وليس الخوف منها فنجاح هذه المحاولات، كنجاح اصطياد شبح وهو مستحيل بعينه.
نعلم جميعاً بأننا في عالم تحكمه المعلومة.. (...)
شهر أيامه لبنات من خلالها يتشكل باب الريان، لك أن تلجه رحمة، مغفرة، عتقاً .. من الله.
شهر ينبغي على الإنسان فيه التحلل من طينته ماشاء روحاً لذلك.
يقيناً نافذة إلى السماء مزلاجها أكف التضرع، أيادي التضوع، متن الرجاء..إلخ.
الكثير يفرون إليه من قلة (...)
الاحتفال بهذا اليوم يُعد حتمية تاريخية وجغرافية اقتضتها واحدية الزمن ((التاريخ)) ووحدة الجغرافيا ((المكان)).
مقترح جامعة الدول العربية حول إعلان 22مايو عطلة رسمية مثّل ذلك الاستشعار بالعمق الديني والجيوليتيكي ، الذي تقتضيه ضرورة التوحد العربي خصوصاً (...)
بينما كانت المريضة فنون 55سنة تتلقى الدواء في أحد المستشفيات بالعاصمة صنعاء لما ألم بها من تليف في الكبد.. كانت لحظات منيتها تتقاطع مع عقارب الساعة الخامسة عصراً من يوم الأربعاء تاريخ 2010/4/21م.
هكذا فارقتها الحياة بعد نصف شهر من المكوث في المستشفى (...)
اتحاد الأدباء قبل إعادة تحقيق الوحدة ينادي بالتوحد، وبعد تحققها يدعو إلى التشظي.
هكذا عبثية المفاجأة.. وكأنما يحضر قول الشاعر:
ستبدي لك الأيام ما كنت تجهل...
دعونا نقف على معادلة.. لا علاقة لها بالمنطق رغم صلاتها بالواقع والواقع جغرافية المنطق (...)
تعد بلدنا جزءاً من مجتمع دولي، بمعنى أن ثمة علاقات دبلوماسية تربطنا مع كافة الدول من خلال السفارات وممثليها وفق قوانين وأنظمة متعارف عليها عالمياً.
هؤلاء القائمون على السفارات يمتازون بامتيازات كثيرة.. كونهم يمثلون بلدانهم مما يعني ضرورة التعامل (...)
المتأمل إلى خطاب الرئيس/علي عبدالله ، يرى ذلك البعد الأخلاقي في الدعوة إلى التوحد الذي تقتضيه ظروف الواقع العربي، ومظاريف الواجب الديني الداعي إلى لم الشمل وتجاوز حقب التشظي.
قال تعالى:{واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب (...)
لا أعلم هل نحن أمام أزمة أم وراء أحجية .. هل نبحث عن اسطوانة غاز .. أم نتعقب خطى الحل؟
أخشى أن يكون الجواب منعدماً على تلك الأحجية كغياب الغاز وحضور ألسنة التساؤل عن سبب الأزمة.
ومن ثم هل نحن أمام أزمة غاز أم أزمة ضمير؟ لعل غياب الأولى يقضي بحضور (...)
الملاحظ للمادة(151) من قانون العقوبات يلاحظ حرص المشرّع اليمني على قضية هامة وخطيرة، حيث حدد عقوبة الآخذ للرشوة بالحبس مدة لاتزيد عن عشر سنوات، باعتبار الرشوة تعمل على تزييف الحقيقة كما تقضي على معاني العدالة.
الحديث النبوي الشريف يقول: (لايقدس الله (...)
كنت قد كتبت في مقال سابق أن المسافة بين الإنسان وذاته قد تتباعد، وبقدر العودة إلى الذات يتحقق وجود الإنسان في وطنه ما جعلني أعيد قراءة ذلك بأن الأشياء تتقارب من حولنا في الوقت الذي لاتزال أفئدتنا تتباعد.
فها هو المريخ يقطع تلك المسافة الضوئية في (...)
إذا كان تعريف الوطنية بأنها «شعور سينمو في النفس ويزداد لهيبه في القلوب كلما كبرت هموم الوطن وعظمت مصائبه».. فأين نحن من ذلك التعريف .. أين نحن مما يجري..
أية لعنات أصابت أولئك الذين يرفعون شعارات الغياب.. أي فقه نيّرُوني اترعوا به.. إليهم نقول: ما (...)
تتجسد حاجتنا إليه بتجسد ارتباطه بالحياة كضرورة وجودية اقتضاها منهج رباني.
فلو وقفنا على الآية (30) من سورة البقرة لوقفنا على معاني الحوار قبل أن نستخلف الأرض.
عماد زيد
«وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك (...)
الإحجام عن إسعاف المصاب أمر دخيل على عادات المجتمع اليمني المشهور بإغاثة المنكوب منذ أزمنة موغلة بالقِدم.
أنُاس يموتون على جوانب الطرقات وسط جمهرة من المارة؛ ينم عن تقهقر في المنظومة الإنسانية والخلقية والدينية.
فقد يتعرض البعض لحادث اصطدام أو إصابة (...)
عناصر الإرهاب في اليمن ليسوا بتلك الخطورة كما يروّج إعلامياً .. الدليل على ذلك ظهورهم علناً.
في الدول المتقدمة يمتلكون من التأهيل والكفاءة ما يجعلهم يحترفون الاختباء خلف أرقام هواتف المخابرات.
إذاً لا شك أن التواجد الجلي يستدعي الطمأنينة بعكس (...)
من على كاهل الحيرة أتساقط أسفاً
أناس يشيعون أنفسهم على خطى الخديعة، أمر يوجب الغرابة بألسنة الشك
ويرجّون الصمت بأصداء اليقين.!
علامات كثيرة ستكون إحداها مستفهماً"..؟..."!!
أحقاً خطهم التاريخ أثراً على مسالك «عزازيل».
أم كانوا الأجدر بخُطاه.
كثيرة هي (...)
عندما تُفتح أبواب الحوار ، تُوصد أبواب الشر.
عندما يحل العدل ، تُقدّس الأمم.
عندما ينزل الظلم ، تنبت الكراهية.
عندما يغيب الإنصاف تغيب الحلول.
عندما توأد الكرامة في إقليم ما ، تولد الثورة.
عندما يدق الزامل ، يبترع القانون.
عندما يتجلى الوطن ، يخشع (...)
قبل أن تكون واجباً وطنياً فهي واجب إنساني وأخلاقي، فالمؤن والأرقام المالية مهما اتسعت مساحتها الأفقية فلن ترتقي إلى مأساة النازحين، وذاك الواجب في استمرارية دعمهم.فما عانوه ويعانوه لاينحسر على حاجتهم لتلك المساعدات، بل إلى تأهيلهم نفسياً وصحياً، فأن (...)
شعارات كثيرة تلك التي حملتها الحملة التوعوية من قبل العلاقات العامة لوزارة الداخلية والمتعلقة بالسلامة المرورية.. «حزام الأمان ..أمان واطمئنان»، «استخدام الهاتف أثناء القيادة يعرّض حياتك للخطر».مثل هذه الشعارات التوعوية ربما تأخرت عن وقتها ولكنها في (...)
بعد أن ناقش مجلس الدفاع الوطني التصورات الخاصة بالحوار، تساؤلات كثيرة ترجو الإجابة، منها : ما المأمول من ذلك الحوار ؟ ما الذي يعنيه الجلوس على طاولة مستديرة ؟ مَنْ هم أطرافه ؟
ربما المستقرىء للمشهد السياسي اليمني خلال السنوات الأخيرة يدرك أن اليمن (...)
كنت قد قرأت مقال الزميل صادق ناشر في الأربعاء الماضي والذي كان بعنوان «مجلس بلا قبة» ربما حمل المقال في مقطع منه نوعاً من التجني على مجلس الشورى، الأمر الذي جعلني أحمل إليه أحرفاً من العتب، فمجلس الشورى سيدي القدير يختزل فيه شخصيات تعد ذاكرة وطن، (...)
هناك حيث تتجسد معاني الوحدة الروحية للمسلمين لا أقول على مستوى العالم العربي والإسلامي بل على مستوى العالم بأكمله لايوجد 1H1N
هناك حيث يفُزع الغرب أمر توحد المسلمين على مختلف الألوان والألسنة لا يوجد فيروس أنفلونزا الخنازير.
ما أود قوله هو: إن (...)
ايامه لبنات من خلالها يتشكل باب الريان ، لك أن تلجه رحمة ، مغفرة ،عتقاً.. من الله!
شهر ينبغي على الإنسان فيه التحلل من طينته ماشاء روحاً لذلك.
عماد زيد
.. يقيناً نافذة إلى السماء مزلاجها أكف التضرع ،أيادي التضوّع ، متن الرجاء... الخ
الكثير يفرون (...)
كنتُ قد تحاشيت مكالمته الهاتفية، لاحتمال إصابته بفيروس «إن ون إتش ون». لعل انفلونزا الخنازير هو أحدث منتجات المختبرات العالمية لصنّاع الحروب.
فالتواجد الأجنبي الأجد في المنطقة بحاجة إلى مسحة هوليودية مفادها وباء عالمي، الغاية من تلك اللفتة أو المسحة (...)
حب الوطن شرط، جوابه المحافظة عليه.
نسمعها كثيراً: الوطن أمانة في أعناقنا، وكي لاتنوء ألسنتنا أطنان الظلم والجهل بها «الأمانة» وأوزار التجني عليه «الوطن».
نقول تلاوة «الوطن أعناقنا» فالتفريط به تفريط بها.
قد تتناسلنا الحيرة والغرابة ونحن نقف أمام (...)